البارت الخامس و الثلاثون

67 9 14
                                    

مرحبا بالجميع أتمنى أن تكونو بألف خير...إليكم بارت جديد أتمنى يعجبكم...وفي إنتظار تصويتكم وتعليقاتكم الجميلة...مع تحياتي للجميع 

عثرت على ملاكي 

البارت الخامس و الثلاثون

في يوم مشمس ومشحون بالتوتر... كان رائد القنابل يامي واقفًا على حافة ساحة مليئة بالفخاخ والألغام... كان يرتدي زيه الرسمي وجانبه فريقه الذي كان يتأهب للمهمة المحورية هذه.... كانت أعين الجميع تترقبه لأنهم كانوا يعلمون أن هذا الرجل الذي لم يعد يهتم بحياته و الملقب أيضا بالرجل الذي لا يموت والذي لطالما كانو ينظرون له و كأنه يملك شيئًا خاصًا.... بملامح وجه حادة وعيون عميقة، يمكن لأي كان أن يلاحظ على وجهه آثار تجارب حياتية صعبة برغم عمره الفتي...

بينما كان واقفا بثبات كان بعض المتخصصين يثبتون عليه كاميرا صغيرة لتبث صورًا مباشرة إلى القاعدة العسكرية لتوثيق المهمة وتلقي التوجيهات. تألقت على صدره وسامات الشجاعة والتفاني... وكان يحمل معه سكينًا معدنيًا مثبتًا على حزامه لفحص الفخاخ بعناية فائقة...و نظاراته الشمسية التي يضعها في أغلب الأوقات...

الملازم : أيها الرائد هل أنت واثق من قرارك ؟

يامي : لن أكرر كلامي مرة أخرى سبق و قلت أنني من سيؤدي هذه المهمة و لا مجال للتراجع

الملازم بقلق : لكن المكان هذه المرة شديد الخطورة المرور عبر هاته الأرض أخطر بكثير من فك قنبلة واحدة الأرض ملغومة بالكامل عددها كثير...على الأقل سيدي إرتدي سترات الوقاية و خوذة الرأس هذه المرة

نظر له يامي وهو يثبت حزامه حول خصره ثم ربت على كتف الملازم الذي كان القلق باديا كثيرا على وجهه أكثر من أي وقت مضى

يامي بثقة : الحياة تقتلنا آلاف المرات في اليوم بينما القنبلة تقتلنا مرة واحدة فقط فنرتاح...إن أصبح الألم و الفقد جزءا من حياة الشخص فهذا يجعلك تقف و تتحدى أي شيء بغض النظر عن حجم الخطر الذي تواجهه...

ثم إرتدى نظاراته الشمسية و بثقة كاملة آتى يسير في الساحة الملغومة كانت خطواته محسوبة بعناية فائقة... إكتسب معرفة عميقة بكيفية اكتشاف وتجنب الفخاخ في وقت وجيز منذ إنظمامه للجيش وكلما واجه مؤشرًا على وجود قنبلة محتملة انخرط في فحص دقيق...بعيون ثاقبة ويمكن رؤية أصابعه المغطاة بالقفازات وهو يتلاعب بالأسلاك والمفاتيح بحرفية عالية لتعطيل الألغام القاتلة...

كانت الانفجارات تحيط به من كل جانب مثل عاصفة مدمرة لكنه استمر في السير بثبات... بينما كان يتحرك كانت تلك الأرض تضيء اللهب والدخان حوله...ولكن وجهه لم يظهر عليه أي علامة من الذعر بينما تنفجر القنابل بجواره تتطاير الحطامات في الهواء... لكنه يظل غير متأثر مستمرا في مهمته..

عثرت على ملاكي / Yu-Gi-OHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن