البارت السابع و العشرون

60 7 1
                                    

مرحبا بالجميع أتمنى أن تكونو بخير...آسفة على التأخير الطويل ولكنني دائما أعود إليكم ببارتات جديدة...

البارت السابع و العشرون

في منزل شيرزاد جاء يامي إلى هناك لأخذ بعض الأغراض التي تركها فوجد صديقه مع بعض الأصدقاء الآخرين وأيضا شاندرا وهم يلعبون الكوتشينة بأوراق البوكر او ما يسمى الشدة

شيرزاد : أهلا يا صديقي يامي تفضل إلينا وانظم معنا

يامي : لا شكرا لك شيرزاد أتيت لأخذ الأغراض التي تركتها هنا

توجه إلى حيت لغرفة كبيرة وتبعته شاندرا

شاندرا : مرحبا كيف حالك ؟

يامي : كما ترين لا زلت على قيد الحياة

شاندرا : كم أنت ممل...اين كنت كل هذه المدة ؟

يامي : ولم تسألين كنتي تبحثين عني ؟ لا أريد أن يعرف أحد مكاني

ضحكت شاندرا وجلست أمامه على كرسي حيث كان يجمع أغراضه في حقيبة صغيرة

شاندرا : لا لست أنا من كنت أبحث عنك بل أناس آخرون ويمكنك أن تحزر من ؟

بقي بضع لحظات مفكرا ثم نظر نحوها لكن ما أثار إنتباهه هو السوار الذي كان في يدها فوضع إصبعه تحت السوار و رفع يدها قليلا

يامي : قابلتي تيا...

إبتسمت شاندرا بسعادة وقالت : أجل

يامي بإهتمام : وكيف وجدتها ؟

وقفت شاندرا وبقيت تمشي في أرجاء المكان قائلة : لو كان سيتجسد الحب لكانت تيا صورته على هيئتها

إبتسم يامي و استمر في جمع أغراضه : إنها عاطفية و جذابة

شاندرا : إنها متقلبة كآلمها متدفقة كالنهر...كالفراشة...كالورد في فصل الربيع...و أنت ؟

فأكمل يامي : كالقصيدة...كالرحلة...وبعض الدموع وأحيانا كشمعة من نار...

شاندرا : يحبها الجميع وهي صديقة الجميع أيضا

يامي : وانت التي لا صديق لديها...غير تيا وأنا...

إلتفت شاندرا إليه دون تصديق فإقتربت ناحيته سائلة : هل حقا تعني ما تقوله ؟

يامي : أجل شاندراموكي لقد كسبت صداقة كلينا وحاولتي مساعدتي كثيرا...أنا شاكر وممتن لكي على كل ذلك

شاندراموكي بإبتسامة كبيرة و سعادة : وانا يسعدني و يشرفني هذا كثيرا...

وبعد مرور بضعة أيام كان الكل يزاول حياته اليومية بشكل طبيعي عادا إثنان...يامي الذي أصبح منعزلا عن كل شيء و دخل في عالم خاص به لوحده...لا يكف عن الشرب في معظم الأوقات...وتيا التي تظل شاردة طوال الوقت والحزن يغلف وجهها...

عثرت على ملاكي / Yu-Gi-OHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن