-"سحقًا للوقت. هذا هراء، أنا لا أريد الوقت جونغكوك أنا أريدك!"
تتكلم وعيناها أصبحت شرارة غضب تنظر لي بلمسة حزن داخلها. أعلم بأنني أخطأت حين أخبرتها بحاجتها للوقت، لكنني أخشى أن تكون في حيرة من أمرها ولا تظهر هذا.
-"إيمالين.."
هدأت حين لفظت اسمها لأفلت قبضتي عن يدها وأبتعد قليلًا، تمسح دموعها وتعدل شعرها لتنظر إلي متكلمة.
-"هل كل ما حدث كذب أيضًا؟" تقترب لتدفعني.
-"هل تذكرت الآن بأننا بحاجة للوقت اللعين؟" تدفعني مجددًا وأبقى صامتًا دون أن أوقفها عن القيام بما تريده.
-"لربما شعرت بأنني لا أكفيك؟ آشلي أصبحت عزباء الآن، تقابل مستواك أكثر؟" تدفعني بقوة أكبر هذه المرة لكنني أمسك يداها لأوقفها وأتكلم.
-"لا يمكن لآشلي. ولا لأي فتاة أيًا كانت، أن تحل مكانك. لتفهمي هذا!" بغضب ونبرة عالية قليلًا أتكلم
-"لتتخطي أمر جيمين وخيانته! لقد مللت من قلقك بشأن هذا. أليس واضحًا بأنني لا أريد سواكِ!"
دون إدراك لما أقوله أتكلم. شعرت بخطأ انتقاء كلماتي حين لمست صمتها وتوقفها عن محاولة افلات قبضتي.
لم يكن عليّ أن أتفوه بما قلته بأمر جيمين. لقد أخفقت حتمًا.
أفلت قبضتي عنها بروية لتبتعد عني قائلةً
-"يبدو أنك أنت من تحتاج بعض الوقت بل الكثير منه، سأتركك تنهي توضيب أغراضك والمغادرة بهدوء" أتسمر في مكاني لرؤيتها تغادر الغرفة بهدوء عكس حالتها منذ دقائق.
لم أستطع اللحاق بها فورًا، استغرقني الوقت بضع دقائق من التوتر والقلق قبل فتحي لباب الغرفة والذهاب مسرعًا علّي أجدها.
لا أثر لها في المنزل كما توقعت، أخرج مسرعًا أبحث بالقرب من المنزل ولا أستطيع إيجادها. وكأنها تبخرت، أخرج هاتفي لأتصل بسام.
-"لا تدعهم يعرفون بأنني على الخط معك" قبل أن يستطيع قول كلمة واحدة تكلمت.
-"حسنًا، انتظر قليلًا" يبتعد عن الضجيج بجانبه ويتكلم مجددًا
-"ما الأمر؟ هل إيما بخير؟" أحاول إيجاد الكلمات المناسبة لاخباره لكنني لا أستطيع.
-"لقد حدث تلاسن بالكلام و.."
-"هل تركتها تغادر!" يصيح بي من سماعة الهاتف.
-"أيمكننا أن نؤجل هذا الكلام إلى حين إيجادها؟ خرجت دون هاتفها!"
-"بالتأكيد ستقوم بهذا، لطالما غادرت دونه حين كانت تتشاجر مع والدتي. هل لا تزال في المنزل؟"
-"صحيح"
-"ادخل إلى الغرفة المواجهة لغرفتكما ستجد على الطاولة مفتاح لتأخذه وتتوجه إلى الموقف خلف المنزل ستجد دراجة نارية. تعال لأخذي من منزلي لنذهب إلى-"
أنت تقرأ
عناق مسروق|ج. ج||✓||
Fanfiction" الفصول تتغيّر ومشاعرنا أيضًا " -" أتعلمين ما هو المثالي الذي تكلمت عنه في الداخل؟" بدأ يقترب بخطوات بطيئة نحوي دون أن يشيح نظره عن عينيّا للحظة. -"الحفلة؟" مع كل خطوة يخطوها للأمام أخطو مثلها للخلف دون معرفة السبب. -"بل أنتِ" توقف عن الاقتراب من...