مساء الخميس المنتظر ...

151 9 31
                                    

دعني أقومُ بنثركَ بين أشيائي..
دعني أقومُ بمزجكَ مع إيامي...
دعني أحفرُ تفاصيلكَ بين ذكرياتي..
دعني أحبكَ كيفما أريد وبالطريقة التي أريد...

...........................

إين أنت إيها الأحمق؟؟!

أنا في المطار "
مابكِ فتاتي لما كل الصراخ؟؟

لاشيء عزيزي أبدا لا شيء "
كل ما هنالك أن منزلي في فوضى عارمة عائلة السيد معاق على وشك الوصول
وأنا"
أخخخٍ منّي أناااا...

آنجلي هدئي من روعك فتاة قلبي دعي الأمور تسير بشكل طبيعي..

تعال إليّ أرجوك..

حسناً سأفعل حال رؤيتي لجيمن"

خائفة داني....

تؤ تؤ تؤ عزيزتي "
لما الخوف هاا ؟؟

فأنتي تتصرفين بشكلك الطبيعي لأول مرة"
سبق وأن أخبرتك أنهُ لا شيء من هذا غريب عليكي...

يا سافل يا لعين لا أحتاجك
وداعا....

( هذا ما أراد داني سماعهُ حقاً هو يعلم أن إغضابها سيفي بالغرض..)

◇◇◇

ها هي ترتدي فستانها الأسود وقد بلغت أشدها من التوتر والخوف"

لأن فكرة معرفة والدها بما تفعل ستجعلهُ يقتلها دون تردد..

آنجلي تعالي بنيتي..

هذا الصوت الذي كانت تصلي لأن لا تسمعهُ..

إ إ إ إنهُ صوت آبي "
هل يعقل أنهم قد وصلوا !!!
لكن ما زال الوقت مبكر...

أخذت خطواتها تسير لتمسك مقبض الباب ببطء لكن صوت إشعارات هاتفها أوقفها..

هو أوقفها لأنها ظنت أنهُ داني"
لكن ما أثار دهشتها هو قرائتها لتلك الرسالة..

[ أنتي تستطيعين فعلها ]

لينوس !!!
ماذا يقصد...
كيف !!
اللعنة...

هي الآن لا تعلم إن كانت تحلم أم لا..
كل ما تعلمهُ أنها لم تكذب حينما قالت أنها في فوضى عارمة..

إستعادات رشدها حالما عاد صوت والدها للمرة الثانية لتترك هاتفها جانباً وتخرج..

◇◇◇

هل أرسلت الرسالة؟؟

أجل داني إطمئن كل شيء على ما يرام..
أجزم أن آنجلي ستجن الآن..

Prisoners of fearحيث تعيش القصص. اكتشف الآن