قصة : { #نصيب_عاشق } 🥀♥️
الحلقة التاسعة والعشرون { ٢٩ } 🥂
ابو ندى : يلا سلام
امام : سلام
( يقفل ابوا ندى وامام مازال حاطط الفون ع ودنه ، يشيله بهدوء وتنزل دموعه ، يمسحها بسرعة )*( انا كداب انا منسيتش ، فضلت استنى واتاري حكايتنا الي مستنتش .. 💔 )*
( ياخد نفس طويل ويدخل جوة ، يقرب ع حميد واقف مع هلا )
امام : حميد انا همشي ، خلي بالك م الدنيا هنا
حميد بقلق : في ايه ، انت كويس ؟!
امام : انا كويس
( يمشي امام )
هلا : ماله امام ؟!
حميد ب استغراب : مش عارف !
( يقرب امام ع ترابيزة ندى )
امام : يلا عشان اوصلك
ندى ب استغراب : انا هاخد اوبر !
امام بحدة : يلا قلت
ندى بخوف : طيب اوك !
( تقوم ندى تمشي مع امام ، يركبه العربية ويمشوا ، ف الطريق ، سايق امام ع مهله ومش عارف يبدأ كلام منين ، قاعدة ندى مستغربة سواقته وهي عارفة إن سواقته متهورة وسريعة ، تبصله ، يلاحظ إنها بصاله ، يبص جنبه ويتنهد ، ترجع ندى تضير وشها ، يرجع يبص قدامه )
امام وهو باصص لطريقه : ابوكي كلمني
ندى ب استغراب : بابا !
امام : اة
ندى : في حاجة ولا ايه ؟!
امام : اة في
ندى بقلق : في ايه ؟!
امام : متقدملك عريس
( تتخض ندى )
ندى : عريس ايه ؟!
امام : عريس هيكون عريس ايه يعني عريس
ندى : ايوة فاهمة ، بس دة امتى يعني هو مقاليش حاجة !
امام : معرفش امتى ، بس العريس لؤطة يعني ميتفوتش
( تبصله ندى ب استغراب )
امام : هو كان صاحب يامن ، طارق الي جه عندنا قبل كدة وانتي كنتي هناك لو تفتكري
ندى : ايوة !
امام : هو دة
ندى : اة !
( ياخد امام نفس طويل )
امام وهو باصص قدامه : ايه رأيك ؟
ندى : انا معرفوش عشان اقول رأيي !
امام : لو وافقتي مبدئياً هنعمل قاعدة تعارف عشان تعرفيه الأول
ندى ب استغراب : معلش بس هو ليه انت الي بتكلمني ف الموضوع دة ، ليه بابا مكلمنيش انا ع طول ؟!
امام : شايف إني هقدر اقنعك
ندى : انت تعرف الشخص دة اكتر مني ومن بابا بما إنه صاحب يامن ، انت رأيك ايه ؟
امام بضيق : هو بني ادم كويس
ندى : اة !
امام : ومحترم ، وظروفه مناسبة
( تبصله ندى وعيونها مدمعة )
امام : عريس لؤطة ع رأي ابوكي ، انتي رأيك ايه ؟
ندى وهي بتضير وشها : معرفش ، هفكر !
امام : تمام
( يسكته ، يتخنق امام ، يسرع العربية مروة واحدة ، تتخض ندى وتبصله ، تلاقيه باصص ل طريقه ، يفتح العربية يطلع علبة سجاير وياخد منها سيجارة يولعها ، تستغرب ندى امام مش بيدخن )
ندى ب استغراب : هو انت بتشرب سجاير ؟!
( ميردش عليها ، تتنهد ندى وتضير وشها ، تدمع عيون امام ، يعمل نفسه بيسند ع ايده ويمسحه الدمعة قبل م تنزل وتفضحه ، يذود ف السرعة اكتر ويدخل بين العربيات )
ندى بخوف : امام بالراحة لو سمحت !
( تحط حزام الأمان ، بعد دقايق ، يفرمل امام تحت بيت ندى ، تفك الحزام )
ندى وهي بتبصله : شكراً !
امام وهو باصص قدامه : العفو
ندى : تصبح ع خير !
امام ف سره : خير اة
( تنزل ندى لما ميردش ، يمشي امام ع طول ، تفضل بصاله وبعدين تدخل العمارة ، سايق امام وهو ع اخره ، يفك الجرافت ويفتح اول زراير القميص مخنوق ، وفجأة ، تنزل دموعه ويعيط بحرقة ، وفجأة ، يحود بسرعة قبل م كان يخبط ف عربية ، يركن وينزل م العربية ويقلع الچاكيت ويرميه فيها ويقفل الباب بالريموت ويمشي ، يفضل ماشي مش عارف هو رايح فين بس ماشي )
أنت تقرأ
قصة : ( نصيب عاشق ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ منذ اخر اعتراف وانا بين اوتارك ، لا استطيع المشي قدماً خارج قلبك ، هل نصيب العاشق من حبك وجعاً ، أليس من المفترض إن يكون عشقاً ، فرحاً ، او اقل ألماً