عثرت على ملاكي / Yu-Gi-OH

البارت السادس و الثلاثون

مساء النور و السرور لأحلى أعضاء واتباد عدت إليكم ببارت جديد من قصة عثرت على ملاكي و شكرا على التفاعل في البارت السابق و أتمنى المثل في هذا البارت أيضا و أن ينال إعجابكم....مع تحياتي وفي إنتظار آرائكم و التصويت الجميل شكرا...

 البارت السادس و الثلاثون

بإبتسامة سعادة كبيرة كان ممسكا يدها وهما يركضان معا بحماس بينما هي تدير بعيونها و تنظر إلى المكان تارة و تارة أخرى تتظر إليه بكل حب كانت ترتدي فستانا برتقالي داكن مشدود عند الصدر بأكمام قصيرة و يصل لأفخاذها مع حذاء بوط بني قصير و شعرها جمعته كله للخلف بشكل دائري مما أبرز وجهها و عنقها الأبيض أكثر...

تيا بتساؤل : إلى أين تأخذني يامي أخبرني ؟

يامي بإبتسامة : فقط إهدئي قليلا لم نصل بعد للمكان الذي أردت إحضارك إليه

بقي يبتسم بسعادة بينما هي لم تفهم شيأ فعاود إمساك يدها بحماس

يامي : هيا

بقي يركضان معا إلى أن وصلا لمكان مهجور يبدو قديما و أثريا وهما يصعدان الدرج الذي لم يرد الإنتهاء في نظر تيا لتتوقف مرة أخرى بتساؤل أكثر

تيا : هل سيكون المكان أعلى من هذا بكثير ؟

إلتفت إليها يامي : لا يزال المكان أعلى بكثير و أجمل أكثر من هنا

قطبت تيا حاجبيها وهي تزم شفتيها

تيا : أخبرني أنت كيف تعرف مثل هاته الأماكن ؟

يامي : يعني...من وقت لآخر عندما لا يكون لدي عمل أو أي شيء أقوم به أذهب لعدة أماكن أثرية جميلة جدا...

ثم أكمل بخبث وهو لا يزال على إبتسامته العريضة

يامي : لأوقع بالفتيات الجميلات مثلك

رفعت تيا حاجبيها بإندهاش شديد وقد شعرت بغيرة شديدة من كلامه بطريقته المغرية المثيرة لتقول له بكل حزم

تيا : لا تتكلم هكذا معي

بقي يراقب ردات فعلها التي كانت تعبر عن غيرتها ليرفع ملامح وجهه بتكشيرة صغيرة ولكن بإبتسامة قائلا

يامي : معك حق...حسنا لن أتكلم بهذا الموضوع

نظرت تيا للجهة الأخرى ثم إلفتت إليه وقد إقتربت منه أكثر بينما هو يحاول إمساك نفسه لكي لا ينفجر ضحكا

تيا : أنظر و إستمع إلي...عيونك هاته ستكون علي أنا فقط و لا تنظر إلا بي أنا

قرب وجهه لوجهها هامسا بكل حرارة

يامي : أصلا عيوني لا ترى غيرك أنتي حبيبتي وأنا أعشق عيونك

إحمرت وجنتاها وهو يقترب منها أكثر وهي كذلك كانت على وشك تقبيله لكنها سحبت نفسها قبل ذلك قائلة بحماس