عثرت على ملاكي / Yu-Gi-OH

البارت الخامس

مرحبا بالجميع إليكم بارت جديد في إنتظار أرائكم مع تحياتي للحميع

البارت الخامس

في السكن الجامعي بالتحديد في الجناح الخاص بنا كنت جالسة عند الطاولة الكبيرة في البهو أتصفح حاسوبي وبعد لحظات خرج يامي من غرفته متوجها للمطبخ ثم عاد و جلس على الكنبة ليشاهد التلفاز وهو يلعب بهاتفه...وبعد قليل تلقيت رسالة في البريد الإلكتروني ففتحتها لأجدها من رئيس شركة إي بي ماجيكس وقد كتب : كيف حالكي أنسة غاردنر ؟

رفعت حاجبا بإستغراب ثم أجبت : بخير

فبعثت الرسالة لأتلقى أخرى وفتحتها لأقرء الرسالة الثانية : انتي متشوقة لبدء العمل ؟

تيا : ما به هذا الآن ؟

يامي : ماذا هناك تيا ؟

تيا : لا شيء

أجبت مرة أخرى : نعم أيها المدير سأكلمك في الشركة حالما أبدأ بالعمل وداعا

بعثثها و تلقيت أخرى : متشوق لذلك اللقاء

نفخت خداي بالهواء بعصبية وأغلقت الحاسوب وانا أشتم : مغفل كيف يبعث بالرسال و كأنني صديقته في المدرسة

ثم بدأ هاتفي يرن : مرحبا أمي...انا بخير و أنتي...كيف حال أبي...جيد أنا اتفحص بعض الاعمال...

فكنت أتكلم و اراقب الأخر في تحركانه و ابتساماته التي لم افهم لماذا لكنني أبعدت عيني عنه حين إلتفت نحوي ثم أدار رأسه بعدها

أمره غريب لكنني تحولت إلى الجدية أكثر حين سؤال أمي و موضوعها المعتاد الذي لم تتعب منه

تيا : نعم أمي هذا صحيح...هو من طلب مني التحدث معه فإلتقيته لأوضح معه الأمر....أرجوكي لقد مملت نفس الموضوع قلت أنني لن اقبل و سأفعل ما أريده حتى أنني أخبرته بالعمل في تلك الشركة و لا يهمني إن عارض الامر لا شأن له بأموري الشخصية و أنا لست مستعدة ولا أريد أن أقبل عرضه فقط لأنكما صديقان لوالديه....حسنا أمي سأغلق الخط لدي بعض الأشغال...إلى اللقاء ....انا أيضا.

أغلقت الخط و بقيت أحدق بالهاتف وقد شردت إلى أن قاطعني صوته

يامي : أمن مشكلة مع أمك ؟

تيا : لا أعني تقريبا هناك مشكلة

يامي : ما هي يمكنكي إخباري للمساعدة

تيا : يريدونني أن أتزوج بشخص ما و لا أدري ماذا سأفعل

بقي يامي جامدا للحظات يستوعب مسامعه فقام متوجها إليها سائلا : وما رأيكي أنتي... هل ستوافقين تيا ؟

تيا : لن أقبل بذلك حتى ولو إستمرو بهذا إلى الأبد...ثم لماذا تحقق معي انت ؟

يامي : كنت أريد مساعدتكي

تيا : لا داعي لذلك شكرا

يامي : قلت هذا لأنني افهم هذا الأمر و كم هو فظيع أن يكون الشخص مجبرا على أمر لا يريده و لا يحبه