البارت الرابع و الثلاثون

64 9 33
                                    

مرحبا أحبائي إشتقت إليكم أتمنى تكونو بألف خير و عافية يا رب...إليكم بارت جديد و أتمنى أن يعجبكم...مع تحياتي الحارة و في إنتظار آرائكم و تعليقاتكم الجميلة جدا....مع حبي 

عثرت على ملاكي 

البارت الرابع و الثلاثون

أكيرا راي فتاة في مقتبل العمر بالنسبة لسنها صغيرة ولكنها مغامرة تحب المخاطر و التحديات كما أنها أصبحت صحفية وتريد الإنظمام ظمن الجيوش العسكرية وذلك لكي تقوم بتصوير أفلام وثائقية حية من قلب الحدث...ولكنها بداية تريد تجربة شيء جديد عن جمال البحيرات النائية التي كانت إحداها في منطقة شبه صحراوية خالية...

أكيرا كانت تعشق الاستكشاف والتوثيق... وكانت تحلم دائمًا بأن تظهر في أفلامها أيضًا.

وفي إحدى المشاهد قررت أكيرا القفز إلى البحيرة الزرقاء العميقة لتحصل على لقطات سباحة رائعة ولكن بمجرد أن قفزت شعرت ببرودة مياه جمدت عروقها و بأن الأمور تسوء

أكيرا بصراخ : تبا... إن الماء متجمد

بدأت أسنانها بالإصتكاك بفعل البرودة الشديدة وهي لا تزال تصرخ و تطلب النجدة

أكيرا : أنقذوني أيها الحمقى...فليظهر أحد الحمقى لإخراجي من هنا...

بينما كانت تسبح تحت الماء مقاومة تلك البرودة شعرت بتعب مفاجئ يعصف بها فزادت من شدة صراخها عاليا.. لكن لا أحد يبدو أنه سمعها. حاولت أن تعوم نحو السطح لكنها كانت تغرق بسرعة. وفي هذه اللحظة الحرجة لاحظت شخصًا يجلس على الضفة بجوار حقيبة كبيرة و خيمة منتصبة وهو يتناول طعامه بهدوء يرتدي نظاراته الشمسية وبفعل لون شعره الأشقر عكست عليه خطوط أشعة الشمس

بدأت أكيرا تلوح بيدها عاليا عله يراها وهي تصرخ : هيييي أنت النجدة أيها الجندي

حاولت أكيرا أن تستنجد بذلك الشاب والذي كان هو نفسه الرائد يامي بينما هي محاصرة في المياه وحاولت التواصل معه بكل ما أوتيت من جرأة لكنه على الرغم من رؤيتها وسماعه لصرخاتها لم يكن يتحدث أو يتحرك أو يبدي أي ردة فعل...

أكيرا بإستياء : الماء بارد...بارد متجمد أرجوووووك...

كان يامي يرتشف الآن من كوب الشاي وينظر فقط مستمعا لها وهي تتابع الصراخ : أرجوك أرجووووك ساعدني...

بينما كانت حياتها تتدلى بين يديها نجح يامي في إنقاذها ببراعة فأخرجها إلى الضفة بعناية ووضعها على الأرض يضغط على صدرها حتى بدأت بالسعال و إستعادت وعيها وكان قد ألبسها سترته ولكنه كان يلزم صمت مطبق ثم قام متجها نحو ذلك الإبريق ليفرغ بعضا من الشاي الساخن في كوب وهي ملتفتة إليه وتقول

أكيرا : ماذا لو أنني مت ؟ ألم يكن بوسعك أن تأتي مبكرا ؟؟

عاد إليها و قدم الشاي لها حيت كانت ترتعد بشدة فأمسكته و بدأت تشربه ليدفئها..

عثرت على ملاكي / Yu-Gi-OHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن