قصة : { #نصيب_عاشق } 🥀♥️
الحلقة الثالثة والثلاثون { ٣٣ } 🥂
( يمشي الدكتور )
الام وهي بتمسك الفون : هتصل ب ابوها
سما : طب انا هدخل ابص عليها
( تدخل سما ووراها وطارق )
سما : الف سلامة عليكي ي قلبي
ندى ودموعها بتنزل : الله يسلمك
سما : بتعيطي ليه بس !
ندى بخوف : خايفة !
طارق وهو بيمسك ايدها : متخافيش بسيطة والله
ندى : يارب
( برة )
امام : طب مش محتاجة حاجة اجيبهالك م البيت ؟
الام : لا ي حبيبي ، هكلم رحمة تجيبلها هدوم بس عشان العملية دي بتبات كذة يوم
امام بقلق : هي صعبة ؟!
الام : لا بس متعبة شوية
امام : اة ، ربنا يستر
الام : يارب ي امام
امام : طب هدخل اشوفها
الام : ماشي
( يقرب امام ع الأوضة ، لسة هيدخل يلاقي طارق قاعد جنب ندى وماسك ايدها وعمال يكلمها وهي بصاله بعيون كلها دموع وتعب ، يقف مكانه ، قلبه يوجعه ويبقا بيصرخ من جواه ، كان نفسه هو الي يكون مكانه ، يلاقي دموعه هتنزل ، يمشي ، تشوفه ام ندى ماشي ، تستغرب إنه ملحقش )
ام ندى وهي بتتكلم ف الفون : بسرعة بس ي رحمة ، اطلبي اوبر مش لازم تستني بابا ، ايوة ، يلا سلام
( تقفل الأم ، ينزل امام م المستشفى ، يركب عربيته ، يبص للدركسيون )*( فلاش بااااااااااك )*
ابو امام : ايه رأيك ي محمود لو امام خطب ندى
( يتخض الكل وندى تبص ل امام )
ابو ندى : بس ..............................
امام بسرعة : لأ !*( باااااااااااك )*
امام بزعيق : غبااااااااااي !
( تنزل دموعه )
امام بعياط : ي غبي ي غبي ي غبيييي !
( يسند دماغه ع الدركسيون ، يشغل العربية ويمشي ، عند ندى ، مستنية دخول امام ف اي لحظة بس محرجة تسأل عليه عشان سما وطارق قاعدين ومامتها ، يدخله الممرضين )
الممرضة ل طارق : حضرتك قريبها ؟
طارق : اة خطيبها
الممرضة : طب معلش ممكن تستنى برة عشان نجهزها
طارق : اة اوك
( يقوم طارق يستنى برة ، يعدي الوقت وتدخل ندى العمليات وهي مرعوبة )
ندى بعياط وخوف : ماما !
الام وهي بتسيب ايدها : معلش ي حبيبتي ، هتطلعي بالسلامة ب اذن الله ، متخافيش !
( يدخلوها اوضة العمليات ، ف شقة حميد ، يرن جرس الباب )
حميد وهو بيقرب ع الباب : ايوة جاي
( يفتح حميد )
حميد ب استغراب : امام ، تعالى !
( يدخل امام يقعد ب تعب )
حميد : انت كويس ؟!
امام : لأ
حميد : مالك في ايه ؟!
امام : ندى هتعمل عملية
حميد بخضة : ايه دة ليه كدة ؟!
امام : هتعمل الزايدة
حميد بفهم : ااه ربنا يقومها بالسلامة ، عملتها ولا لسة ؟
امام : معرفش
حميد ب استغراب : طب انت ليه مش معاها ؟!
امام : خطيبها معاها
حميد بفهم : امممم !
( تدمع عيون امام )
امام : كان ماسك ايدها ، وبيطمنها
( يغمض عيونه جامد )
امام ودموعه بتنزل : يارب ، صورتهم مش عاوزة تروح من عيني ، مش عاوزااااااا !
حميد : اهدى طيب !
امام وهو بيبص ل حميد بقهرة : اهداااا ، اهدى ايه انا عاوز اصرخ قسماً بالله هنفجرررررر ، قلبي هيخرج من مكانووووو !
حميد : ي بني الي انت بتعمله دة غلط وتعب قلب ع الفاضي والله !
امام : كان نفسي اكون انا الي اطمنها ي حميد ، كان نفسي يكون انا الي امسك ايدها واقولها بسيطة وهتعدي ي قلبي ، هي عارفة إنها فعلاً قلبي ، هي عارفة دة ، هي متعرفش حاجة والله ، ودة الي قاهرني ي حميد !
( يبصله حميد بحزن )
امام : ندمان ، ندمان اوي بجد !
حميد : صلي ع النبي طيب
امام بتنهيدة : عليه الصلاة والسلام
( يمسك فونه ، ف المستشفى ، يرن فون سما )
سما : الو
امام : سما من غير م تنطقي اسمي ندى دخلت العمليات ولا لسة ؟
سما ب استغراب وهي بتبعد : اة من عشر دقايق
امام : طيب معلش خليكي هناك لحد م تخرج وقوليلي
سما : طيب حاضر !
امام : سلام
( يقفل امام )
حميد : قوم اغسل وشك وبات معايا انهاردة ، متروحش بالمنظر دة
امام وهو بيقوم : اوك
( يقوم امام يدخل التويليت ، يعدي الوقت وتطلع ندى م العمليات ع الأوضة ، تفوق م البنج والكل حواليها ، عيونها رغم تعبها بتدور عليه هو ومش لقياه ، تطلع سما م الأوضة وتمسك الفون ، ف بيت حميد ، قاعد هو وامام ، يرن فون امام ، يمسكه بسرعة )
امام : الو
سما : بص هي لسة طالعة اهي
امام بقلق : وعاملة ايه هي كويسة ؟
سما : تعبانة عشان بس لسة ف البنج بتفوق
امام : اة ، طيب بالله طمنيني ي سما
سما : حاضر والله
امام : سلام
( يقفل امام )
حميد : ايه طلعت ؟
امام : اة ، تعبانة
حميد : اكيد ، العملية دي وجعها وحش اوي
امام : ايوة
حميد : ب اذن الله هتبقا كويسة
امام : يارب
( بعد شوية ، عند ندى )
ام ندى : طب اسألي كدة ي رحمة ينفع تشرب عصير
رحمة : حاضر
طارق : استني هاجي معاكي
رحمة : اوك
( يمشي رحمة وطارق )
ام امام ل ام ندى : اومال فين امام ، مش بتقولي هو الي جابها ؟!
ام ندى : اة ومشي من بدري
ام امام : اة !
( تضايق ندى ، عند طارق ، ماشي هو ورحمة )
طارق : لا ب اذن الله هتبقا كويسة ، هي بس عشان جت فجأة ف مكانتش مستعدة نفسياً !
رحمة : ايوة بس تعبانة اوي
طارق : العملية صعبة شوية عشان بيتشال جزء من جواكي
رحمة : ربنا يخفف عنها يارب
طارق : امين يارب
( يعدي الوقت ، سما قدام باب المستشفى مستنية اوبر ، تقرب عليها العربية ، تركب وتمشي ، تمسك الفون ، عند امام ، يرن فونه ، يمسكه )
امام : الو
سما : ايه ي امام انا لسة ماشية م المستشفى
امام : طب طمنيني هي عاملة ايه دلوقتي ؟
سما : لا بقت احسن الحمدلله ، سيباها فايقة شوية
امام ب ارتياح : الحمدلله ، متعرفيش الزيارات الساعة كام ؟
سما : من ١٢ الضهر لأربعة
امام : تمام ، شكراً ي سما انا مش عارف اقولك ايه
سما : بتشكرني ع ايه ي بني دي زي اختي ، بس مدام انت قلقان كدة مشيت ليه ؟!
( ميردش )
سما : ليكون عشان خطيبها دة ، شكله غتت اوي !
امام : كلامه مستفز وانا هتعصب وهيحصل مشكلة ، ف كدة احسن
سما : ايوة عندك حق ، ماشي ي امام انا مروحة دلوقتي
امام : اوك ، خلي بالك من نفسك
سما : حاضر باي
امام : باي
( يقفل امام )
حميد : في جديد ؟
امام : بقت كويسة الحمدلله
حميد : طب الحمدلله
( يرن فون حميد )
حميد وهو بيقوم : ايه ي بابا
هلا : حبيبي عامل ايه ؟
حميد : تمام الحمدلله
( يدخل حميد البلكونة )
هلا : اتعشيت ؟
حميد : لا لسة ، امام هنا هحضر ونتعشى سوا
هلا ب استغراب : عندك دلوقتي ، في حاجة ولا ايه ؟!
حميد : اة حوار كدة هبقا احكيلك
هلا : طب خلاص روح اقعد معاه عشان ميتضايقش وسلم عليه
حميد : ماشي ي قلبي
هلا : لما تفضى كلمني
حميد : اوك
( تاني يوم ، تدق الساعة ١١ يكون امام عند باب المستشفى ، يدخل الأستقبال )
امام : لو سمحتي
............ : ايوة ؟
امام : عاوز اطلع لزيارة مريضة هنا
............ : بس لسة ساعة ع ميعاد الزيارة
امام : انا عارف ، بس دي خطيبتي وانا عندي طيارة كمان ساعتين وهي عاملة عملية امبارح ، كان نفسي اشوفها واطمن عليها قبل م اسافر بس ، ف ياريت لو ينفع
أنت تقرأ
قصة : ( نصيب عاشق ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ منذ اخر اعتراف وانا بين اوتارك ، لا استطيع المشي قدماً خارج قلبك ، هل نصيب العاشق من حبك وجعاً ، أليس من المفترض إن يكون عشقاً ، فرحاً ، او اقل ألماً