اقتباس ..
لقد تم استدعاؤها إلي القسم للتحقيق معها لا تعرف السبب كل ما شعرت به وقتها هو الخوف .. ربما فضح امرها، ربما كشف ترك كل شيء في لحظة ندالة وخسة فهي لا تضمنه مطلقا .. كانت ترتجف لكنها حاولت الصمود .. تقف خارج الغرفة تنتظر ..تمر الثواني والدقائق عليها كعمر كامل
حتى فتح الباب وإذن لها بالدخول ..كانت تتوقع فضيحة منتظرة بقتلها لشخص حقير لكن ما لم تتوقعه ولو للحظة ان تراه هنا يقف بشحمه ولحمه
شعرت بدوار داهمها وهي تتخيله شبح هل جنت هل اصبح الاثم يطاردها فاصيبت بالجنون حتى وجدت يد تمتد تمسك بها ..فكانت المفاجأة الثانية أنه عدليكادت تسقط تلك المرة لكنه شدد على كفها ودعمها بذراعه الاخر ينظر لها نظرات جوفاء ..نعم عدلي لكن اين عيناه هي لا تراها وكأنهما عينان لشخص اخر
تكلم الضابط اخيرا بصوت هاديء: فريدة القاضي
اسبلت ولم تستطع التحدثت سوى بإيماءة خفيفة
اشار لها بالدخول والجلوس
فعلت وهي تشعر انها في كابوس مريب ..
هنا بدأ عدلي في التحدث: أنا بطلب من حضرتك عمل محضر ابتزاز وتهديد وعندي الادلة وده اولهم واشار للرجل الواقف امامهبدأ الضابط في عمل المحضر .. والتحقيق في ملباساته
كل هذا وهي في دوامة بعيدا عنهم ..
تحقيقات .. شد وجذب .. شهود .. واستدعاءات .. وهي تحاول فهم ما يجري الاطمئنان ان عدلي هنا بجوارها
انتهى اليوم .. وما لم تتوقعه ايضا حبس ترك اربعة ايام على ذمة التحقيق بعد اعتراف الرجل وبعض الادلة الملموسة الاخريخرج عدلي من القسم كله لقد تحامل قدر المستطاع لكن قدرته على الصبر انتهت لقد فعل الصواب وسيرحل
اسرعت خلفه تسأله بدموع تفيض: ليه يا عدلي معرفتنيش أنك عارف كله حاجة؟!
نظر لها نظرة جريح وقال ......
أنت تقرأ
أريدك في الحلال
Romanceإجتماعي رومانسي أتراني جميلة في ثوب الزفاف كل العيون تطالعني بلهفة إلا عيناك أعلم أنها تخشى التلاق