قصة : { #نصيب_عاشق } 🥀♥️
الحلقة الخامسة والثلاثون { ٣٥ } 🥂
امام : اهدى بس وحقها هيجيلها
حميد : والله لو حصلها حاجة م هرحمه ي امام
امام : نطمن عليها بس الأول والي انت عاوزه هنعمله
هالة : انا معرفش عاوز منها ايه بس ، ولا هي عملتله ايه اصلاً لكل دة !
هيام : هو مش ناسي الي حصله من حميد بسببها ، ف شايل
هالة : حسبي الله ونعمة الوكيل
حميد : يعني انا السبب ، يعني كان المفروض متدخلش واقف اتفرج ساعتها !
هيام : لا طبعاً ي حبيبي الي انت عملته دة الصح ، هو نصيب بس
حميد بخوف : يارب ، يارب استر ، استر يارب
( يطلعوا الدكاترة )
هالة بقلق : ايه طمنا ي دكتور !
الدكتور : بصوا هو الحالة خطيرة جداً ، ومحتاجة نقل كلى لإن في كلى اتدمرت من اثار الطعن
( يتخض الكل )
الدكتور : واحنا هنا مركز يعني اخرنا نخيط جرح او نجبس كسر نعمل اشعة ، لكن عملية كبيرة زي دي محتاجة مستشفى متخصصة ، ف لازم تتنقل مستشفى حالاً
هالة ودموعها بتنزل : ننقلها طب ننقلها
الدكتور : لازم اسعاف مجهزة لإن الحركة خطر عليها
حميد وهو بيمسك الفون : هجيب اسعاف
الدكتورة : اول م توصل المستشفى هما هيعمله اللازم
هيام : طب هي فايقة نشوفها ؟
الدكتور : لأ ومينفعش حد يشوفها ، احنا مقعدين معاها كذة ممرضة جوة وفي دكتور عبال م توصل الأسعاف
هيام : ماشي ي دكتور شكراً
الدكتور : العفو ، عن اذنكم
( يمشي الدكتور ، يتصل حميد بالأسعاف )
حميد وهو بيقعد جنب ندى : جايين
( يسند ايده ع رجله ، تنزل دموعه )
ندى وعيونها بتدمع : اهدى والله هي هتبقا كويسة
( يحط ايده ع وشه ويعيط ، يقرب عليه امام يقرفص عند رجله )
امام : حميد بالله عليك انت لازم تبقا اقوى من كدة !
( تبصله ندى )
امام : هي محتجالك
حميد بعياط : خايف ، خايف اخسرها
امام : هتخسرها لو فضلت تعمل كدة ، ادعيلها احسن هي محتاجة لكل دعوة دلوقتي
( يشاورله ب اة )
هيام : ندى
ندى وهي بتبصلها : نعم ؟
هيام : قومي ي حبيبتي روحي عشان متتعبيش
ندى : لا انا مش هسيبكوا غير لما اطمن عليها
هيام : لسة هنروح مستشفى تانية وليلتنا طويلة هتتعبي كدة !
ندى : لو تعبت همشي والله
هالة : تعبينك ي حبيبتي
ندى : تعبك راحة ي طنط ، ربنا يقومها بالسلامة
هالة : يارب
( توصل الأسعاف ، تطلع هلا م الأوضة ع ترولي ، يشوفوها يتخضه من منظر هدومها الي مليانة دم والترولي )
هالة وهي بتمسك ايدها وبتعيط : ي حبيبتي إن شالله وانتي لا ي قلبي إن شالله انا وانتي لأ !
( ياخدوها ع برة والكل بيعيط م المنظر حتى ندى ، يركبوها الأسعاف ومعاها هالة بس والباقي يركبه مع امام العربية ويروحوا وراهم ، ف الطريق ، حميد عمال يعيط منهار )
هيام وهي بتطبطب ع كتفه من ورا : ي حبيبي اهدى ، والله هتبقا كويسة
( يسند ايده ع الشباك ويحطها ع وشه ، يعدي الوقت ويوصله المستشفى ، تدخل ع الطوارئ يكشفه عليها ، يطلع الدكتور )
حميد : ايه ي دكتور ؟
الدكتور : فعلاً لازم نقل كلى ، بس للأسف مش متوفر عندنا
حميد : خد مني طيب
( يبصوله كلهم )
حميد : خد مني بالله عليك
الدكتور : طيب هكتبلك ع تحاليل تنزل تعملها ف المعمل تحت بس ف اسرع وقت
حميد : هعملها حالاً حاضر
الدكتور : ساعة كدة بالكتير وهتطلع تجيبهالي ع طول
حميد : حاضر
( يمشي الدكتور ، تقرب هيام ع حميد )
هيام بصوت واطي ميسمعهوش إلا حميد : حميد انت بتعمل ايه !
حميد : ايه ي هيام !
هيام : ي حبيبي دي كلى ، انت مش هتتبرعلها بالدم !
حميد : هيام اسكتي
هيام ب انفعال مكتوم : اسكت ايييه ، افرض جرالك حاجة !
( تطلع الممرضة تدي ل حميد ورقة التحاليل )
حميد : ميهمنيش غير إنها تبقا كويسة ، وحييت او مت دي حاجة بتاعة ربنا ، متخافيش
( يمشي ويروح وراه امام ، يعمله التحاليل ويستنوا لحد م النتيجة تطلع ، تطابق تحاليل حميد مع تحاليل هلا ويدخله هما الأتنين العمليات ، ندى قاعدة مع هلا وهيام ف استراحة العمليات ، يقرب امام وف ايده عصير وماية يديه ل هالة وهيام ، يقرب ع ندى ، تبصله )
امام : تيجي معايا اشرب قهوة تحت ؟
ندى : اوك
( تقوم ندى وتنزل مع امام الكافتيريا تحت ، يقعده ، يقرب عليهم الويتر )
امام ل ندى : تشربي ايه ؟
ندى : لمون
امام للويتر : لمون وقهوة زيادة بن غامق
الويتر : اوك
( يمشي الويتر )
ندى : حميد شكله بيحب هلا اوي !
امام : اة اوي ، حكايتهم حكاية
ندى بفضول : ازاي ؟!
امام : بيحبها بقاله خمس سنين تقريباً ، من وقت م اخته سكنت ف المكان دة
ندى : كانوا سوا يعني ؟
امام : لا هو لسة متقدملها من فترة صغيرة ، مكانش معرفها إنه بيحبها
ندى ب استغراب : طب وليه كان ساكت ؟!
امام : حميد خجول اوي وبيخاف ، بيخاف ع مشاعره إنها تتأذي ف يتعقد ، بس لما فاض بيه اتكلم بقا
ندى : بس هي تستاهل حبه واهتمامه دة لإن اسمع من هيام إنها بني ادمة كويسة ، يبختها بيه بيعرف يحب
امام : اة !
ندى وهي بتبص للفراغ : كفاية لهفته عليها والي عمله عشانها
امام : في ناس بتعرف تعبر عن حبها ب افعال مش كلام
ندى ب ابتسامة : واضح إن حميد منهم
امام : دة فعلاً
( يقرب الويتر ويحط الأوردر ويمشي )
ندى وهي بتبصله : عامل ايه مع خطيبتك صحيح ؟
امام ب استغراب : خطيبتي !
ندى : اة
( يفتكر امام سيرا )
امام : اة سيرا ، لا متخطبناش
ندى ب استغراب : مش قلت رايح تتقدملها ؟!
امام وهو بيضير وشه : محصلش نصيب
ندى : اة ، اوك
امام : انتي كويسة ، مع طارق ؟
ندى : الحمدلله
امام بضيق : الحمدلله
( يسكته ، تشرب ندى م اللمون )
امام : بتحبيه ؟
( تكح ندى وتشرق ، يديها منديل )
ندى : احم !
امام : مردتيش يعني !
ندى : احنا لسة مقري فاتحتنا ، هكدب لو قلت حبيته انا ملحقتش !
( يرتاح امام من جواه )
ندى : بس هو انسان يتحب
( يتخض امام )
ندى : بيحبني وبيخاف عليا وبيهتم بيا ، دايماً جنبي ، ودي اهم حاجة عندي
امام : وبعدين ؟
ندى ب استغراب : وبعدين ايه ؟!
امام : كملي شعر ف الباشا
ندى : هو انت تسأل وتزعل م الأجابة !
امام : وايه الي يزعلني إن شاء الله !
ندى : اومال بتتريق ليه ؟!
امام : اديكي قلتي بتريق مش زعلان
ندى بزعل : انت ليه دايماً مستهون بمشاعري وكلامي ي امام !
امام : انا ؟!
ندى : ايوة انت
امام : انا عملتلك حاجة ؟
( تبصله بزعل وتسكت )
امام : في ايه ي بنتي ؟!
ندى وهي بتقوم : مفيش
امام : رايحة فين ؟!
ندى وهي بتمشي : طالعة
( تمشي ندى ، يتنهد امام ويحط ايده ف شعره ، يعدي الوقت ويطلع حميد وهلا م العمليات ويحطوهم تحت الملاحظة ، الكل واقفين مع الدكتور )
الدكتور : هي الحمدلله العملية ناجحة وهما دلوقتي تحت الملاحظة
هيام : طب ينفع نشوفهم ؟
الدكتور : لا ي جماعة وجودنا دلوقتي مالوش اي لازمة لإن ممنوع الزيارة انهاردة خالص
( يبصوا لبعض )
الدكتور : انا اسف بس دة ف مصلحتهم ، لازم يرتاحوا دي عملية صعبة ، تعالوا بكرة ب اذن الله وتقدره تشوفوهم وقتها
أنت تقرأ
قصة : ( نصيب عاشق ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ منذ اخر اعتراف وانا بين اوتارك ، لا استطيع المشي قدماً خارج قلبك ، هل نصيب العاشق من حبك وجعاً ، أليس من المفترض إن يكون عشقاً ، فرحاً ، او اقل ألماً