إيمالين
استيقظت صباح اليوم التالي بسبب ضوء الشمس لأجد نفسي ألمس جسدًا صلبًا..
حاولت العودة إلى الواقع واستعادة وعيي الكامل قبل التحرك، لكنني حين أدركت لمن ينتمي هذا الجسد شعرت بأطرافي كلها قد توقفت عن الحركة. لم أستطع القيام بخطوة واحدة. لم أستطع الإبتعاد عنه.
لم أشأ الإبتعاد عنه.
جسدي يلتصق بجزئه العلوي العا.. العاري؟ متى قام بخلع سترته، نظرت بسرعة نحو قدميه.
على الأقل لم يخلع بنطاله. والغرفة حارة نوعًا ما.
يدٌ خلف رأسي والأخرى تحاوط جسدي تجعل من الصعب التحرك دون إيقاظه. لا أعلم كيف انتهى الأمر بنا بهذه الوضعية، لكنني لم أمانع لمسه لي.
أردت أن تحيط ذراعاه بي.
وهذا أمر غريب لا يمكنني أن أشعر بهذه الطريقة نحوه لذا قررت أن أخرج من الفراش.
التفتت إلى الجهة المعاكسة له ببطئ دون أن أوقظه وحاولت أن أبتعد بهدوء ورويّة مبعدةً يده عن خصري. لكنني حين وصلت إلى طرف السرير شعرت بيده تقوم بسحبي نحوه مسببةً لظهري بالارتطام بجسده المنحوت..
-" لنبقى على هذه الحالة لخمس دقائق" أخبرني بصوته الناعس الذي أصبح عميقًا أكثر هذا الصباح.
شعرت بقلبي ينبض داخل أذناي بعد همسه لهذه الكلمات.
لكنه سرعان ما أعادني للواقع بالابتعاد عني والقفز عن السرير بشعره المبعثر وعيونه التي تحاول إدراك ما حوله.
للحظة ظننت بأنه حقًا أراد بقاءنا هكذا. يبدو أنه كان لا يزال نائمًا غير مدرك لما قاله.
غير مدرك لما قاله؟ هل قصد ما تلفظ به؟
-"من الجيد أنك استيقظت علينا أن نذهب لمنزل عائلتي" حاولت أن يخرج صوتي واضحًا غير مرتبك دون النظر إليه.
-"صباح الخير لك أيضًا" أخبرني.
تنهدت مغادرةً السرير وتوجهت نحو الخزانة لأختار ما أريد ارتدائه. شعرت بوجوده خلفي بقامته الطويلة لذا توقفت عن التحرك. لم ألتفت لأراه حتى.
-" ارتدي هذا، يلائمك هذا اللون" أخرج ردائي الأزرق الذي لسبب مجهول أحببته.
أظن أن هذا سبب آخر لجعله ردائي المفضل.
التفت هذه المرة لأقابله. لكنني لم أقابل وجهه لأن غبائي لم يسمح لعيناي بمفارقة دراسة جسده و.. الوشم.
دون وعي وإدراك مني وضعت أناملي بلطفٍ أتحسس الوشم أيسر صدره ولغاية ما بدا جونغكوك وكأنما فقد توازنه إذ مال جسده نحوي ممسكًا بباب الخزانة بجانبي بيده اليمنى.
-"إيمالين.." بصوتٍ فاقدٍ للأنفاس تكلم جعل من أناملي تتوقف عن التحرك ورسم الوشم دون مفارقة جسده.
أنت تقرأ
عناق مسروق|ج. ج||✓||
Fanfiction" الفصول تتغيّر ومشاعرنا أيضًا " -" أتعلمين ما هو المثالي الذي تكلمت عنه في الداخل؟" بدأ يقترب بخطوات بطيئة نحوي دون أن يشيح نظره عن عينيّا للحظة. -"الحفلة؟" مع كل خطوة يخطوها للأمام أخطو مثلها للخلف دون معرفة السبب. -"بل أنتِ" توقف عن الاقتراب من...