6✨

3.4K 257 101
                                    

-"لكنني شعرت بالغيرة من ماركوس، إيمالين" هذه الكلمات.. على الرغم من شعوري بقليل من السكر إلا أنها كانت كفيلة بإعادتي إلى رشدي.

-"شعرت بال.." توقفت الموسيقى واشتعلت الأضواء مجددًا ليبتعد جونغكوك عني وهو ينظر إلى كل شيء ما عداي.

لقد أفلت يدي.

-"لنغادر" قال هذه الكلمة بنبرة خالية من المشاعر، بنبرة الجيون المعتادة عليها دائمًا..

-"جونغكوك! لقد بدوتما رائعين سويًا" شابة تقترب مني وجونغكوك متحدثة بلطف.

-" هل كنتما على وشك المغادرة؟"

-" صحيح" هذا ما أجابها به.

-"كنت ستغادر دون أن تعرفنا على بعضنا؟ حقًا أخي؟" عاتبت هذه الفتاة جونغكوك.

-"ماري، أخت جونغكوك وأنتِ غنية عن التعريف، إيمالين! " مدت يدها والابتسامة لا تفارق وجهها.

-"ناديني إيما، سررت بلقائك" مددت يدي لأصافحها بابتسامة.

-"لم تتوقف والدتي عن الحديث عنك منذ أن التقتك، جميلةٌ كما وصفتك" ضحكت ماري لكلماتها. أردت أن أشكرها على لطفها لكن يد جونغكوك التي لمست يدي وأعادت شبك يدينا سويًا أنستني ما أردت قوله. نظرت إليه لأجده ينظر خلف أخته، نظرت إلى مكان ما ينظر لأجد ماركوس يقترب منا مبتسمًا.

-" ظننتك غادرت دون توديعي" وقف بجانب أخت جونغكوك. شعرت بيده تشد القبضة على يدي بطريقة مزعجة بعض الشيء.

-" سأغادر دون توديعك الآن" أجابه جونغكوك وهو ينظر إليه بانزعاج لم أفهم سببه.

-" جونغكوك ، تكلم معه بأسلوب أفضل بقليل" تكلمت ماري محاولةً ابقاء البسمة على وجهها.

-" سأمرّ لأرى والدتي وسأغادر" نظر هذه المرة إلى أخته متكلمًا.

تنهدت ماري موافقةً وقامت بتوديعنا سامحةً لنا بالمغادرة. لكن ماركوس قاطع رحيلنا بتكلمه معي.

-"إيمالين" التفت لأنظر إليه بانتظار أن يكمل ما يريد قوله.

-" سُعِدتُ للغاية بلقائك، لنلتقِ قريبًا حسنًا؟ "

-" حسنًا " أخبرته بابتسامة مزيفة بعد صمت غريب.

-" توقف عن جعلها تشعر بعدم الراحة" ضربت ماري جسد مارك بيدها متكلمة.

-"سأحرص على ألا يحدث هذا" نظر جونغكوك إليه ناطقًا بعد صمتٍ طويل.

سحب يدي مخرجني من المنزل دون حتى أن يمر على والدته.

لم نتناول العشاء حتى..

-" أيمكنك أن تمشي ببطئ الحذاء مزعج! " تذمرت من وتيرة مشيه السريعة محاولةً إفلات يدي من يده.

توقف عن المشي حين أنهيت جملتي لكن قبضته لا تزال شديدة. لذا وضعت يدي الأخرى فوق يده متكلمة بهدوء.

عناق مسروق|ج. ج||✓||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن