قصة : { #نصيب_عاشق } 🥀♥️
الحلقة التاسعة والثلاثون والأخيرة { ٣٩ } 🥂
طارق : انا دلوقتي لما اتفقت مع حضرتك اتفقت إن فترة الخطوبة هتبقا قصيرة ، حصل ولا لأ ؟
الاب : ايوة حصل !
طارق : وانا كنت مستني حضرتك تطلع م الصلاة عشان اقولك إني عاوز اكتب الكتاب ونحدد ميعاد الفرح ، كلامي دة في غلط ف حاجة ؟
الاب : لأ !
طارق : تمام اوي ، ندى بقا مش عاجبها كلامي
الاب ل ندى : ليه ي ندى ؟!
ندى : ي بابا احنا ملحقناش !
امام : هو سلق بيض ولا ايه !
طارق بحدة وصوت عالي : لو سمحت متدخلش ، انا واقف قدام ابوها ياريت تسكت انت
امام : والله !
الاب : ايه الي بتقوله دة ي طارق عيب كدة !
طارق : لا مش عيب ي عمي حضرتك مشفتش هو م الصبح بيعمل ايه معايا !
الاب : اياً كان دة ابن اخويا الكبير وف بيتي ومينفعش تتكلم معاه بالطريقة دي وف وجودي كمان !
طارق : ماشي ي عمي انا اسف ، لو سمحت خلينا ف موضوع كتب الكتاب
ندى : انا مش موافقة
طارق : يعني ايه ؟!
( يرن فون ابوا ندى )
الاب : دة الشغل ، ثواني اصبروا !
( ياخد الفون ويطلع البلكونة )
طارق ل ندى : م تردي ، يعني ايه مش موافقة !
ندى : يعني مش موافقة ع كتب الكتاب ي طارق
طارق : ودة ليه بقا ؟!
ندى : عشان لا دي طريقة ولا اسلوب حد يتكلم بيها ف موضوع زي دة !
طارق : يعني عشان طريقتي واسلوبي ولا عشان حاجة تانية ؟
ندى : حاجة تانية ايه ؟!
طارق وهو بيبص ل امام : هتقول انت ولا تقول هي ؟
امام بعدم ارتياح : اقولك ايه إن شاء الله ؟!
طارق وهو بيقرب ع امام : تقولي إنك عاوز تخرب الموضوع ب اي طريقة ، من ساعة م خطبت ندى وانت مش طايقني ، ولو شفتني عندهم ولا جنبها تقلب وشك وعفاريت الدنيا تتنطط قدامه ، فهمني انت بقا
الام : ايه الي بتقوله دة ي طارق !
طارق : لو انا كداب يكدبني ، استرجل وقول الحقيقة لعمك لما ييجي
امام : انا راجل غصب عن عين اهلك !
رحمة : امام اهدى !
امام : واة ي طارق عاوز اخرب الي بينكم
( تتخض ندى ويبصله الكل )
امام : عشان بحب ندى
طارق ب ابتسامة : قسماً بالله كنت عارف
الام ل امام : انت بتقول ايه ي ولا انت !
امام : انا اسف ي طنط ، انا عارف إني مينفعش اقول كدة بس غصب عني ، انا اسف بجد
رحمة : كنت مستني يحصل ايه عشان تقول ، كنت مستني كتب كتابها ؟
امام : ان .............................
رحمة : انت تسكت خالص عشان انت نشفت ريقنا انا وطارق والله
امام ب استغراب : انتي وطارق !
رحمة : ايوة ، اتحايل عليك كام مرة ابوك هو وامك عشان تتجوز ندى ، من وقت م يامن الله يرحمه مات وانت الي كنت ترفض ، ولما دلوقتي هتضيع للأبد قررت تعترف بقا إنك بتحبها !
امام بتشويش : انا مش فاهم حاجة !
الام ل رحمة : في ايه ي بت انتي !
ندى بعدم فهم : هو في ايه ي رحمة ؟!
رحمة : ممكن نلم الليلة بس عشان بابا جاي ، وانا هفهمكم كل حاجة بس انتوا هاودوني ف الكلام
( يبصوا لبعض ب استغراب ، يقرب الأب )
الاب : ايه ي ولاد هديته ؟
طارق : اة ي عمي مفيش حاجة ، انا هروح دلوقتي وهبقا اجي لحضرتك يوم تاني اتكلم معاك
الاب : طيب ي بني الي تشوفه !
طارق : سلاموا عليكم
الكل : عليكم السلام
( يمشي طارق )
الاب : اقعده طيب
رحمة : لا انا بقول اخد ندى وامام وننزل نتمشى شوية عشان امام متعصب معرفش ليه !
الاب : طيب انزلوا بس متغبوش عشان ندى متتعبش
رحمة : اشطاا ، هجيب موبايلي واجي
( تجري ع اوضتها تجيب الفون وامام وندى واقفين مش فاهمين حاجة )
رجمة : يلا
( ينزله معاها )
ندى : م تفهمينا في ايه ي نيلة انتي !
رحمة وهي ع السلم : ننزل بس
( يطلعه م العمارة يشوفه طارق واقف )
رحمة ل امام : من غير عصبية ونرفزة بقا ، هنروح نقعد ف الكافيه الي هنا وافهمكم كل حاجة
( يبصوا ل طارق ، بعد شوية ، الكل قاعدين ف كافيه )
امام : ممكن افهم بقا ايه الي بيحصل !
رحمة : طارق مش خطيب ندى ولا حاجة
ندى ب استغراب : مش خطيبي ازاي يعني ؟!
أنت تقرأ
قصة : ( نصيب عاشق ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ منذ اخر اعتراف وانا بين اوتارك ، لا استطيع المشي قدماً خارج قلبك ، هل نصيب العاشق من حبك وجعاً ، أليس من المفترض إن يكون عشقاً ، فرحاً ، او اقل ألماً