صباح اليوم التالي
لم أستطع أن أنام براحة بعد ليلة أمس. أردت أن أحسّن علاقتي بإيمالين قليلًا لكنني أخفقت منذ أن رأيت ماركوس بجانبها. أدرك أنّ عليّ تجاهل تصرفاته لأنه يتعامل بهذه الطريقة مع جميع الفتيات. لكنني لم أستطع. جميع الفتيات لسن إيمالين..
لا يمكن لأحد أن يغازلها سواي..
أضاء هاتفي باتصال من والدتي. لم أودعها قبل مغادرتنا أمس لذا توقعت أن تتصل بي اليوم.
-"لماذا غادرت سريعًا أمس؟" سألت حين أجبتها.
-"صباح الخير لك أيضًا ماما"
-"هل تشاجرت مع مارك مرة أخرى جونغكوك؟"
-"أخبرتك سريعًا ماري؟" سخرت من سؤالها ومن سرعة إيصال ماري لما حدث.
-" أخبرتني. هل هذا بسبب إيما؟"
-" إن طفلك مزعج للغاية ووقح أيضًا"
-"جونغكوك إنه أخاك إذا نسيت هذا"
-"لم أنسَ لكنه تصرف بوقاحة مع إيمالين بالأمس"
ضحكت والدتي خلف السماعة لسماعها ما قلته وقالت.
-" جونغكوك عزيزي، تعرف أن هذه هي تصرفات مارك يستمتع برؤيتك تغضب واستطاع اغضابك بسهولة لأنك لم تستطع السيطرة على غيرتك"
-"لتتوقفي عن الدفاع عنه. أساسًا تبريرك لتصرفاته الطائشة هي السبب بتماديه ووقاحته"
-" لن أجادلك جونغكوك"
-"على كل حال عليّ انهاء المكالمة لدي عمل " ودعت والدتي وأنهيت المكالمة لأقوم وأبدأ بتجهيز نفسي للمغادرة إلى العمل. لكن فكرة سخيفة خطرت على بالي وأنا أقوم بارتداء قميصي الأسود.
-" سأذهب لأقل إيمالين معي إلى العمل" هذا ما قلته لنفسي وابتسمت لهذه الفكرة مغادرًا شقتي متجهًا نحو منزل إيمالين.
وصلت باكرًا قليلًا لكن لا بأس قررت انتظارها، مرت نصف ساعة وهذا يعني بأنها ستتأخر حتمًا عن عملها وستأخرني معها. بينما أنا غارق في التساؤل عن سبب تأخرها وجدت باب مدخل المبنى يفتح وتخرج منه إيمالين بهيأتها الصباحية المثيرة بشكل غامض. شعرٌ مرفوع يبرز عنقها، ملفاتٌ تجعلها تتمتم كلمات لم أسمعها وكوب الليمون الذي لا يفارق يدها. أظن أنها لم تنال قسطًا وفيرًا من الراحة ليلة أمس.
ارتجلت من السيارة فور رؤيتي لتلك الملفات تقع من يدها وتنتشر على أرجاء الرصيف.
أنت تقرأ
عناق مسروق|ج. ج||✓||
Fanfiction" الفصول تتغيّر ومشاعرنا أيضًا " -" أتعلمين ما هو المثالي الذي تكلمت عنه في الداخل؟" بدأ يقترب بخطوات بطيئة نحوي دون أن يشيح نظره عن عينيّا للحظة. -"الحفلة؟" مع كل خطوة يخطوها للأمام أخطو مثلها للخلف دون معرفة السبب. -"بل أنتِ" توقف عن الاقتراب من...