البارت الثاني و الثلاثون

57 9 17
                                    

مرحبا أصدقائي أتمنى تكونو بخير و عافية إليكم بارت جديد في قصة عثرت على ملاكي أتمنى لكم قراءة ممتعة في إنتظار آرائكم الجميلة و تفاعلكم بالتصويت على القصة و شكرا للجميع و أهلا و سهلا بالجميع هنا 

عثرت على ملاكي

البارت الثاني و الثلاثون

بمساعدة ديلان فتح الباب بكل ببطئ ودقات قلبه تتصاعد و تتزايد عندما وقع بصره عليها بينما كانت لا تزال نائمة على ذلك السرير في المستشفى رغم أن حالتها الآن قد استقرت بعدما نقل إليها دم شاندرا الذي تبرعت به لتيا إلا أنها لم تستيقظ بعد ولكن الطبيب أخبرهم أنها قد تتجاوب و تفتح عينيها في أية لحظة...

كان الوقت منتصف الليل فلم يجد أي فرصة لدخوله غرفتها بسبب خطيبها كايبا الذي كان مصرا في رأيه ولم يسمح ليامي بالإقتراب من بابها خصوصا مع الغضب الذي تملكه حينما تأكد من كلامه ومن أن تيا لا تتجاوب مع حبه لأنها حقا مغرمة بقريبه يامي ورغم كل محاولاته لأخذ قراره إلا أنه لم يتمكن في أخذ قرار بتركها رغم كل ما عرفه ورغم آلامه حينما كانت تردد إسمه وهو بالقرب منها لم يقوى على تركها فبقي متمسكا بالأمل على أنه قد ينجح في إستمالة قلبها لتقع في حبه وتنسى إبن عمه...

اتسعت عينا ديلان حينما بدأت تيا تردد بصوت متقطع إسم يامي بينما كانت لا تزال فاقدة الوعي ثم نظر ليامي الذي كانت الدموع تلمع من عيونه القرمزيان بحرقة وهو ينظر لها حينما اقترب من سريرها راكعا على ركبته أرضا مثبتا نظراته عليها ليمسك يدها برقة محاولا الثبات إلا أنه لم يقوى على ذلك لتنطلق دموعه بغزارة...

ربت ديلان على كتفه قائلا بهمس : سأتركك معها

هز يامي برأسه إيجابا له ناظرا بطرف عينه نحو ديلان حتى خرج من الغرفة وقد أغلق خلفه الباب ليعيد بصره إليها بكل حنان وضعف فإستقام قليلا وجلس بجانبها على السرير ليقرب وجهه من وجهها الجميل وهو يربت على خدها و شعرها و رأسها بكل حذر دون لمس أنبوب التنفس الذي كان موضوعا في أنفها فقال هامسا بصوت مبحوح

يامي : حبيبتي أنا هنا إستيقظي أرجوكي...تيا

تساقطت بضع قطرات من دموعه الساخنة على وجنتها لتحرك رموشها بخفة لم يلحظها في البداية فبقي يقرب وجهه أكثر مغمضا عينينه ليطبع قبلة على شفتيها جعلت نبضها يتسارع قليلا فرغم فقدانها الوعي إلا أنها شعرت بدفئ قبلته بكل ذلك الحب الذي يحمله لها فإتسعت عيناه لوهلة حينما بدأت تحرك رموشها بخفة قبل أن تفتح عيونها للحظات وهي تقول بتقطع

تيا : يا...يامي...

لم يصدق ذلك فإمتزجت مشاعره ما بين حزنه الشديد و ألامه وبين سعادته في تلك اللحظة لإستجابتها فكما يبدو أنها بدأت في إستعادة وعيها

عثرت على ملاكي / Yu-Gi-OHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن