لستِ للغزل وإنِّما للحب..

324 15 169
                                    

أبقي حروفَ اسمي بين شفتيكِ " أرسميني بين صفحاتِ ذكرياتكِ "وكوني تلكَ النجمة البراقة في سمائي داكنةِ السّواد "متيّمٌ"متيّمٌ أنا بأصغرِ تفصيلٍ من تفاصيلكِ....
.....................

إبنة عمك؟؟ عفوا قصده خطيبته المستقبلية..

نظر لها هو ببرود ليعاود النظر إلى آنجلي مومئاً برأسه " بنعم"

كانت تحاول أن تستجمع كلَّ قواها لمحاربةِ ما سمعت فقط لتجعل هذه الثواني التي يتحدثون إليها فيها أن تعدي بسلام....

كانت " تحاربُ عيناها لكي لا تسقِط إي دمعة مردّدة في عقلها "


لا يستحق البكاء لا تبكي الأن"

اهدئي اهدئي آنجلي..

بكاؤكِ لا يحدثُ فرقاً "

وقد كانت من أصعب الجمل التي تقولها لنفسك فتجعل من مشاعرك محطمة أكثر"

لتعاود الحديث ميشا قائلة كيف حالك آنجلي..

كان لأول مرة لا يحمل البرود في معالمهِ ويناظر الأرض بعدم كبرياء"..

( أهو نادم؟؟! )

كان كلاهما صامت وهي من تتحدث فقط
جعلها منذ اللقاء الأول أن تكره صوتها بشدة " بشدة ..

آنجلي هل أنتي في علاقة ما؟

أرادت أن تجيبها لكنهُ أجابها هو سريعاً"
كلا ليست كذلك...

لتردف مرة أخرى بصوت مستفز
من أخبركَ انت ؟؟

كلا أنا لستُ كذلك ولا أفكر في ذلك الأن"
اردفت كلماتها وهي تتمنى أن تبقى متماسكة..


لا تفكرين في ذلك؟ لكن سنّك مناسب


سنّي مناسب وليسَ هنالكَ الشخص المناسب...

اهاا " كلام جميل "
أتمنى أن تحظي بشاب جميل كحبيبي أنظري كم هو وسيم...

لتنظر آنجلي إليه"
أجل وسيم جداً
إعذراني علي الذهاب نكمل تعارفنا في وقتٍ لاحق..

تحدث هو الاخر ليحاول انهاء هذا الهراء
أجل لا بأس "
وداعاً....

كلا أرجوكِ فلتبقي قليلاً

ليردف هو محاولاً إنهاء الموقف ثانيةً "
لا تسطيع عليها الذهاب "
أليس كذلك؟؟

Prisoners of fearحيث تعيش القصص. اكتشف الآن