عثرت على ملاكي / Yu-Gi-OH

البارت الثامن عشر

مرحبا بجميع الأصدقاء أتمنى أن تكونو بخير...آسفة على التأخير وإليكم بارت جديد من قصة عثرت على ملاكي البارت الثامن عشر وشكرا  وفي إنتظار تعليقاتكم و تصويتكم تحياتي ...

يوغي يو : عثرت على ملاكي 

البارت الثامن عشر

من على شرفة منزله كان واقفا متأملا سقوط المطر الذي يعشقه و يعشق كل تفاصيل نزول قطراته من إلتقاء الغيوم لصوت الرعد و لمعان البرق في السماء...ذلك الصوت الساحق وكأنه قنبلة تقع على الأرض كحبات متلئلئة...شعر بالخوف قليلا في تلك اللحظة لكن ليس من برق السماء بل من برق قلبه الذي بات يتعبه و لا يدري إلى ما ستؤول إليه الأحوال بعد كل ما حصل...كان حاملا في يده فنجان قهوة وهو شارد بتلك الذكريات التي تمر من خلال قلبه و مخيلته فقد مر أكثر من أسبوع ولم يرها خلال هاته الأيام...شعر و كأنها دهرا فتسائل مع نفسه : حبيبتي ترى ما الذي تفعلينه الآن تيا...؟

وكالعادة أخذ هاتفه و اتصل بها لكنها لم ترد على إتصاله فجلس على الأريكة بيأس

وفي الجهة الأخرى في مقهى كنت جالسة أراقب تساقط الأمطار من زجاج النافذة الكبير وانا أتذكر أمورا عديدة ولم أستفق من شرودي إلى على صوت سيتو كايبا الجالس معي على الطاولة

سيتو : بما تفكرين تيا ؟

تيا : ممم لا شيء مهم خطر ببالي بعض الأمور فقط

سيتو : أتمنى أن أكون انا من ظمنها و أعرف أنني أخطر ببالكي

إبتسمت له من كلامه و شربت من كأس الكابوتشينو الساخن وهو يراقبني بعيونه ذات اللون الأزرق الذي يشبه إلى حد كبير لون عيناي سيتو : ماذا تيا لم تجبيبني ؟

رفعت رأسي نحوه : على ماذا أجيبك سيتو

سيتو : على طلب الزواج الذي لن أتوقف عن الإلحاح حتى تقبلي بي و على الأقل نقيم حفل خطوبة لنا لنتعرف على بعضنا أكثر ما رأيكي ؟

لم أعرف بماذا أجيبه لكنني أخذت هاتفي حين وصلتني رسالة نصية من يامي قرأتها وكانت نفسها فدائما يطلب مني إعطائه فرصة لتبرير موقفه لكن بالنسبة لي كان كل شيء واضحا و خداعه لي لأن ما فعله لا يعقل

وضعت الهاتف في الحقيبة و عدت لأكمل كلامي مع سيتو فقلت له : حسنا سيتو أعدك أنني سأفكر بما قلته لي لا أستطيع أن أجيبك على الفور كما أنني عشت أمورا بالأيام الماضية وقد كانت متعبة بالنسبة لي لدى انا بحاجة للقليل من الوقت حتى أفكر جيدا بشأننا

سيتو بإبتسامة : حسنا من الجيد أنكي تريدين التفكير بهاذا الأمر وانا لدي أمل كبير بذلك

تيا : شكرا لك على تفهمك

سيتو : و بهاذه المناسبة كنت أريد دعوتكي لحفل...هل ترافقينني تيا ؟