البارت الحادي و الأربعون...

78 10 44
                                    

مساء النور و السرور على الجميع...عدت مرة أخرى ببارت جديد للقصة أتمنى يعجبكم ومثل ما قلت في البارت السابق السرد تبع يامي...استمتعوا يا حلوين و لا تنسوني من تعليقاتكم و تصويتكم الجميل...وعمتم مساءا...

و شيء آخر أريد من كل من مر هنا ينورنا بإسمه و من أي بلد عم يتابعنا و كم عمره ؟؟؟ أريد التعرف على الجميع لأعرفكم أكثر...أنا إسمي سارة أصلي مغربية و أعيش في بلجيكا أوروبا تابعت دراسة هنا و حاليا حصلت على عمل و عمري 26 سنة و لا زلت أعشق يوغي آوه خصوصا آتيم يامي و تيا وكل شي والأنمي بصفة عامة و إلى الأبد....ههههههههه

عثرت على ملاكي البارت الحادي و الأربعون

كنت أنظر إليها وهي تتقلب و تقطب عيونها بسبب إنزعاجها من أشعة الشمس المتسللة إليها من النافذة و من الباب الزجاجي لشرفة جناح الفندق...

الأغطية المبعثرة تغطي نصف جسدها... شعرها المبعثر على كامل الوسائد بسبب طوله لكنه كان يزيدها إثارة أكثر...يدها الممتدة بعبث على السرير...كانت تبدو كلوحة فنية تجسد الجمال الخالص...

أطلقت أنينا صغيرا حينما إنطلق رنين هاتفها لتقطب حاجبيها بإنزعاج من صوته...مدت يدها الأخرى بعبث و عصبية لتأخذ هاتفها ودون أن تفتح عيونها فتحت الخط مع مكبر الصوت...كانت تحاول التغلب على قوة نعاسها الذي لا يزال يتملكها من أثر مفعول المنوم...

تيا بنعاس : نعم

......... : ألو تيا...تيا

و أنا عرفت صوت المتصل و شعرت بالحنين للأيام الخوالي و السنوات الفارطة فقد كان صديقي يوغي...

يوغي : تيا يااا تيا...لا زلتي نائمة

تيا بإنزعاج وهي لا تزال مغمضة عيونها : موتو... لماذا تثرثر كثيرا من الصباح الباكر...

يوغي : ماذا ؟ إنها العاشرة يا آنسة ظننتك عدت من الجري صباحا ثم هل نسيتي موعد سفرنا غدا

تيا : اووه آسفة لن استطيع مرافقتكم يوغي إعتذر لي من البقية

بقيت تحك عينها بباطن يدها وهي تقاوم النعاس الشديد

تيا : تبا ما الذي حدث معي ؟

يوغي : هل أنتي على الخط ؟ هل تسمعينني ؟ أين أنتي ؟

تيا : أنا في...

لم تكمل لأنها عادت تتذكر سلسلة أحداث البارحة في عقلها لتهمس بين شفتيها

تيا : يامي...اوه يا إلاهي...إسمع يوغي سأتصل لاحقا عندما أصحو جيدا

يوغي : لكن...

تيا : وداعا يا فتى...لا تناقشني...

أغلقت الخط وهي لا تزال تقاوم شعورها بذلك النعاس الذي يتملكها ثم ألقت بالهاتف...أخيرا إستطاعت أن ترفع جسدها جالسة تحك عيونها و تمرر أصابعها على خصلات شعرها و أنا أسمع شتائمها المنطلقة

عثرت على ملاكي / Yu-Gi-OHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن