-"أتظن بأن الأمر سيكون على مايرام؟" تسألني وهي تناظر الخزانة لاختيار ما سترتديه.
أقف لابتعد عن السرير مقتربًا منها تحيط يداي جسدها من الخلف وأقبل رأسها ثم أتكلم.
-"كل شيء سيكون على ما يرام عزيزتي، لا تقلقي. ومتى شعرتِ بأن الأمر أصبح ثقيلًا ابتعدي عنهم إلى حين شعورك بالاستعداد للعودة." أداعب خصلات شعرها لتريح رأسها على صدري مغمضةً عيناها.
-"سأكون دائمًا جاهزًا لسماع أحاديثك إن رغبت بالتكلم والاكتفاء بصمتك إن لم ترغبي بالحديث إيمالين. لا تنسي هذا" أقبل خدها لأبتعد قليلًا عنها سامحًا لها باكمال ما كانت تقوم به.
-"جونغكوك" بعد صمتٍ قصير تنادني وتلتفت لتراني.
أنتظر اكمالها لكلامها منصتًا لها بحذر.
-"سنذهب إلى عرس آشلي وجيمين"
لم أمتلك الوقت الكافي لاجابتها لأنها أنهت جملتها مغادرةً الغرفة لتبديل ملابسها.
°°°°°°
إيمالينأقف أمام المرآة أحاول بجهد أن لا أنظر إلى وجهي. لسبب ما شعرت بالوحدة رغم محاولات جونغكوك اللامتناهية لابعاد هذا الشعور.
شعرت بالمتاهة، وكأن كل ما مر عبارة عن كذبة. انتابني الخوف للتفكير باحتمال أن يكون جونغكوك ضمن هذه الكذبة أيضًا.
أحاول جاهدةً أن أطرد هذه الهواجس من رأسي.
أرفض النظر إلى وجهي في المرآة لأتجنب تذكر كلام آشلي، مكتفيةً بتبديل ملابسي والتوجه إلى الغرفة لرؤية جونغكوك والنزول معه إلى الأسفل لملاقاتهم.
-"إيما.. بشأن ما قلته سابقًا" يريد نقاش قراري بشأن حضور زفافهما لكنني لن أسمح بهذا.
ليس الآن.
-"لقد اتخذت قراري جونغكوك، سأكون بخير لا تقلق، لن يحدث شيء سيء" ابتسمت مخبرةً إياه بالتوجه إلى غرفة الجلوس.
وصلنا لأسمع والدي وسام يتكلمان بصوت مهموس مع جدتي ويتوقفان حين يروني.
-"صباح الخير" شعرت بقلبي يرق حين سمعت صوت والدي وأحداث الأمس تعيد نفسها أمامي.
-"صباح الخير" يجيبه جونغكوك لأومئ له برأسي مبتسمةً على مضض.
-"هل نتناول الفطور؟" تسأل جدتي بنبرة مليئة بقليل من الحماس لأخبرها بموافقتي ونتجه جميعنا نحو طاولة الطعام.
-"هل استطعت الحصول على رقم كارن؟" أكسر الصمت الغريب متكلمة مع سام.
يناظروني جميعًا بدهشة تجعلني أشعر بأنني قد فقدت صوابي لكن سرعان ما يجيبني سام.
أنت تقرأ
عناق مسروق|ج. ج||✓||
Fanfiction" الفصول تتغيّر ومشاعرنا أيضًا " -" أتعلمين ما هو المثالي الذي تكلمت عنه في الداخل؟" بدأ يقترب بخطوات بطيئة نحوي دون أن يشيح نظره عن عينيّا للحظة. -"الحفلة؟" مع كل خطوة يخطوها للأمام أخطو مثلها للخلف دون معرفة السبب. -"بل أنتِ" توقف عن الاقتراب من...