كم تروقني شفتاكِ حين تتحدث فتعطي للحروفِ معنى آخر... وكم أحبُّ أن أصغرَ حرفٍ من حروفكِ يسيطر عليَّ...
...............................
هل إبنتي بخير مابها آنجلي أرجوك أخبرني؟؟
ارتعشت بخوف حينَ فتحت الباب ليدلف لينوس حاملاً بين ذراعيه آنجلي...لا تقلقي خالتي هي فقط تشعر بالإرهاق..
نطق محاولاً تخفيفَ الذعر الذي ارتسمَ على ملامحها..هل أنت متأكد أرجوك أخبرني؟؟!
خالتي هي بخير لا تخافي فقط قولي لي إين تقع غرفتها؟؟
في الأعلى هناك أصعد سأتصلُ بالطبيب...
أومأ لها سريعاً ليصعد بها حتى وصل حيث غرفتها ليضعها على سريرها ويجعل من صوته محاولات لتوقظها..
آني هل أنتي بخير؟؟
أرجوك استيقظي هل تسمعينني؟؟
آني ردي عليّ هيا أرجوكِ...
ماذا حصل لقد كنتي بخير قبل قليل..إين أنا؟؟؟
نطقت بتثاقل وهي تفتح عيناها..جئنا إلى منزلك لترتاحي لأنك فقدت الوعي بطريقة مفاجأة...
حقاً فعلت؟؟!
لكن المحاضرات...لا تخافي سنعوض هذا لاحقاً همم ؟؟
ارتاحي فقط هيا..أراد الخروج لكنها امسكت معصمه لتوقفه..
ابقى قليلاً فقط أرجوك..آنجلي سيكون من المحبب لقلبي البقاء"
ولكن والدتكِ؟؟تشه " هي لن تمانع بقائك قليلاً أظنّها تعد لك القهوة إيضاً..
نطقت بسخرية هي لا تعلم ما هو الآتي..لا هي ذهبت للإتصال بالطبيب..
أجابها الآخر بكامل العفوية....ماذااا قلت للتو ماذاا؟؟؟؟طبيب؟؟؟!
وسعت عيناها بصدمة وصرخت منتفضةً حال سماعها تلك الكلمة..أجل مابك لما هذا الصراخ ماذا هناك...
لقد انتابهُ الذعر من تلك الأفعال..لا لا شيء أنا.....
صمتت تفكر بحجةٍ ما..أنتي؟؟!
جعدَ حاجبيه بإستفسار هو يريد تفسير لتلك الفعلة الغريبة وردات الفعل المحيّرة...ابتلعت ماء حلقها بريبة...
لا شيء اجلس فقط..هل انتي بخير آني؟؟!
مابك يا هذا أخبرتك أنني بخير اجلس...
يا هذا؟؟! حسناً سأجلس لا تغضبي جميلتي..
أنت تقرأ
Prisoners of fear
Romanceأحببتكَ رغم مرِّ حلاوتك "أحببتكَ رغم تأذي مشاعري بجانبك" أحبتتك دون أن أنتظرَ مقابلاً منك " أحببتك كمن ينتطرُ من صحراء أن تُنبِتَ زرعاً " فهل ستمطرُ السماء جبراً لي و تزيل صدأ تلك القضبان التي تحتجزني بداخلها؟؟؟ لا أعلم لما لكنها مختلفة" أشعر بجمي...