عثرت على ملاكي / Yu-Gi-OH

البارت الثالث

اتمنى ان يعجبكم هذا البارت...بإنتظار آرائكم في التعليقات الجميلة❤️❤️❤️
يوغي : عثرت على ملاكي
البارت الثالث 

في الصباح الباكر لليوم التالي فتحت عيناي بتثاقل لأوقف صوت المنبه المزعج كانت الساعة الخامسة صباحا لكنني معتادة على الإستيقاظ في هذا الوقت و أول ما خطر ببالي هو يامي مايسرس فبدأت أشتم نفسي : لماذا خطر ببالي أول ما استيقظت هذا ما كان ينقصني التفكير في مغرور مثله

ألقيت بالغطاء وتوجهت نحو الستائر لأبعدها و أفتح النافذة لتتضارب نسمات الهواء العليل في وجهي وخصلات شعري...كان لا يزال الليل قائما لكن الجو كان جميلا قبل أن تشرق شمس الصباح فإستنشقت بعض الهواء وتوجهت نحو الحمام مباشرة...بقيت مستلقية في حوض المياه الدافئة لبعض الوقت بعدها انتهيت لأرتدي ملابسي ففتحت باب الخزانة وكالعادة رغم كثرة الثياب و الأحذية وغيرها إلى أنني لطالما ما أبقى وقتا طويلا حتى أستطيع أن أقرر ما أرتديه وهذه كانت من عاداتي السيئة إلى أنني أخيرا قررت... أخرجت فستانا أسود ضيقا يصل للأفخاذ بأكمام على طول اليد و عنق عال لكن جهة الصدر و الظهر كان عليه قطعة شبكية فوق الثوب ممتلئ بطرز لورود الجوري الأسود مع جوارب طويلة تلبس مثل سروال لكنها رقيقة جدا و شفافة بحيث يظهر لون بشرتي البيضاء و جهزت معطفا قصيرا لونه أزرق داكن المعروف بالأزرق الملكي وجلست على الكرسي أمام طاولة المرآة فقمت بتجعيد شعري قليلا من الأسفل ووضعت بعض المكياج... قليل من الأيلاينر في الجهة الأعلى من العين فقط على كل خط الرموش إلى خارج الجفن وسحبته للأعلى قليلا مما أبرز عينيي بحدة ثم وضعت القليل من مرطب الشفتين باللون الزهري الفاتح احب ذلك لكنني لا أفضل وضع مكياج صاخب إلا في بعض المناسبات و الحفلات المهمة وبقي علي إرتداء أكثر ما احب الأحذية إخترت حذاءا أسود لامع ذو كعب عال وحقيبة يد سوداء وخرجت للبهو لكنني لم أجده لا بد و أنه لا يزال غارقا في نومه وضعت المعطف و الحقيبة على كرسي واتجهت للمطبخ بحثا عن أي شيء يؤكل وعدت للجلوس على الأريكة لمشاهدة التلفاز قليلا وضعت الملعقة في فمي وإنتبهت لبعض الكتب التي كانت ملقاة على الكنبة فأخذتها : يا إلاهي ما كل هذه القوانين المطروحة هنا  ؟؟

وبينما أنا أتصفح الكتاب سقطت منه صورة على الأرض و أخذتها نظرت لها فكان يامي مع رجل و إمرة جميلة فتسائلت : لا أبد أن تكون أمه و والده 

ومن كثرة ما أمعنت النظر بها حفظتها لكن لماذا يخيل لي انني اعرف هذان الشخصان ليسا غريبن عني...

......... : إحم إحم 

عندما سمعت صوته إنتفض جسدي و أسقطت الصورة من يدي و إلتفت إليه بسرعة قائلة : صباح الخير ألا تعرف الإستأذان ؟ 

يامي : صباح النور و انتي ألا تعرفين احترام خصوصية الأخرين وأغراض الغير

شعرت بالإختناق فقد كان محقا بقوله فقلت و انا اشد على كلامي : آسفة