البارت الثاني و الأربعون

67 8 14
                                    

أصدقائي كيفكم أتمنى أن تكونو بألف خير...و أتمنى أن ينال بارت اليوم إعجابكم...ولا تنسوني من التعليقات والآراء و التصويت الجميل منكم...وللتذكير يامي يروي معظم الأحداث...

عثرت على ملاكي 

البارت الثاني و الأربعون

هناك سحر غريب يشدني إليها...لا تراه عيني لكن روحي تعرفه و تهواه...فالهواء من حولي يتغير لحظة تواجدها قربي و مجيئها يصبح أخف وزنا و أنقى...ثم يصير ثقيلا لا يحتمل عند رحيلها...حتى الأماكن تتسع عند حضورها وتصبح رحبة ثم تضيق عند رحيلها...هذا ما لن أستطيع تقبله من جديد...رحيلها الذي سيقتلني بلا شك هذه المرة...

فتحت عيناي بتثاقل و شعرت بألم قليل عند رقبتي لأنني قضيت بقية الليل نائما في السيارة التي قمت بصفها مقابل الفندق الذي كانت فيه مجنونتي...بعد نقاشنا الحاد قبل يومين لم أكن أذهب إلا عندما تنام ليلا أتسلل غرفتها لأراقبها وأملئ رئتاي بعطرها...أنظر لها دون أن تشعر بي أو ربما كانت تشعر بوجودي و قربي ولكنها تمثل النوم محاولة تهدئة مشاعرها المتضاربة داخلها مثلي...إشتقت إليها كثيرا...أريد تقبيلها ظمها لحظني عناقها وكل شيء ولكن لم أستطع...أقلعت السيارة و اتجهت للمقر...

وقفت في موقف السيارات لأتركها هناك لكنني لمحت ملصقا على الحائط فشعرت بالحنين للماضي حينما قرأت الإعلان الذي كان عن فرقة موسيقية تدعى بيرا ذكر في الإعلان عن إقامة حفلة في إحدى المطاعم المعروف في المدينة ليلة السبت تذكرت أعضاء الفرقة المتكونة من أربعة شبان واللذين كانو من طوكيو...لتعود ذكرياتها تتسلل عقلي

قبل ثلاث سنوات ونصف :

قولي هل جاء الخريف بعد أن قلت أن الربيع قادم فقد سرق السواد قلبي ؟ فلتبك فلتبك هاته العينان لأجلك للمرة الأخيرة...

كانت هاته كلمات أغنية لتلك الفرقة التي كانت لا تزال صغيرة حينها وغير معروفة أو مشهورة عند أحد

كنت أنا و مجنونتي في شوارع طوكيو ليلا في ذلك المهرجان المقيم هناك حيت المدينة تعج بالضوضاء موسيقى و أغاني رقص و ألعاب في كل مكان والناس مستمتعون والأضواء الصاخبة تملء الأرجاء...كانت ليلة مذهلة و حبيبتي كانت الأجمل من كل شيء وهي تمسك يدي و نجوب المكان بكل سعادة و حب

تيا : أشعر و كأنني لم أشبع بعد من الكستناء

يامي بإندهاش : ماذا تقولين ؟ الآن فقط أكلتي كل الكيس خاصتك أو أنكي لم تشعري بأنكي إلتهمتي كل شيء

تيا بنظرات بريئة وهي تدير عيونها مفكرة و على وجهها إبتسامة عريضة الإبتسامة التي لطالما كنت أحبها و أعشقها منها..وهي تبتسم كنت أشعر بكل السعادة في قلبي

تيا : ممم أريد أن آكل بلح البحر

يامي بسخرية : تقصدين أن أهم شيء عندكي أن يكون فكك مشغولا...أصبحتي تأكلين بطريقة غريبة يا فتاة ستألمك معدتك من كثرة الأكل

عثرت على ملاكي / Yu-Gi-OHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن