قصة : { #نصيب_عاشق } 🥀♥️
الحلقة السابعة عشر { ١٧ } 🥂
امام : مبسوطة ف الرحلة ولا صعبة عليكي ؟
ندي : لا هي الرحلة جميلة ، بس في حاجات طلعت اصعب منها !
امام : كل حاجة وليها عواقب ومشاكل ، مش هتبقا فل يعني دة شغل !
ندى بفهم : ايوة اكيد
امام : لازم تتعودي تحلي المشاكل دي
ندى : بحاول ، انا مش ناسية إني يعتبر تحت التجربة ، لتكون جاي هنا عشان تراقبني !
امام : ولو يعني ، عندك مانع ؟
هنا ب ابتسامة : لأ
( يفضل باصصلها )
ندى وهي بتبص ع الي حطوا عليها : هي دي فوطة ؟!
امام : اة ، ملقتش شال زي الأفلام
ندى : ههههه لا رومانسي اوي انت يعني !
امام : اتريقي ماشي
ندى : مش قصدي
امام : بس انا رومانسي ع فكرة
ندى بتريقة : لا مصدقش معلش !
( يقرب عليها اوي يوترها )
امام وهو بيهمس عند ودنها : اسألي سيرا
( يبصلها ويبتسم ، تبصله بغيظ )
ندى : لا مش محتاجة اسألها ، مهو باين !
امام : بفكر اخطبها
( تبصله بخضة )
امام : ايه رأيك ؟
ندى : وانا مالي انا ، مدام انت عاوزها اخطبها !
امام : باخد رأيك م انتي بنت عمي يعني
ندى : مبروك مقدماً
امام ب استغراب : ايه دة عجباكي للدرجادي بتباركي وانا لسة بفكر !
ندى وهي بتضير وشها : لا مش الفكرة ، بس باين إنها عجباك انت
امام : انا وهي كنا مرتبطين قبل كدة ع فكرة
ندى وهي بتبصله : لا والله !!
امام : والله
ندى ب استغراب : وليه سيبته بعض بقا ؟!
امام وهو بيحط ايده ف جيبه : نصيب
ندى بضيق : طب اديك هترجع اهو !
امام : امممم ، خشي كملي نوم يلا
ندى : اوك
( تروح ندى اوضتها ، يتنهد امام ويبص لشروق الشمس ، يعدي الوقت ، تصحى ندى وتطلع من اوضتها ، تلاقي برة واقف امام مع سيرا وجزء من الناس صاحيين بيفطره )
ندى : صباح الخير
الكل : صباح الخير
سيرا بتريقة : كدة السياح يصحوا قبل المرشدة
ندى بحدة : في مواعيد ي مدام سيرا وانا عرفاها كويس ، مش مشكلتي إن حد حب يصحى بدري
سيرا : اولاً انا انسة مش مدام ، ثانياً مالك خدتيها ع قلبك كدة ليه ، انا كنت بهزر !
ندى وهي بتتجاهل سيرا : هروح اصحي الباقي ، اجهزوا عشان هنمشي
( تمشي ندى )
سيرا وهي بتربع ايدها : مالها دي ، بتدي اوامر الهانم !
امام : متنسيش إنها المسؤلة هنا
سيرا بتنهيدة : مش ناسية
( يعدي الوقت والكل يجهز ف الباص ، تطلع ندى الباص ، تستغرب الناس باين عليهم إنهم متضايقين وبيكلمه بعض بصوت عالي ، تبص ندى تلاقي سيرا قاعدة مكان جنين قدام وجنين قاعدة ورا متضايقة ومش عارفة تقعد ، تتغاظ ندى ، تبصلها سيرا ب ابتسامة انتصار )
سيرا : طب بما إن مرشدتنا وصلت خلينا نبدأ الجولة بقا
( تبص ندى ل امام ، يشاورلها بماليش دعوة سايبها تتصرف ، تمسك ندى اعصابها وتتكلم بهدوء )
ندى ل سيرا : هنبدأ الرحلة لما ترجعي مكانك انتي ومدام جنين
( متردش سيرا )
ندى : انسة سيرا ، سمعتيني ؟!
سيرا ب ابتسامة : مش في نيتي اتحرك من مكاني بصراحة
ندى : طب تمام ، خلينا مستنين ومتعطلين لحد م حضرتك تغيري رأيك !
ليا : يجب إن تعودي إلى مقعدك ي أنسة سيرا
انس : ياريت تنجزي بقا عاوزين نمشي وانتي معطلانا !
( تلاحظ سيرا إن الركاب ف صف ندى وعمالين يكلموها بنرفزة )
سيرا : انا وصلت الأول ع فكرة !
ندى : وانا قايلة امبارح إن كل واحد قعد ع كرسي يعتبره مكانه لأخر الرحلة ، مش بلي يوصل بعد كدة الأول ، هو مش باص مدرسة معلش !
انس : يلا ي سيرا ارجعي لو سمحتي
سيرا ب انفعال : امام متقول حاجااااا !
ندى : انسة سيرا ياريت متدخليش السواق ف الموضوع ، انا المسؤلة هنا
سيرا : انتي عارفة إن امام مش السواق بس
ندى بتنهيدة : لا ف الرحلة دي هو سواق وبس ، وانا بطلب منك بهدوء لأخر مرة ترجعي مكانك
سيرا : تمام ، ولو رفضت هتعمليلي ايه ؟
ندى : لا مش هعملك حاجة طبعاً بس هننزل كلنا م الباص ونفضل ف المخيم ومافيش جولة انهاردة
( يتنرفز الكل ع سيرا اكتر ، تقوم سيرا بكل بطئ من ع الكرسي وبنظرة غيظ ل ندى وتدوس ع رجليها وهي معدية بس تحاول ندى متبينش إنها وجعتها وتبص ف الأرض عشان محدش يشوف عيونها الي دمعت م الوجع ، ترجع سيرا لكرسيها وترجع جنين قدام )
ندى ل امام : يلا
امام : اوك
( يطلعوا الجولة وتعدي ع خير ويرجعوا المخيم ، امام قاعد بيحط خشب ع النار الي مولعها وبيظبطها ، تقرب ندى تقعد جنبه )
ندى : ياريت متكنش اضايقت م الي انا عملته الصبح مع سيرا
( يبصلها )
امام : لا بالعكس ، انا مبسوط إنك عرفتي تتصرفي بهدوء ومن غير م تبقي غلطانة
ندى : امممم !
( تبص ندى ع منظر المكان )
ندى : المنظر هنا شبه الصورة بالظبط ، حلو اوي
امام : اة ، الشغل معانا مليان سفر ، هتشوفي من دة كتير
ندى : بدأت اتعود عليه
امام وهو بيبص للنار : امممم ، ندى
( تبصله )
امام : عاوز منك طلب
ندى : اتفضل !
امام : خلي بالك
ندى ب استغراب : من ايه ؟!
امام : من سيرا
ندى : اشمعنا ؟!
امام : شخصية سيرا قوية ومبتحبش حد يتحداها او يعارضها ، وواضح إنك كذة مرة تشبكي معاها ف مواقف ، ف انا مش عايزها تحطك ف دماغها
ندى : هي واضح إنها حطيتني خلاص !
امام ب استغراب : انتي مبتحبهاش ليه ؟!
ندى : انا قلت كدة ؟!
امام : لا مقلتيش بس واضح جداً !
ندى : عشان هي مستفزة
امام : بس متنسيش إنها تعتبر زبونة ف شركتنا !
ندى : اة والزبون دايماً ع حق
امام : بالظبط
ندى بتنهيدة : تمام ، والمطلوب ؟
امام : مفيش حاجة مطلوبة ، انا بفهمك بس
ندى بتنهيدة : اوك
( تقرب عليهم سيرا )
سيرا : امام
( يبصولها )
سيرا : ممكن تيجي تتمشى معايا ؟
امام وهو بيقوم : اوك
ندى بغيظ : ياريت متبعدوش عشان في جولة ليلية
امام : تمام
( تمشي سيرا وامام بعد نظرات مستفزة من سيرا ل ندى ، قاعدة ندى هتفرقع ، يدخله امام وسيرا ناحية الغابة ، ندى عمالة تهز ف رجليها ، تقوم تتمشى تقرب ع الغابة وتدخل ، عيونها بتدور عليهم ، تقرب عند صخر كبير تشوف امام من بعيد من ضهره واقف وتلاقي سيرا واقفة وحاطة ايدها الأتنين ع كتفه وبيبوسها ، تتخض ندى وتتوتر وتبقا بتلف حوالين نفسها ، ترجع تخبط ف ازازة ف الأرض تعمل صوت ، يشوفوها ، تقف وتغمض عيونها بندم واحراج )
سيرا وهي بتقرب ع ندى : وادي مرشدتنا السياحية جاية تتجسس ع الناس !
ندى ب احراج : لا مش بتجسس !
سيرا وهي بتربع ايدها : لا مهو واضح !
ندى : انا كنت بتمشى ومعرفش إن في حد هنا !
سيرا : واديكي عرفتي ، ف كان عيب اوي يعني الأسلوب دة !
ندى بغيظ : ومش عيب عماليكم دي ؟!
سيرا : وانتي ايش حشرك ، واحد وخطيبته ، مالك انتي !
( تتخض ندى )
ندى : خطيبته !
سيرا : ايوة خطيبته ، ع فكرة انا ساكتة ع اسلوبك دة عشان انتي بنت عم امام ، لكن غير كدة صدقيني كان هيبقالي معاكي تصرف تاني
امام بحدة : سيرااا ، خلصنا !
أنت تقرأ
قصة : ( نصيب عاشق ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ منذ اخر اعتراف وانا بين اوتارك ، لا استطيع المشي قدماً خارج قلبك ، هل نصيب العاشق من حبك وجعاً ، أليس من المفترض إن يكون عشقاً ، فرحاً ، او اقل ألماً