قصة : { #نصيب_عاشق } 🥀♥️
الحلقة الواحد والثلاثون { ٣١ } 🥂
( يغمض امام عيونه بتنهيدة )
الاب : ايوة بقا خلينا نفرح
ندى : انا هقوم امشي عشان الوقت اتأخر
الاب : انتي تجيبي هدومك بقا وترجعي البيت
ندى : ليه بس ؟!
العم : ايوة ي بنتي ارجعي لبيتك بقا ، كلها كام شهر وتتجوزي ويتحرمه منك ، ع الأقل الكام يوم دول تقعدي فيهم مع اهلك
الاب : دة اخر كلام عندي كفياكي بقا
ندى : ماشي
العم : روح معاها ي امام وصلها وتجيب حاجاتها وترجع
امام : اوك
( يقومه يمشوا ، ينزله تحت ، يطلعه م العمارة ويقربه ع العربية ، يركبه ويمشوا )
ندى : معلش تعباك معايا
امام وهو باصص قدامه : ولا يهمك ي عروسة
( تتخض م الكلمة ، يعدي الوقت ويوصله تحت شقة ندى )
امام : هستناكي هنا بعد م تخلصي لم حاجاتك ، رني عليا اطلع اخدهم منك
ندى : اوك
( تنزل ندى وتطلع العمارة ، تدخل الشقة ، تقعد ع الكنبة وتنزل دموعها وتعيط ، بعد شوية ، تحط ندى شنطها عند باب الشقة وتقفلهم وتخبط ع الشقة الي ف وشها )
هيام : ايه ي حبيبي ، لسة جاية ولا ايه ؟!
ندى : قلت اسلم عليكي قبل م امشي
هيام بخضة : ايه دة ماشية !
ندى : اة ، بابا مصمم ارجع البيت خلاص
هيام : والله احسن خليكي وسط اهلك ، بس بالله عليكي تيجي تزوريني
ندى وهي بتحضنها : اكيد ي قلبي
( بعد دقايق ، تنزل ندى وف ايدها شنطتين ، يشوفها امام ، ينزل م العربية ويقرب عليها )
امام : مش قلتلك رني عليا ؟!
ندى : مش تقال
( ياخدهم منها يحطهم ف شنطة العربية ويركبه ويمشوا )
ندى : صحيح مبروك ل حميد ، عرفت من هيام إنه قرا فاتحة وهيخطب
امام : اة الله يبارك فيكي
ندى : عقبالك
امام : هقابل اهل سيرا بكرة
( تتخض ندى )
ندى : اة ، طب مبروك !
امام : تسلمي
ندى بتردد : انت ، بتحبها ؟
( يبصلها ويرجع يبص ل طريقه )
امام : تستاهل ابقا معاها
ندى : اة ، ربنا يتمملك بخير !
امام : يارب
( يسكته وكل واحد عمال يتكلم مع التاني وبيلومه وبيعاتبه ع بروده وعدم احساسه بس ف سره ، يوصله تحت عمارة اهل ندى ، ينزله م العربية ، يلف امام يفتح الشنطة وينزل شنط ندى ، يجري عليهم البواب )
ندى : طلعهم ي عم جمال
البواب : حاضر ي بنتي
( ياخد البواب الشنط ويطلعهم )
ندى : ميرسي ي امام
امام : استني
ندى : نعم ؟!
امام : انتي فعلاً لما تتجوزيه هتقعدى م الشغل ؟
ندى بحيرة : مش عارفة ، انا مقررتش حاجة ف كدة دلوقتي !
امام : اة ، اوك
ندى : تصبح ع خير
امام : وانتي بخير
( تدخل ندى الأسانسير ، يفضل امام باصصلها ، يتقفل الباب ، يغمض امام عيونه بتنهيدة توجع القلب ويحط ايده ع وشه )*( غمضت عيني وسيبت ايدي للهوا يمشيني ، حاولت بعدك اعيش ولا حاجة بتنسيني ، كل الشوارع مشتاقين يشهد عليا حنيني ، ولما شفت عنيكي ، مقدرتش امسك عيني .. 💔 )*
( يعدي الوقت ، ندى قاعدة مع اختها بتعيط )
رحمة : والله كنت حاسة وربنا كنت حاسة ، احيه عليكي ي ندى ، يعني انتي بتحبي امام !
( تشاورلها ب اة ويزيد عياطها )
ندى : هيتقدم لحبيبته بكرة
رحمة : وانتي كمان هتتخطبي لو ملاحظة دة !
ندى : تعرفي
( تمسح دموعها وتاخد نفس طويل )
ندى : انا كنت بحبه من قبل م احب يامن
رحمة بصدمة : لا والله !.
ندى : ايوة
رحمة : ازاي انتوا مكنتوش بتطيقوا بعض ، وبعدين انتي اختارتي يامن مختارتهوش هو !
ندى ودموعها بتنزل : كنت هختاره ، والله كنت هختاره ، منكرش إني لما اتخطبت ل يامن حبيته وحبيته اوي كمان لإنه بني ادم جميل ويتحب وكان حنين اوي معايا وحبني ، لكن وقتها كنت مستنية اشوف رد فعل امام بعد الجملة الي قلتها ، بس لقيته بيقول إنه مكانش هيختارني ، رد فعله قتلني وقتها ، قتلني ي رحمة ، بس والله كنت هختاره !
رحمة : طب اهدي بس ، المشكلة إن اولاً ابوكي متمسك ب طارق اوي وانتي وافقتي خلاص ، ثانياً امام بتقولي إنه هيتقدم حبيبته بكرة يعني هيتجوز هو كمان !
ندى : بس مبيحبهاش ، انا سألته وقالي إنها تستاهل يكون معاها مقالش بيحبها !
رحمة : كل واحد بيعبر عن حبه بطريقته ي ندى
( يزيد عياطها )
رحمة وهي بتحضنها : بس بقا متضايقنيش اكتر بالله عليكي
ندى بعياط : غبي ومبيحسش ، طول عمره كدة ، بس هو قالي ، والله قالي إنه كان بيحبني وبيغير عليا من يامن ، ازاي نسى دة ، ازاي قدر !
رحمة : فات كتير ي ندى اكيد نسي
ندى : اشمعنا انا مش عارفة انسى واتجاوز زيوا ، اشمعنا !
( تقوم ندى تقف وتفضل تلف ف الأوضة )
ندى : منه لله ، منه لله ع كل كلمة وكل فعل كان بيعمله معايا يعلقني بيه اكتر ، منه لله ، ياريتني مت مع يامن ، ياريتني مت بقاااا
( تبصلها رحمة بحزن )
ندى : انا بكرهوا الحيوان دة
( تقوم رحمة تقرب عليها )
رحمة : بس كفاية
( تاخدها ف حضنها ، عند امام ، قاعد ف اوضته ماسك البوم صور ليه مع يامن )
امام : ايه ي سيدي بقا ، طولت اوي ، وحشتني ، وحشتني وانا مش عارف لما توحشني اعمل ايه ، الصور مبقتش تكفيني ابصلها واشبع ، انا عاوزك انت ، عاوز احضنك ، وحشني حضنك ورخامتك عليا وكل حاجة فيك وحشاني ي عم
( تنزل دموعه )
امام : اعمل ايه ، طب حتى تعالى زورني ف الحلم ، بالله عليك لتيجي تزورني
( يذيد عياطه وياخد الألبوم ف حضنه وينام ، تاني يوم ، يتصل ابوا ندى ب طارق ويحدده اري الفاتحة بعد ٣ ايام ، يوصل امام عند ڤيلا سيرا ، ينزل ويقرب ع الباب يخبط ، تفتح الشغالة )
الشغالة : اتفضل
( يدخل )
الشغالة : هنده الهانم
امام : اوك
( يقعد امام مستغرب مفيش حد من اهلها موجود عشان يستقبله ، تقرب عليه سيرا )
سيرا : ازيك ي بيبي ؟
امام وهو بيقوم : الحمدلله
سيرا وهي بتقعد : اقعد اقعد
( يقعد امام )
امام ب استغراب : اومال فين بباكي ؟!
( ينزل شاب من فوق )
شاهين : لا دة مش بيت ابوا سيرا ، دة بيت جوزها
امام بخضة : نعم ، جوزها !
سيرا : اة ي بيبي جوزي
( يقرب شاهين ويقعد جنب سيرا ويحط ايده ف وسطها يضمها عليه )
شاهين : وانا جوزها
امام ل سيرا : انتي بتهزري صح ؟!
سيرا : لا ي امام مبهزرش
امام وهو بيقف : ولما انتي متجوزة جبتيني هنا ليه ، وليه اصلاً كنتي بتزني عليا إني اجي اتقدملك ؟!
( تقوم سيرا تقف قصاده )
سيرا : دة رد اعتبار ، سيبتني ف اكتر وقت كنت محتجالك فيه بحجة إنك مش قادر تكمل ومعندكش مشاعر تديهالي ومش هبقا سعيدة معاك ، كنت قربت وقتها ابوس ايدك عشان تفضل معايا وبرضو مشيت وسبتني !
امام بفهم : اة ، دة انتقام يعني ؟!
سيرا : اة ي امام انتقام
امام : والله ي سيرا كان نفسي افرحك واقولك إنك جرحتيني وامشي من هنا مكسور ، بس الي متعرفيهوش إني عمري م حبيتك ولا حسيتك ، ودة السبب الي خلاني اسيبك اول مرة وحاولت تاني ومعرفتش برضو ، بس مردتش اجرحك لتاني مرة وعشان كدة جيت ، وانا يمكن دلوقتي فرحان اكتر منك ، لإني همشي من هنا وانا مش شايل زنبك للمرة التانية
( تبصله سيرا بغيظ ، يقوم شاهين يقف جنبها )
سيرا : انت واطي اوي ي امام !
امام : بالعكس ، انا لو واطي مكنتش جيت
أنت تقرأ
قصة : ( نصيب عاشق ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ منذ اخر اعتراف وانا بين اوتارك ، لا استطيع المشي قدماً خارج قلبك ، هل نصيب العاشق من حبك وجعاً ، أليس من المفترض إن يكون عشقاً ، فرحاً ، او اقل ألماً