عثرت على ملاكي / Yu-Gi-OH

البارت الخامس والأربعون

إليكم بارت جديد اتمنى أن يعجبكم وفي انتظار تعليقاتكم و التصويت 

ملاحظة : البارت يحتوي على القليل من الجرأة

عثرت على ملاكي 

البارت الخامس و الأربعون

في ذلك البيت الكبير المضاء بنور الشمس الدافئ كانت تلك الأم سعيدة وهي تنظر لبعض الصور والتي كانت كل منها تحمل ذكرى عنها في قلبها...وعيونها تنتقل بينها بكل حنان...حتى وصلتها رائحة الطعام المنزلي لتلك الغرفة التي كانت فيها وهي تجهزها لذلك الذي يألفه قلبها قبل عيونها... ممتزجة بعبق الذكريات وهي سعيدة... تغمض عينيها وتتنفس بعمق، كأنها تحاول أن تستشعر وجود ابنها في كل زاوية من البيت.

تمر الساعات ببطء، ولكن الأمل في قلبها لا يخبو. فهي تعلم أن كل يوم يمر هو يوم أقرب للقاء المنتظر. وفي قلبها ينمو يقين بأن الفرحة ستكون عظيمة وأن الدموع التي ستذرفها عند عودته ستكون دموع الفرح... فقاطع شرود ذكرياتها يد ربتت على كتفيها من خلف وهي يقول :

 .............. : لا أصدق أنكي بدأتي بالتجهيزات ولا يزال هناك بضعة أيام على عودتهما كما أخبرنا على الهاتف يا إيشا...

إيشا بتذمر مازح : آكن...

وأكمل بمزاح : لا تنسي أن تفرشي بساطا أحمر لإستقبال يليق بمقام حضرته بعدما تركنا لسنوات دون اتصال واحد...

إستدارت إيشا نحوه بعيون مندهشة لتعقد شفتيها بغضب وهي تضربه على صدره

إيشا : ما الذي تقوله أيها المغفل لا تتكلم هكذا...

بقي آكن يضحك من قسمات وجهها معانقا إياها

آكن : كنت أمازحك لا غير عزيزتي أنا أيضا أنتظر عودة يامي بفارغ الصبر... وأخيرا سنجتمع بإبننا

أطلقت إيشا تنهيدة عميقة بكل راحة : أجل أخيرا سيعود عاصفتي المتمرد كما أنه أخبرني بأن تيا وافقت على الزواج به

رفع آكن حاجبيه بسعادة : حقا اوووه ستكبر عائلتنا

إيشا : بالطبع عزيزي ولهذا لا تلهيني عن عملي هناك الكثير من الأمور التي يجب علي تحضيرها والإتصال بميناكو والعديد العديد من الأمور

آكن : لقد تحدتث قبل قليلا مع إدوارد قريبا سيعودان ايضا

إيشا : هذا رائع

آكن بمزاح مجددا : يبدو أنكي ستنسين حتى وجودي بسبب إبنك المدلل الذي تحبينه كثيرا

إيشا : ايها المغفل ألا تعرف لماذا أحبه كثيرا ؟

آكن وهو يتصنع الإستغراب ببلاهة و ضحكة : ولماذا يا ترى ؟

إقتربت منه إيشا ناظرة في عيونه الحادة وهي تقول بكل همس وحب : أحبه لأنه يشبهك تماما فكلاكما عنيدان جريئان أنتما مثل العواصف تماما لكن داخلكما تحملان قلبا رقيقا عطوفا و محبا...لذلك أحبكما جدا