عثرت على ملاكي / Yu-Gi-OH

البارت السابع و الثلاثون

عثرت على ملاكي 

أهلا بالجميع أتمنى تكونو بألف خير...و أتمنى أيضا أن ينال البارت إعجابكم و لا تنسوني من تعليقاتكم الجميلة كالعادة للتحفيز...بحبكم 

البارت السابع و الثلاثون

في المقر الخاص بالبعثاث التصويرية لقناة ديسكفري كانت المديرة كاثرين تقوم بتفقد أوضاع الفريق بينما أكيرا راكضة خلفها بثرثرثها المعتادة وهي تصرخ راجية

أكيرا : على الأقل دعيني أقدم عرضا تصويريا...ولن تندمي على ذلك أرجوكي دعيني أفعله

كاثرين : لا لا أكيرا لا يمكنني السماح بهذا

أكيرا : أرجوكي كاثرين إنها فرصة حياتي

كاثرين : لا هذا خطر للغاية ليس لديكي الخبرة الكافية لذا فقط إنسي الأمر...

شعرت أكيرا بإستياء شديد بينما كاثرين تصرخ على الفريق دون إكثرات : هيا إذن اسرعوا بعجالة لدينا طائرة علينا اللحاق بها...

إستدارت مغادرة المكان ولكن عناد أكيرا و إصرارها لم يسمح لها بالإستسلام بسرعة ورغم رفض و معارضة المديرة إلا أنها لم تكثرت لكل ما سمعته من كلامها بل ظلت على إصرارها في ذلك

أكيرا : أرجوكي كاثرين إنه حلمي منذ أن كنت طفلة...أن أعمل في قناة ديسكفري و أن أسافر و أقوم بتصنيع الأفلام أرجوكي دعيني أقوم بالأمر

بقيت كاثرين تنظر إليها والأخرى ممسكتا بكلتا يديها وهي تترجاها إلى أن إستسلمت كاثرين لعنادها و هي تدير عيونها بغيظ

كاثرين بتحد بعدما خطرت ببالها فكرة : حسنا...لديك أسبوعان هذا هو كل شيء و ستتحملين مسؤولية نفسك..

إرتسمت إبتسامة كبيرة على وجه أكيرا وهي تستمع و تقفز من السعادة لمنحها فرصة بينما كاثرين تتابع كلامها بجدية

كاثرين : ستهتمين بأمر الكاميرا و بالصوت بنفسك...و لا أعدك بشيء سألقي النظرة الأولى على المشاهد الملتقطة و سأقرر ما إذا كانت جيدة بما يكفي للقناة

إستمرت أكيرا بالقفز كالأطفال ثم عانقت كاثرين بكل حرارة قائلة

أكيرا : شكرا لكي

كاثرين : إبتعدي عني أيتها الفتاة المجنونة سأتحدث إلى الجنرال

ذهبت كاثرين تاركة أكيرا وهي تحدث نفسها بحماس مشتعل

أكيرا : اليابان أمريكا...العراق أفغانستان...حرب المخدرات بالمكسيك...العالم القاسي بأكمله هااا أنتي مقبلة عليه يا أكيرا ياااااهوووو...

وعند يامي كان يتحدث مع الملازم وهو يخبره بالمبعوث الجديد للجيش من أجل تصوير أفلام حية