قصة : { #نصيب_عاشق } 🥀♥️
الحلقة التاسعة عشر { ١٩ } 🥂
ندى : زبونة ااااه ، مبلاش كدة ي امام وقول إنك عاوزني اعتذرلها عشان علاقتكم ببعض ، مش عشان هي زبونة !
امام : علاقتي بيها ملهاش اي دخل بالموضوع ، واهتمامي بيها ف الرحلة هنا ك زبونة مش اكتر ، ودلوقتي اتفضلي معايا عشان تعتذريلها
ندى وهي بتربع ايدها : يبقا هتستنى كتير لإني مش هعتذر لحد لو حصل ايش باللذي !
امام : اظن لو اي حد تاني غلط ف اسم الحيوان الي شافه مكنتيش هتتكلمي معاه بالطريقة دي وتهينيه كدة !
ندى : يمكن
امام ب استغراب : بتكرهيها للدرجة !
ندى : والله هي مدتنيش سبب احبها عشانه
امام : وتديكي ليه اصلاً !
( تتنهد ندى بضيق )
امام : لو كنتي عاوزة تحافظي ع وظيفتك ي ندى يبقا لازم تتعلمي ازاي تتعاملي مع الزباين الي زيها !
ندى بشك : هو انت بتلمح بطردي ي امام ؟!
امام وهو بيحط ايده ف جيبه : والله دة بيعتمد عليكي
( يفضلوا باصين لبعض وواضح إن كل واحد فيهم مصمم ع موقفه )
ندى ب اصرار : مش هعتذر
امام : دة اخر كلام عندك ؟
ندى : ايوة
امام : اوك ، اتحملي بقا نتيجة تصرفاتك !
ندى بقلق : قصدك ايه ؟!
امام : مش هتاخدينا ف جولة بكرة ، هنطلعها من غيرك
ندى بخضة : لا امام بتهزر مش كدة !
امام بجدية : لأ
( يقرب ع دولابها ياخد النيو فورم بتاع الشغل كله ويسيب بيچامات نوم وهي كمان لابسة بيچامة )
ندى : مينفعش تعاملني كدة !
امام : لا ينفع اعمل الي انا عاوزه ، انا المسؤول
ندى وهي بتقرب عليه : لا لا بالله رجعهم دي هدومي !
امام : اعتذري ل سيرا وهرجعهملك
ندى بعزة نفس : مش هقدررر !
امام : خلاص هتفضلي ف الأوضة هنا لحد م الرحلة تخلص
( يقرب ع باب الأوضة )
امام ب ابتسامة مستفزة : تصبحي ع خير
ندى بغيظ : اديني الهدوم ي امام
امام : انتي عارفة شرطي
ندى : مش هعتذرلها مش هيحصل !
امام : تمام اوك ، مفيش مشكلة براحتك ، هقول برة أنك تعبانة شوية ومش هتقدري تطلعي باقي الرحلة
ندى : لو حد جه يسألني هقولهم إني مش تعبانة ع فكرة
امام : مش من حق الزباين زيارة الموظفين ف اوضهم غير للطوارئ ، مش مستشفى ولادة هي !
( يمشي امام وندى واقفة حرفياً هتتشل م الغيظ ، ف بيت هلا ، قاعدة هي واختها مع حميد )
حميد : ف انتي عارفة عني كل حاحة ، ولو عاوزة تسألي هديكي عنوان الشقة تسألي
هالة : يخويا اسأل ايه ، دة كفاية إنك اخوا هيام والله
حميد : الله يخليكي بس دة حقكم برضو ، انتي عارفة إن والدي ووالدتي متوفيين ، ومن بعد م هيام اتجوزت انا عايش ف شقة والدي ، ودي الي هتجوز فيها
هالة : بس معلش يعني ي حميد ، هو مش هيام تورث معاك ف الشقة دي ؟
حميد : ايوة دة حقيقي ، بس انا ادتها حقها فيها بما يرضي الله وهي اخدت الفلوس وبقت الشقة ملكي ، اصل انا بصراحة متعود ع المكان هناك والناس ف حبيت اتجوز فيها ، بس هي شقتي انا اديت ل هيام حقها ، ف هي ملهاش ف الشقة حاجة
هالة ب احراج : معلش يعني إذا كنت بتدخل ف كدة وبسأل
حميد : لا طبعاً معلش ايه دة حقك ، وتسألي براحتك عن اي حاجة
هالة : الله يخليك ي حميد ، ع العموم احنا ب اذن الله مش هنختلف ع حاحة ، وانت شاب جدع وانا عارفة إنك هتصون اختي
( تبتسم هلا )
حميد وهو بيبص ل هلا : ف عنيا والله ي هالة ، والي انتوا عاوزينه هعمله ، والي هي تشاور عليه ربنا يقدرني واجيبهولها تحت رجليها
هالة : واحد والله ي حميد
حميد : نقرا الفاتحة بقا ولا ايه ؟
هالة : نقرا
( يقروا الفاتحة ، تاني يوم ، ف المخيم ، يجهز الكل ويمشوا ، يعدي الوقت وندى ع اخرها مراحتش فعلاً الجولة بسبب الهدوم الي اتاخدت منها ، يوصله المخيم وندى ف الأوضة واقفة ف الشباك مش عارفة تطلع م الأوضة بالبيچامة ، يقرب امام عند الشباك )
امام ببرود : مساؤ
ندى : رجعلي هدومي ي امام
امام : وبعدين ؟
ندى بحزن : انا كنت بهزر معاهااا
امام : انتي عارفة إن دة مكانش هزار وإنك احرجتيها ، وكنتي قاصدة ومبسوطة
ندى بعصبية : هي الي مستفزاااااا
امام : انا مش جاي اتكلم ف صفاتها ماشي
ندى : اوك وانت عارف جوابي
امام : وانتي عارفة نتيجة جوابك !
ندى بتنهيدة : طيب ، محدش لاحظ غيابي ؟
امام : الكل
ندى : معادا سيرا طبعاً !
امام بسخرية : لا دة وحشتيها اكتر م الباقي ، مكانش في حد تتريق عليه وتخنقه
ندى بغيظ وصوت واطي : بنت ال !
امام : سامعك !
( يخبط باب الأوضة ، يستغربه ويبصوا لبعض ، تروح ندى تفتح )
انس : ندى ازيك ؟
ندى : الحمدلله ي انس ، انت عامل ايه ؟
انس : انا فل الحمدلله ، انتي كويسة ؟!
ندى وهي بتبص ل امام الي واقف عند الشباك : اة انا فل
( يشاورلها امام إنها تقفل الباب بصوت واطي وباين عليه متعصب )
انس ب استغراب : اصلك مطلعتيش معانا جولة انهاردة ، ف قلقت عليكي صراحة واستغربت !
ندى ب ابتسامة : لا شوية تعب بساط كدة
( يبصلها امام بغيظ )
انس بقلق : بعد الشر عليكي ، مالك ؟!
ندى وهي بتبص ل انس : دماغي وجعاني شوية بس
انس : لا الف سلامة عليكي ، طب اشوفلك دكتور ؟
ندى : لا لأ انا بقيت كويسة ي انس تسلم والله
انس : طب الحمدلله ، قلقتيني والله !
ندى : لا متقلقش مفيش حاجة
انس بحنان : خلي بالك من نفسك ي ندى ، انتي عارفة إني مبحبش اشوف فيكي حاجة وحشة
( يتغاظ امام ع اخره )
ندى : عارفة والله متخافش ، بسيطة الحمدلله
انس : طب لو في اي حاجة اتصلي بيا هجيلك ع طول
ندى : حاضر
انس : هسيبك ترتاحي بقا
ندى : شكراً ي انس
انس : العفو
( يمشي انس وتقفل ندى الباب وتلف تلاقي الي مسكها من قفاها )
ندى بخضة : هيييي !
امام بغضب : ايه المحن دة ي روح امك !
ندى : ايه في ايه ؟!
امام بعصبية : ورقمه بيعمل ايه معاكي ، وخداه ليييه !
ندى : صاحبي
امام وهو بيشد ع دماغها اكتر : ناااعم !
ندى بوجع : اااه ي امام مش قصدي ، أأقصد صحاب ف الرحلة !
( يسيب دماغها ويمسكها من وشها بعنف )
ندى بوجع : ااااه !
امام بنفاذ صبر : انا مش قلت الزباين ميتصاحبوش !
ندى وهي بتمسك ايده : مصاحبتوش ، انا قصدي إني عرفاه يعني ، انا اخدت معظم ارقام الناس ف الرحلة من باب اللطافة بس مش اكتر !
امام وهو بيضغط ع وشها اكتر : لا وفري لطافتك دي لحاجة تانية ، وتمسحي ام الرقم ومتتعامليش مع الولا دة اصلاً ، فاهمااااا
ندى وعيونها بتدمع : طيب وشي !
( يلاحظ قوته ع وشها ، يسيبها )
ندى وهي بتبعد : ميخصكش
امام : نعم !
ندى : ميخصكش ملكش دعوة ملكش فيه ، متدخلش ف حياتي ي اخي ، ايه دة ياربي لا اله إلا الله ي جدع ، هو انا خطيبتك حبيبتك ، مراااااتك ؟
امام بفهم : بقا كدة !
ندى : اة هو كدة ، اهتمامك دة سيرا اولى بيه
أنت تقرأ
قصة : ( نصيب عاشق ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ منذ اخر اعتراف وانا بين اوتارك ، لا استطيع المشي قدماً خارج قلبك ، هل نصيب العاشق من حبك وجعاً ، أليس من المفترض إن يكون عشقاً ، فرحاً ، او اقل ألماً
