البارت التاسع و الثلاثون

41 6 21
                                    

عثرت على ملاكي 

أصدقائي الحلوين عدت إليكم سريعا بالبارت ما سخيت أخليكم تنتظرون الأحداث أكثر...أتمنى يعجبكم و تستمرون في تشجيعي بالتصويت للبارتات إذا كانت تستحق و لا تبخلو علينا بالتعليقات الجميلة على أي شي حبيتوه أو إذا كان عندكم أي شي تقولوه بقبل كل شي منكم يا أحلى أعضاء...نهاركم سعيد...تحياتي لأحلى متابعين في العالم

البارت التاسع و الثلاثون

بعد مرور أسبوعان وفي الليلة الأخيرة لأكيرا رفقة فريق الجيوش الخاصة بيامي كانت جالسة معه في ذلك المقر في الخارج ليلا وهي تعاين الكاميرا الخاصة بها وقد بدأت بتسجيل آخر مقاطعها في رحلتها هاته فقطعت الصمت بسؤالها

أكيرا : إذا أيها الرائد يامي مايسرس

يامي : ماذا ؟

أكيرا : آخر سؤال لرحلتنا...

هز يامي رأسه بالإيجاب ليفتح لها المجال بسؤاله عما تريد فبقي ينظر مستمعا

أكيرا : لماذا لم ترتدي سترة واقية من الإنفجارات حتى الآن ؟

تنهد يامي بإبتسامة صغيرة مفكرا ومجيبا

يامي : ممم السترات الواقية القصد منها الحماية من الخطر...أن تحميكي من الأذى و الجروح ولكن الأكثر من القنابل إيلاما هي الحياة التي تؤذي المرء...في كل زاوية يوجد خيانة و ألم ما...لذا لو لم نرتدي السترات الواقية لحمايتنا من أخطار الحياة فما الفائدة لنرتديها لتحمينا من الموت...بينما كل يوم الحياة تقتلنا ببطء شديد...القنبلة ستقتلنا مرة واحدة فقط...

أدار يامي وجهه للأمام ناظرا لنجوم الليل وهو يبتسم بألم و أكيرا ترمقه ولكنها لم ترغب بجعله يعاني أكثر و يتذكر آلامه فقالت بمرح

أكيرا : حسنا أيها الرائد كانت هذه تغطية

ثم أغلقت الكاميرا مكملة و يامي يهز رأسه

أكيرا : النهاية لفلمي و عذابك

بقيت تجمع الكاميرا في حقيبتها الخاصة ويامي ينظر لها بإبتسامة

أكيرا بإبتسامة مازحة أيضا : هل تتفحصني أم ماذا ؟

يامي : كنت افكر كم كنت مخطئا بشأنك...لقد ظننت أنكي لن تصمدي لأكثر من يومين معنا في الفريق ولكنكي تحولتي لقائدة قوية حقا

أكيرا بإبتسامة : هلا سألتني أبدا أي شيء عن نفسي ؟ كل ما قدمته كان نظرات غضب شديدة

يامي بضحكة : يا إلاهي

أكيرا : أنا سباحة وطنية و لاعبة تنس على مستوى الولاية وبإمكاني الجري مسافة كيلو متر خلال أربع دقائق و أغوص في أعماق البحار أنا فتاة خارقة بشكل أساسي و هذا يجعلني أفعل أي شيء

عثرت على ملاكي / Yu-Gi-OHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن