-" إذًا.. منذ متى وأنتما تتواعدان؟" ارتشفت آشلي قهوتها بعد أن طرحت سؤالها.
-"سنتان وأربعة أيام" تكلم جونغكوك قبل أن أفكر بالمدة وأحددها لذا اكتفيت بالابتسام وهز رأسي موافقة على الرغم من أنني لم أكن أريد من المدة أن تكون طويلة.
-"مدة طويلة لم تخبرينا طوالها" تكلمت والدتي هذه المرة.
-"لم أجد الفرصة المناسبة وأردت أن تقابلوه لأقدمه لكم" أجبتها بنبرة تحاول اقناعها ورأيت بطرف عيني والدي لا ينفك عن دراسة جونغكوك وكل تصرف وكلمة تصدر منه.
-"صباح الخير" انضم سام لنا واقترب ليحضنني ثم صافح جونغكوك.
على الأقل سام يعامله بلطف.
-"صباح الخير لك أيضًا " أجبناه وجلسنا سويًا.
-" هل قابلتها بالأمس؟ لأن عناقكما يوحي بهذا" سأل والدي باستغراب.
-"لقد قابلتها وجونغكوك بالأمس حين أخبرتني والدتي بأنها قد وصلت" قال ثم ضحك بخفة ليردف بعدها قائلًا.
-"حين وصلت وجدت باب منزل جدتي مفتوح قليلًا لذا وقفت لثوانٍ قبل أن أدخل وقابلته" أشار إلى جونغكوك وأكمل
-" لقد بدا صارمًا للغاية وهو يستفسر عن سبب تحديقي بها. لو لم تخبره جدتي بأنني أخاها لأبرحني ضربًا"
رأيت عينا والدي تتسع قليلًا للحظات معدودات قبل أن يرتسم شبح ابتسامة على وجهه.
-" لم أقصد أن تأخذ هذا الانطباع عني لكنني.. " كان يتكلم باحراج ويبتسم لكن قاطعه والدي.
-" إن هذا الإنطباع الذي أريده على كل حال جونغكوك وهذه ردة فعل تظهر حرصك كونك لم تكن تعلم من هو" للمرة الأولى منذ أمس قام والدي بلفظ اسمه.
ابتسم جونغكوك دون إضافة كلمة واحدةً.
-"سأذهب إلى الطابق العلوي لأتفقد الغرف لم آتِ إلى هنا منذ مدة طويلة ويبدو أنكم قمتم بتغيير الكثير" وقفت لتتزامن حركتي مع حركة جونغكوك معبرًا عن رغبته بالذهاب معي.
-" دعيه يرى المنزل أيضًا إيما" قال والدي وهو ينظر إلى والدتي التي بدا الارتباك واضحًا عليها.
أومأت له بموافقتي وخرجنا من غرفة المعيشة.
-" لم تكن مجبرًا على القدوم معي" أخبرته دون النظر إليه أثناء صعودنا السلالم.
-"طلبتِ مني أن لا أفارقك في منزل والديكِ. ولم أشأ البقاء بمفردي معهم" أجابني متذكرًا ما طلبته منه أمس.
-"على كل حال.. هذه غرفتي" قمت بالإقتراب من باب غرفتي لأفتحه وأرى كيف أصبحت.
لكنني توقفت عن التقدم داخلها. هل حقًا سمحت لها باستخدام غرفتي؟
صور آشلي وجيمين تملؤ المكان. على الحائط، المكتب بجانب سريري - سابقًا - والمكتبة التي كانت تملؤها.. صور طفولتي.
أنت تقرأ
عناق مسروق|ج. ج||✓||
Fanfiction" الفصول تتغيّر ومشاعرنا أيضًا " -" أتعلمين ما هو المثالي الذي تكلمت عنه في الداخل؟" بدأ يقترب بخطوات بطيئة نحوي دون أن يشيح نظره عن عينيّا للحظة. -"الحفلة؟" مع كل خطوة يخطوها للأمام أخطو مثلها للخلف دون معرفة السبب. -"بل أنتِ" توقف عن الاقتراب من...