عثرت على ملاكي / Yu-Gi-OH

البارت التاسع و العشرون

يوغي يو : عثرت على ملاكي 

أحبائي عدت لكم هنا أيضا ببارتات جديدة لكي أكمل لكم قصة عثرت على ملاكي أتمنى أن تعذروني مجددا على طول غياب والله لو تصدقون أنا عن جد هبلة كنت كاتبة عدة بارتات بالقصة و في إعتقادي أنني طرحتها هنا كلها حتى تفاجأت هلى لما لقيت بس البارت الثامن و العشرون آسفة كثير والله ما بعرف وين كان عقلي و أتمنى يعجبكم البارت التاسع و العشرون وطبعا أنا في إنتظار تعليقاتكم عليه و تصويتكم ولمساتكم الجميلة جدا التي تحفزني لكتابة المزيد و المزيد لعيونكم و لعيون يامي حبيب الجماهير

البارت التاسع و العشرون

استيقظت ذات صباح على صوت موسيقى صاخبة في المنزل فقطبت حاجبي بإنزعاج ثم وضعت الوسادة على رأسي وانا أنفخ فقمت من السرير و خرجت من الغرفة فنظرت للأسفل حيث كان ديلان يضع بعض الصحون على الطاولة مع لوسي فصرخت : هي أيها الأحمق ما بك لم كل هذا الإزعاج من الصباح الباكر...

رفع ديلان رأسه بإتجاهي وهو يضحك و يأكل : إستيقظتي أخيرا إنها الساعة الحادية عشر يا جميلتي

إندهشت عندما رأيت الساعة وكان محقا : يا إلاهي لقد تأخرت في النوم كثيرا

ديلان : إنتبهتي إذن...هيا تعالي لتناول الفطور معا

غيرت ملابسي و نزلت إليه للبهو فجلست عند الطاولة وانا أحك عيني : صباح الخير لماذا تركتني أنام لهذا الوقت...؟

ديلان : لمعلوماتك أتيت لإيقاظكي باكرا لكنكي كنتي غارقة في أحلامك لدرجة أنكي لم تستطيعي الإستيقاظ لهذا قمت بإطلاق الموسيقى بصخب

تيا : آسفة حقا لم أنم طيلة الليل...

ديلان : لديكي محاضرات اليوم ؟

تيا : اجل لكن بعد الظهيرة

ديلان : ما بكي تبدين شاردة منذ فترة ما الذي يحصل معكي ؟

تيا : لا شيء ديلان أنا بخير

ديلان : حقا لكنني لا أظن ذلك...هل تشاجرتي مع سيتو ؟

تيا : لا أبدا لم تعتقد أنني قد أتشاجر معه

ديلان : لست أدري...أخبريني اتحبين أحدا أخر غيره ؟

دهشت من سؤاله لكنني حاولت الحفاظ على ثباتي و لا أظهر له توتري فأجبت : لا يهم هذا السؤال الآن ولا جوابه... لأنني خطيبة سيتو

ديلان : أجل لكن... أحيانا أراكي وكأنكي لستي سعيدة معه

تيا : أرجوك ديلان كيف بإمكانك إستنتاج هذا ؟

ديلان : لأنني أعرفك تيا و واثق أن هناك سببا ما جعلكي تقبلين الزواج به...ألست محقا بكلامي ؟

بقيت أنظر إليه و لم أجبه ثم نظرت لصحني و تابعت الأكل بصمت وهو أيضا لم يستمر بسؤاله كثيرا كأنه لم يرغب بالضغط علي أكثر...