قصة : { #نصيب_عاشق } 🥀♥️
الحلقة السابعة { ٧ } 🥂
رحمة : الحمدلله !
طارق : انا طارق ، شفتك عند يامن قبل كدة ، انتي قريبته ؟
رحمة : اة بنت عمه
طارق : طب ممكن اعرف اسمك ، إذا مفيهاش غلاسة يعني
رحمة ب احراج : لا عادي ، رحمة
طارق : اسمك جميل
رحمة : تسلم !
( تقرب عليها بنت )
رحمة : اخيراً !
........... : ي بنتي اتلغبطت ، في كذة قاعة هنا
رحمة : طيب يلا
( تاخدها ويدخله ، يفضل طارق باصصلها ، تاني يوم ، ف بيت ندى ، قاعدة ف الأنتريه بتتكلم ف الفون )
ندى بعصبية : لا عشان انتوا عمركم م كنتوا صحاب اصلاً ، دايماً وقت الهزار والضحك والفسح لكن اتعب او يجرا عندي اي مصيبة مبشوفش وش واحدة فيكوا ، ولا حتى بتسأله عليا !
( تقرب رحمة ع الصوت )
ندى : ايوة كنتوا مصلحة ، انا الي انانية ولا انتوا ، ي ستي براحتك ، انا اصلاً مش عاوزة اعرفكم غوروا ف داهيااااا !
( تقفل ندى وتنزل دموعها )
رحمة ب استغراب : في ايه ي بنتي ؟!
ندى بعياط : الحيوانة بتقول عليا انانية !
رحمة : انتي شاغلة دماغك بيهم ليه م يولعه !
ندى : يغوروا ف ستين داهية
رحمة : متزعليش
ندى وهي بتقوم : انا ماشية
رحمة : رايحة فين ؟!
ندى بضيق : هروح ل يامن ، مخنوقة اوي وعاوزة اتكلم معاه
رحمة : طب اجي معاكي ؟
ندى : لا خليكي ، انا مش هغيب
رحمة : ماشي ، خلي بالك من نفسك طيب
ندى : ماشي
( تدخل ندى تلبس وتنزل ، تطلب اوبر وتركب وتمشي ، تمسك الفون تتصل يديها مقفول ، توصل عند عمارة يامن وتطلع ، ترن الجرس ، تفتح الشغالة )
ندى : ازيك ي طنط ؟
الشغالة : بخير ي حبيبتي اتفضلي
( تدخل ندى )
ندى : هو عمي مش هنا ؟
الشغالة : لا ف الشغل وست صفاء بتجيب حاجات
ندى : يامن جوة ؟
الشغالة : تقريباً اة
( تقرب ندى تخبط ع باب اوضة يامن )
يامن وهو بيطلع هدوم م الدولاب : ادخل
( تدخل ندى )
ندى : عامل ايه ؟
يامن ب استغراب : الحمدلله ، انتي كويسة ؟!
( تشاورله ب لأ )
يامن : جرا ايه ، اتخانقتي مع .............................
ندى ودموعها بتنزل : انا محتجالك اوي
( تقرب عليه تحضنه وتعيط ، يتفاجئ بحضنها )
يامن بقلق : اهدي طيب وفهميني في ايه !
ندى بعياط : الحيوانات قطعه علاقتهم بيا !
يامن : مين دول ؟!
ندى : صحابي
يامن ب استغراب : وليه عملوا كدة ؟!
ندى وهي بتبصله : عشان محضرتش اري فاتحة هدير ، طب مهي محضرتش خطوبتي ، كانت مستنية مني ايه ، تقولي انتي انانية ومبتفكريش غير ف نفسك ، انا انانية ؟!
يامن : لا طبعاً مش انانية ، وعندك حق إنك متروحيش زي مهي مجاتش
ندى وهي بتخبي وشها ف حضنه : انا كرهتهم بجد
يامن وهو بيطبطب عليها : خلاص طيب ف داهية ، متشغليش دماغك بيهم ممكن ؟
( تبصله وتشاورله ب اة )
ندى ودموعها بتنزل : انا حسيت إني مخنوقة اوي وعاوزة احكيلك ف جيت ، معلش نكدت عليك
يامن وهو بيمسح دموعها : انتي عارفة إني موجود ف اي وقت هتلاقيني جنبك
ندى بحب : ربنا يخليك ليا والله
( يحط ايده ع خدها وعيونهم ف عيون بعض ، يقرب وشه عليها وفجأة ، يبوسها ، تتفاجئ ندى بس تسكت وبعدين تبعد بهدوء )
ندى ب احراج وارتباك : اااا انا همشي باي !
( تمشي ندى بسرعة قبل م تسمع رده ، يبتسم يامن ، ييجي الليل ، يرن فون ندى ، تلاقيه يامن ، تفتكر الي حصل ف تتحرج ترد ، يرن تاني ، تمسك الفون )
ندى : الو
يامن : ايه ي حبيبي مبترديش ليه ؟!
ندى : مكنتش سمعاه معلش
يامن : عاملة ايه ؟
ندى : الحمدلله وانت ؟
يامن : انا فل ، كنا عاوزين ننزل بكرة نجيب حاجات للشقة ونوديها عشان نعرف ايه الي ناقص وكدة
ندى : تمام اوك ، نروح امتى ؟
يامن : يعنى ممكن ع الساعة اربعة ، نتغدى سوا ونروح نجيب الحاجة
ندى : خلاص معاك اوك
يامن : تمام ، بتعملي ايه ؟
ندى : قاعدة اهو ، كنت بتفرج ع مسلسل كرتون
يامن : خاطب بنت اختي وربنا !
ندى : لا مهو انت اعمل حسابك انا بعشق الأنمي
يامن بضحك : وانا برضو ع فكرة
ندى بفرحة : بجد والله !
يامن : بس حاجات معينة يعني
ندى : مش مهم ، المهم بتحبه
يامن : انا بحبك انتي
( تتكسف ندى وتبتسم )
ندى بحب : وانا بحبك اوي ي يامن
يامن : هانت خلاص وابقا مع حبيبي ف بيت واحد بقااااا
ندى : انا مش مصدقة إن فعلاً خلاص كلها ايام وابقا معاك
يامن : لا صدقي ي قلبي خلاص
ندى : يارب يكملها ع خير
يامن : امين يارب
( تاني يوم ، تمشي ندى مع يامن يدخله مطعم يتغدوا وبعدين يروحوا يجيبه حاجاتهم ، يطلبه اوبر ويركبه ويمشوا ، ف الطريق )
يامن : كدة بالنسبة للمطبخ في حاجة ناقصة ؟
ندى : اة فاضل طقم الصيني ، ماما سيباه اخر حاجة خايفة ليتكسر
يامن : ههههه ماشي ، صحيح انا جالي صور اوضة النوم
ندى : لا بجد
يامن : اة معايا
( يطلع الفون من جيبه )
يامن : بصي كدة
( تقرب عليه تمسك ف دراعه تتفرج )
ندى ب اعجاب : اللع حلوة اوي
يامن : اة واللون كمان عمله بالظبط زي م طلبناه
ندى : هو شغله جامد صراحة
يامن : اة فعلاً
( وفجأة ، وب ابطئ صورة ممكن تتخيلها ، تقرب عربية نقل كبيرة ماشية ب اقصى سرعة تخبط ف عربيتهم من ناحية يامن ، تصرخ ندى ويمسكوا ف بعض ، تتقلب العربية كذة مرة ع الطريق وبعدين تستقر ف الأرض ، تتلم الناس ويطلبه الأسعاف ، يعدي الوقت ، ف اوضة العمليات ، دكاترة كتير وممرضين حوالين يامن وهو غرقان ف دمه وع السرير الي جنبه ندى بيحاولوا ينعشوها ، برة واقفين اهلهم منهارين م الخوف والعياط وامام عمال رايح جاي ويفرك ف صوابعه م التوتر والخوف )
امام وهو بيحط ايده ع دماغه : يارب ، يارب
ام يامن بخوف وعياط : يارب استرها يارب ، يارب استرها
رحمة : يارب
( يخرج دكتور ، يجروا عليه )
امام بقلق : ايه ؟
الدكتور ب اسف : انا اسف ، البقاء لله
( يتخض الكل )
ام ندى ب انهيار : البقاء لله ف ميييين !
الدكتور : الشاب
ام يامن بصريخ : ابنيييييييي ابنيييييييي !
( يصرخ الكل وينهاروا ، امام واقف مصدوم المكان كله بيلف بيه )
ابو يامن بعياط : لا حول ولا قوة إلا بالله
( تنزل دموع امام ويقعد ف الأرض يعيط ، بعد شوية ، ينقله ندى اوضة عادية ، دماغها ملفوفة ودراعها متجبس وخدوش ف كل جسمها ووشها وارم ، قاعدة جنبها امها واختها ، يدخل بباها )
الاب : مفاقتش ؟
الام وهي حاطة ايدها ع دماغها : لسة
رحمة ودموعها بتنزل : هو عمي هيعمل ايه ؟
الاب : خلصت معاه اجراءات تصريح الدفن ، سايبه مع امام ، الولا وقع من طوله علقوله محلول !
الام بعياط : لا اله إلا الله ، يارب الطف بينا يارب !
الاب : قولي الحمدلله إن بنتك لسة عايشة ، دي العربية اتقلبت بيهم ولا خمس قلبات !
الام : الحمدلله ، الحمدلله يارب !
الاب ل رحمة : لما تفوق متعرفوهاش الخبر دلوقتي ، هي مش ناقصة
رحمة : حاضر
أنت تقرأ
قصة : ( نصيب عاشق ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ منذ اخر اعتراف وانا بين اوتارك ، لا استطيع المشي قدماً خارج قلبك ، هل نصيب العاشق من حبك وجعاً ، أليس من المفترض إن يكون عشقاً ، فرحاً ، او اقل ألماً