عثرت على ملاكي / Yu-Gi-OH

البارت السابع

عثرت على ملاكي

في إنتظار آرائكم الجميلة و آسفة على قصر البارت لكن سأنزل البارت القادم مباشرة بعد معرفة رأيكم و شكر لكم أحبكم جميعا...

البارت السابع

بعد مرور قرابة أربعة أشهر اقتربت أول عطلة جامعية فلم يتبقى لها سوى بضعة أيام...كنت أزاول عملي إلى جانب الدراسة...وفي ذلك المساء كنت في المكتب بالشركة أبحث في حقيبتي... ليأتي حارس الشركة وهو يحمل باقة ورود

الحارس : آنسة غاردنر

تيا : تفضل بماذا أساعدك

الحارس : هذه الباقة لكي أين أضعها

تيا بإهتمام : ضعها هنا على المكتب شكرا لك

غادر الحارس وأخذت البطاقة فإبتسمت لأن الباقة مرسلة من طرف يامي ثم قمت لإحضار مزهرية وضعت بها بعض الماء و القليل من المسحوق الخاص بالورود في الماء ووضعت بداخلها باقة الورود الجميلة فشممتها وشعرت بسعادة ووضعتها على مكتبي و جلست...

بعض قليل حضر يامي بقي واقفا ينظر إلي بينما أنا ابحث في حقيبتي ولم أره إلى أن قال : مرحبا تيا هل أضعتي شيأ ؟

رفعت رأسي نحوه وقلت : اهلا يامي...لا انسيت دفتر أرقام الهواتف فقط...

فقمت إليه و طبعت قبلة على خده : كيف حالك ؟

ثم لاحظت انني تركت أثر حمرة الشفاه على خده وامسكت خده لأمسحها له : أه آسفة

يامي : لا بأس بذلك تيا كانت جميلة

تيا : ههههههه كم أنت فظيع...بالمناسبة الورود جميلة أيضا شكرا لك

يامي بإبتسامة : أعجبتكي ؟

تيا : طبعا إنها جميلة...لكن لم يكن هناك داع خاصة أن ترسلها إلى هنا في الشركة... ماذا سيعتقد باقي الموظفون ؟

يامي : لا يهمني ما يعتقده الأخرون أردت أن تزين مكتبكي

أطلقت ضحكة وهززت برأسي لعناده فأكثر ما كان يجذبني أنه يفعل ما يريده دون إكثراث بالأخرين

تيا : بالمناسبة لقد إتصل هاورد من أجل الاجتماع

يامي : جيد فقد عدلت المشروع الذي أقوم به له...تعالي لتريه معي

تيا : حسنا

فتح باب المكتب و قال : تفضلي

دخلت معه المكتب وتوجهنا لطاولة زجاجية كانت عالية و مائلة للأمام خصيصا للأوراق المشاريع الكبيرة

يامي : هذه هي التصاميم

اتكأت على الطاولة بيد بينما اليد الأخرى شددت بها على خصري وانا أتمعن في أوراق المشروع واعجبني عمله : مممم إنها مثيرة للإهتمام...