أنتِ مرهقةٌ لنبضي....
.............................................
هربت من ثغرها شقهتٌ بسيطة حينما فتحت عيناها لتلتقي مع سقف الغرفة خاصتها... وما جال في فِكرها في ذلك الوقت هو كيفية وصلوها إلى هذا المكان...
ماذا قال والدها حينما أوصلها ليو؟؟
يا ترى كيف أوصلها ليو إلى هنا؟؟
وماذا حلَّ بألكس اللعين؟؟تنهدت بضيق لتضع يدها وسط شعرها تشدُّ عليع حينَ تذكرت ما حصل لتبدأ الدموع بإتخاذ خديّها مجراً للهبوط...
ولكنَّ هذا كلهُ قد توقف حينَ سمعت نغمتَ رنين هاتفها الذي بجانبها أخذت هاتفها وأجاب بسرعة حين رآت اسمه...
ليو...
آنجلي لقد فعلتها آنجلي...
م" م"
م"
ماذا تقصد؟؟!
ماذا فعلت؟؟!كلا لن أفعل لن أخبرك على الهاتف
أود رؤية ملامحِ وجهك عندما أزفُ لكِ شجاعتي...هذه الحروف كانت كفيلة لجعل نهرٍ من الأفكار يتدفق في رأسها... لكنها كانت أفكاراً إيجابية..
ليو هل هنالك أخبارٌ سارة لهذه الدرجة؟؟!
أصابها الذهول لنبرته الفرحة تلك..أجل جميلتي هنالك وفاءٌ ببعض العهود إيضاً.. لكن أخبريني الآن متى ألقاكِ؟؟
ضحكت بخفة لتسأله هل أنتَ معتوه؟؟
أم إنَّ السعادة لا تناسبك يا هذا..لما...
هذه النبرة الحزينة جعلتها تبتسم من أعماقها هي ليست أمامهُ الآن ولكنها تجزم أنهُ يبرزُ شفتيه كالأطفال...
صغيري لا تحزن فقط أردت أخبارك أنَّ الساعة الآن الخامسة فجراً...
صمتَ لبرهة لينظر وكأنه يتأكد مما تقول ووجدَ أن كلامها صحيح لهذا أردك لما عائلته كانت قلقلة للغاية حينَ دخل بتلك الطريقة الغاضبة كان الوقت متأخر جداً لكن هذا لا يهم الآن المهم فقط أنه حصلَ على نصفِ ما يريد..
أسف لم أنتبه لشدة سعادتي
وبالرغم من ذلك أخبريني متى ألقاكِ؟؟!صباحاً ما رأيك؟؟
كلا...
ولما لا؟؟؟!
مساءاً أجمل بكثير آنجلي..
كانت هذا الصوت لعوباً للغاية...اخرس
يا قليل الحياء...أرجوك أرجوك آني...
أنت تقرأ
Prisoners of fear
Romanceأحببتكَ رغم مرِّ حلاوتك "أحببتكَ رغم تأذي مشاعري بجانبك" أحبتتك دون أن أنتظرَ مقابلاً منك " أحببتك كمن ينتطرُ من صحراء أن تُنبِتَ زرعاً " فهل ستمطرُ السماء جبراً لي و تزيل صدأ تلك القضبان التي تحتجزني بداخلها؟؟؟ لا أعلم لما لكنها مختلفة" أشعر بجمي...