البارت الثاني عشر

97 12 8
                                    

عثرت على ملاكي تتمة البارت السابق لحفلة الكوكتيل في إنتظار آرائكم أحبائي 

البارت الثاني عشر

كانت حفلة الكوكتيل الجامعية لا زالت قائمة في الديسكو الكبير و الكل مستمتعين بالرقص و المرح و شرب المشروبات الكحولية و المرطبات

اما يامي كان جالس في مكانه بينما روز ويوغي ذهبا للتحدث فشعر بيد تحوط ذراعه وكنت أنا فإبتسم لي وقد قلت له : اتسامحني لأنني تركتك وحيدا ؟

يامي : أريد شيأ

إتكأ يامي على السور الحديدي القصير بظهر ذراعه بينما وضعت ذراعي حول عنقه و أملت نفسي إليه واليد الأخرى أمسكت بها السور وانا اقول بإبتسامة وسعادة : حقا ما هو ؟

يامي : أن لا تتركيني بمفردي سيدتي مجددا

بينما أنا أبتسم و انظر له بحب إقترب مني ونحو وجهي وشفتي لكنني ضحكت وقال له بعد أن جذبته من يده : لنرقص إذن

بينما يامي يضحك وقد تبعني لوسط القاعة لكي نرقص معا

اما في مكان منعزل وخال كان يوغي مع روز وهو ينظر لعينيها بعد أن إعترف لها بحبه بها

روز : أنا أيضا معجبة بك يوغي و احبك

فغرقا في قبلتها الأولى بسعادة لكن روز بدأت تتحرك بتوتر فتوقف يوغي قائلا : ما بكي روز ؟

روز : إنها المرة الأولى التي يقبلني فيها رجل بهذه الطريقة ارجوك إعذرني فقد شعرت بالتوتر

أمسك يوغي وجهها وقبل جبينها قائلا : لا تقلقي حبيبتي أتفهمك وسعيد جدا بذلك سنتقدم خطوة خطوة

روز بسعادة : أجل يوغي فأنا أحبك

وبالعودة ليامي كان مستمتعا إلى جانب تيا ومشاركتها في حركات رقص وهي كانت تتمايل و تؤدي حركات جميلة متتبعة أنغام الموسيقى الصاخبة فكان يحاول تقبيلها تارة لكنها كانت تتحايل عليه وتابعت رقصها بكل رشاقة و إبتسامة جميلة بينما باكو كان في ركن واقف بيأس وهو يراقب رقص تيا ويامي ويتابع الشرب

فعاد روز و يوغي لمكانهما بينما تيا و يامي توقفا عن الرقص و اتجها لمكان منعزل لا يوجد فيه سواهما فتوقفا واتكأت تيا على سور وهي تقول : شعرت بحاجة لتنشق الهواء

يامي : انا أيضا لست معتادا على الرقص كثيرا لكنكي كنتي رائعة

تيا : و انت أيضا كنت مذهلا

نظر يامي للأرض للحظات والإبتسامة مرسومة على شفتيه ثم رفع نظره لعيني تيا وهي تبادله الإبتسامة وتنظر له بجاذبية

يامي : انا أحبك و انتي تعجبينني كثيرا كثيرا تيا

فإقترب منها ببطئ شديد حينها أغلقت عيناها وبدأ يقبلها وهي تبادله قبلاته العميقة بحرارة فوضعت يداها على خده و عنقه وقد أحاط بيده على خصرها وتابع تقبيلها طويلا بعدها ابتعدا وقد عضت تيا على شفتها السفلى و لاتزال تحوط عنقه بيديها

عثرت على ملاكي / Yu-Gi-OHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن