-"غدًا، سأمر لأصحبك في الساعة السابعة مساءً"
-"غ.. غدًا!" لا يمكن أن يكون جديًّا في كلامه. الساعة تجاوزت العاشرة والآن يخبرني بأنني سألتقي غدًا بعائلته!
-" ألم يكن كلامي واضحًا؟"
-" كلامك واضح لكن.. لا عليك أراك غدًا عند الساعة السابعة." أخبرته وفتحت الباب آخذةً حقيبتي وخرجت متوجهة إلى المبنى دون أن ألتفت إلا حين أغلفت باب المدخل نظرت إلى سيارته لأجدها لا تزال واقفة مكانها. انتظرت بضع ثوانٍ لأجد السيارة تتحرك ويغادر.
°°°°°°°°
جلست على سريري بعد أخذ حمامٍ دافئ وفتحت هاتفي لأجده يضجّ برسائل من مون وحين بدأت بالكتابة للإجابة على هذه الرسائل قاطعتني باتصال.
-"إيما، لا تتصرفي بطفولية إنني أود مس.."
-"لقد وافقت على عرضه" قاطعتها وأخبرتها بما تريد سماعه.
-" وافقتِ؟ واه!! لم أتوقع أن يتم الأمر بهذه السرعة. لكن لنكون واقعيين إن جونغكوك محق"
-"محق؟" سألتها
-" لا يوجد أمامكِ خيار أفضل منه. إنه وسيم ومثالي للغاية. لنعترف بهذا"
-" ألستِ صديقتي؟ ألا ينبغي على الأصدقاء أن يكرهوا الشخص الذي يكرهه صديقهم؟"
-"أعلم أعلم، لكننا بحاجته لنكرهه حين ينتهي الزفاف"
-" على كل حال، سأنام إنني متعبة نتحدث غدًا" أنهيت المكالمة مع مون ووضعت هاتفي جانبًا مستلقية على السرير لأنام.
°°°°°°°°
-"إنك متألقة كعادتك" جونغكوك يخبرني وهو يبتسم ويناظرني حين خرجت من غرفتي مرتديةً ردائي الأسود الذي اخترته للذهاب به إلى العشاء.
-" حقًا؟ هل أبدو جميلة جونغكوك؟ "
يقترب مني بخطواتٍ بطيئة ينظر إليّ والإبتسامة لا تفارق شفتاه. انحنى ليصل إلى مستوى طولي مقتربًا من وجهي قائلًا
-"لو لم أكن على عجلةٍ من أمري لوددت إزالة هذا الرداء هنا، في الحال. هل هذا يكفي لتعلمي كم جميلة تبدين إيما؟"
-"جونغكوك.. "
هذا آخر ما تلفظت به قبل أن ينتشلني صوت المنبه من هذا الحلم. لا، يبدو كابوسًا. ما الذي جاء به إلى منامي. جلست واضعةً يديّ على وجهي مستعيدةً وعيي.
-" إن كان قضاء بضع ساعات مع جونغكوك أدّى إلى أن أحلم به، وبموقف غريبٍ للغاية ما الذي ستفعله ثلاث أيام بقربه؟" سألت نفسي ثم استلقيت مجددًا واضعةً وجهي بالوسادة أشتم آشلي، جيمين، اصرار والدتي ونفسي لعدم إيجاد أحد سوى جونغكوك.
أنت تقرأ
عناق مسروق|ج. ج||✓||
Fanfiction" الفصول تتغيّر ومشاعرنا أيضًا " -" أتعلمين ما هو المثالي الذي تكلمت عنه في الداخل؟" بدأ يقترب بخطوات بطيئة نحوي دون أن يشيح نظره عن عينيّا للحظة. -"الحفلة؟" مع كل خطوة يخطوها للأمام أخطو مثلها للخلف دون معرفة السبب. -"بل أنتِ" توقف عن الاقتراب من...