إليكم البارت أحبائي و شكرا لتفاعلكم الجميل...
البارت الحادي عشر
بعد مرور يومان بالتحديد في شركة إي بي ماجيكس كان رئيسها في مكتبه يدرس بعض الأوراق إلى أن سمع طرقا على بابه
يامي : تفضل
فتح الباب و دخل شاب في مقتبل العمر بقامته الطويلة وشعره بني وعيونه الزرقاء وكان يرتدي بدلة أنيقة جدا وقال : مرحبا يا صديقي
وقف يامي من كرسيه و توجه إليه بإبتسامة عريضة : سيتو يا لها من مفاجأة كيف حالك ؟
سيتو : بخير ماذا عنك ؟
يامي : أنا أيضا بخير كما ترى عمل الشركة لا ينتهي
سيتو : بالتأكيد فأنا أعرف هذا الوضع سعيد أنك عدت من أمريكا
يامي : أجل أتيت منذ شهور عند بداية السنة الدراسية...ماذا عنك اين كنت لأنني كنت اريد لقائك
سيتو : كنت مسافرا لطوكيو من أجل مشروع للشركة وها أنا عدت الأن للدومينو و أنت بالمناسبة تهانينا سمعت بخطوبتك
تغيرت ملامح يامي : شكرا
إنتبه له سيتو لتغير ملامحه : ما بك لا تبدو سعيدا ام أنني أتخيل
جلس يامي على كرسيه وكذلك كايبا وأجاب بنبرة حزينة : لا يا صديقي لن أكذب عليك و أقول أنني سعيد لأنني فعلت ذلك تلبية لطلب أبي لكنني الآن مدرك تمام الإدراك انني لن استطيع الإستمرار
سيتو : لا تقل لي أن للأمر علاقة بفتاة ما هاا أنا اعرفك
يامي بإبتسامة : بصراحة اجل لقد وقعت في حب فتاة وبشدة والأن يجب علي كسب المناقصة كي أفسخ تلك الخطوبة و أبقى مع من احب للأبد
إبتسم سيتو : أفهمك جيدا يامي فما أصعب أن تكون لديك رغبة بأن تكمل حياتك مع من تحبها و لا تستطيع
يامي : اجل لكنني لا أزال على أمل بأنني سأكسب المناقصة
سيتو : بالتأكيد فأنا أعرف أنك رجل أعمال بارع و ستصل لمبتغاك و أنا أيضا أتمنى كسب حب الفتاة التي أحبها...
وفي منزل غاردنر كانت تيا مع روز في قاعة الطعام تتناولان الغذاء فأغلقت الهاتف
روز : ما بكي ؟
تيا : إنها رسالة من سيتو أخبرني بعودته للدومينو
روز : هل ما أخبرتني به صحيح عن ان عائلتكي تريد منكي الإرتباط بسيتو كايبا
تيا : هذا صحيح و لا زلت أتناقش مع أمي كلما إتصلت لأنها لا تكف عن التكلم عنه
روز : لا اعتقد أنكي ستوافقين
تيا : لا ابدا لن أوافق حتى و لو أصبت بالجنون لا استطيع أن أرى سيتو بمنظور أخر غير أنه مجرد صديق ولهذا بالتحديد أحاول تحمل المسؤلية و أن اعمل و أدرس في وقت واحد حتى لا يتدخل أحد في قراراتي
أنت تقرأ
عثرت على ملاكي / Yu-Gi-OH
Romanceقصة جديدة بشخصيات أنمي يوغي يو مختلفة عن القصة الأصلية...ستكون قصة شبابية , طلاب جامعيين, لحظات رومانسية و بالطبع مع بطل القصة يامي بجسده يعيش كأي شاب في القرن الواحد و العشرين...