بعد مرور ثمانية أشهر
-"هل أنتِ حقًا مستعدة لرؤيتها إيمالين؟ نستطيع العودة الآن إن كنت تشعرين بالتوتر وعدم الراحة" يسألني جونغكوك للمرة المئة الآن إن كنت أرغب برؤية آشلي للمرة الأولى بعد هذه المدة الطويلة.-"أنا حقًا بخير جونغكوك! والأطباء أخبرونا بأنها قد تحسنت خلال هذه الفترة وأصبحت هادئة أكثر، لقد طلبت رؤيتي أكثر من مرة لأراها الآن لن يحدث أي مكروه" أطمئنه مقتربةً من مكتب الاستعلامات لأخبرهم بما نريده.
-"لي آشلي، لدي موعد مع طبيبها لمقابلتها" أخبرها بلطف لتبتسم بارتباك وتومئ برأسها لتتصل بأحد ما.
-"إيمالين!" صوت والدتي يقترب مع اقترابها بعد خروجها من غرفة زعمت أنها لآشلي والدموع تملؤ وجنتيها.
-"ما.. ما الذي حصل؟" أقترب منها لأحتضنها وأنظر إلى والدي بانتظار أن يتكلم.
يقترب جونغكوك منه ليهمس له ما لم أستطع سماعه وأجد وجهه قد غمره الذهول.
-"لم أستطع اللحاق بها، وصلت متأخرة كثيرًا" تتكلم بين شهقات بكائها.
أحاول استيعاب ما جرى لأجد جونغكوك ينظر لي ويومئ برأسه مؤكدًا الشكوك التي دارت في ذهني.
لقد قامت بالانتحار حقًا.
تبتعد عني لتمسح عيناها وتحاول امتلاك نفسها بصعوبة.
-"لكن لا بأس أليس كذلك؟ لقد حاولنا مساعدتها لكنها رفضت! ستكملين حياتك بسل-" لم أستطع سماع كلماتها التي تحاول مواساتي بدلًا من اظهار حزنها على طفلتها خوفًا من احزاني.
على الرغم من كل ما اقترفته آشلي لكنها لا تزال طفلتها، يحق لها إظهار الحزن على موتها!
أقترب لاحتضنها سريعًا وأخبرها.
-"لا تخفي هذا الحزن ماما، لقد خسرنا آشلي كلانا خسرناها. لم أكرهها يومًا لتعلمي هذا!" بصوت يشارف على الانكسار أتكلم لتستسلم بين يداي للبكاء على ما خسرته.
أشعر بالأسف عليها وعلى مصير آشلي الذي قامت باختياره. كنت أنتظر بفارغ الصبر تحسنها لعلها تعود كما كنت أعهدها حين كنا صغارًا. تملكني الأمل في كل مرة تكلمت بها مع والدتي لتخبرني كم أن سلوك آشلي قد تغير. لكنني لم أدرك بأن هذا التغير سيودي بحياتها.
يقاطع عزاء والدتي صوت الممرض مقتربًا منا يحمل في يده ورقةً يخبرنا بأنها وُجِدت تحت وسادتها خلال ترتيبهم للغرفة.
-"أترغبين بقراءتها هنا؟" أسألها بصوت مهموس لترفض طلبي وتخبرنا برغبتها بالذهاب إلى المنزل.
«««««««««««
نجلس جميعًا بصمت في الغرفة أحدق بالرسالة بين يداي يريح جونغكوك يده على كتفي والأخرى يضعها على شفتي لثوانٍ بهدف أن أتوقف عن قضمهما.
أنت تقرأ
عناق مسروق|ج. ج||✓||
Fanfiction" الفصول تتغيّر ومشاعرنا أيضًا " -" أتعلمين ما هو المثالي الذي تكلمت عنه في الداخل؟" بدأ يقترب بخطوات بطيئة نحوي دون أن يشيح نظره عن عينيّا للحظة. -"الحفلة؟" مع كل خطوة يخطوها للأمام أخطو مثلها للخلف دون معرفة السبب. -"بل أنتِ" توقف عن الاقتراب من...