بسبب انتقامي عشقت

الحلقه الثالثه

من هو علي.
علي رجل يبلغ من العمر ٥٣ كان رجل سيء جدا طبعاً واخلاقا كان رجل طويل وشعر ابيض خفيف وعيون سود ولحيه بيضه خفيفه كان يرتدي طقم رسمي.
وفي مكتبه كان يتكلم على الهاتف مع زوجته والذي تدعى هند وكان يقول نعم يا حبيبتي اكيد راح اجي وفيكي تروحي عالسوق وتشتري يلي عاوزاه ترى انا تاركلك بطاقه البنك هند خلص حبيبي راح روح انا واختي واشتري شويه اشياء لنفسي علي ماشي يا حبيبتي يلا باي هند باي.
هند زوجة علي لم تكن جيدة بل كانت مثله سيئه جدا وكانت تهتم فقط بالمال والسهرات كانت قصيره القامه وسمينه قليلا كان عمرها ٤٥ لم تكن جميله جدا وكان لديها ابنه واحده وهي ياسمين لم ترغب بالانجاب لكي لا يتغير جسمها فهي مصممة مجوهرات معروفة وكانت أحبت علي وتزوجته إلا أن علي كان لم يحبها اخذها  عالمال  فهي غنيه ف علي طماع جدا يهمه المال كثيرا وكانت قد ارتدت فستان طويل باللون الاسود مع طوق لونه ذهبي وحلقه وساعتها الفخمه فهي من المستحيل أن تخرج دون مجوهرات وذهبت مع السائق هي واختها إلى السوق.
وعلى الناحية الأخرى عند ياسمين ابنة علي لقد كانت التقت بصديقتها مايا ورحبن ببعضهما وجلسا في الكفتريا أمام البحر وتحدثا بعد ما طلبن المشروبات فهن اقرب صديقات إلى بعض منذ طفوله .
مايا صديقه ياسمين يدرسان معا منذ الطفوله ودرست الإعلام معا مايا شابه يبلغ عمرها ٢٥ سنه طويله ذات عيون خضراء كطبيعه وأنف صغير وشفتها حمراء من الروج الاحمر وحاجبان سميكان كانت ترتدي فستان احمر على جسمها ضيق جدا يصل على حافه ركبتها مع شوز اسود ذا كعب عالي وساعه من النوع الجديد الساعه الذكيه باللون الاسود وحلق في أذنها باللون الاسود وجزان باللون الاسود وفيه قليلا من الخطوط الحمر وكان شعرها منفرد على ظهرها كان شعرها يصل إلى نصف ظهرها كان لون شعرها اسود على اشقر ولكن كان فيها شي مميز جدا وهي نقطه سوداء في عينها اليمين وكانت جميله جدا مثل ياسمين صديقتها كانت وحيده ويتيمه ولكن والدتها لسا على قيد الحياه كانت غنيه وكانت والدتها صديقه والدة ياسمين وهذا زاد الاقتراب بينهم.

وفي شركات الملك بعد ما خرج ادم من عنده بعد ما أعطاه كل المعلومات عن علي جلس كرم يفكر كيف ينهي عليه لانه هو السبب في وجع حياته وماضيه.
في الماضي
كان والد كرم صديق علي المقرب وكان علي قال له انه يحب السكرتيرة الخاصه بوالد كرم ولكن والد كرم كان معجب بها فقرر أن ينساها كرمال صديقه علي وكانت السكرتيرة تدعى علا كانت علا فتاه محجبه جميله ويتيمه وكانت تعمل في شركات والد كرم مشان المال ولهذا السبب كان والد كرم يعاملها بكل احترام حبها لان عرف لا احد لمسها فهي فتاه خلوقه ومسلمه ومحتشمه ونفس شي حبها علي بس هي كانت تحب مديرها في العمل وهو والد كرم ولم اعترفت له علا فرح كثيرا ولقد نسيه صديقه الذي احبها وتزوجها ولكن عندما علم علي طار عقله بأن صديقه خانه لذلك قرر الانتقام ولكن بعد سنوات. ومرت السنوات وولدت علا منذ فتره طويله في كرم وكان عمر كرم وقتها سبع سنوات كان طفل جميل وقد كان يحب أن يكون الاول والمتملك في كل شي منذ الصغر لحد الكبر العاده فيه وفي يوم من الايام قرر علي أن يقتل والد كرم وزوجته علا والذي غضبه أكثر بأن قبل ولادة علا بكرم كان قد اعترف علي لعلا بحبه ولكن علا رفضته وقررت أن تبقى مع زوجها لذلك قرر قتلها هي وزوجها وقد علم بأن علا وزوجها قررا أن يذهبان إلى البحر وقد كان زوج علا حجز المكان لهم وحدهم وعلم علي بهل شي وقرر تنفيذ خطته وذهب إلى المكان قبلهما ولما اتت علا وزوجها وابنهما كرم بدون مقدمات وفي الجو الهادئ الليلي على البحر تنطلق رصصتان في علا وزوجها ووقعوا على الأرض ومسكا يد بعضهما على حبهما الذي مات معا كرم بصدمه وبكاء وخوف فقد قرر علي أن لا يقتله ويأخذه إلى الميتم ولكن كان كرم يرسم صورته في ذاكرته على الانتقام منه عندما يكبر وأخذ علي كرم إلى الميتم وعند الميتم قال أنا لا اعرفه كل الذي اعرفه انا رأيته يبكي في وسط الطريق ويقول انت قتلت والداه فعلمت أنه يتيم فقررت المجيىء به إلى المكان المناسب يعني اذا قال لكي أنه انا قتلت والداه فهو كذاب يعني لا يعلم ما يحدث حوله فهزت رأسها بإيجاب لتقول لا تهكل هم سيكون بين أيدي امينه ولكن من الممكن أن توقع هنا علي بالتأكيد وقع علي وخرج فخور في نفسه على الذي فعله وقرر أن يعيش حياته مره اخرى بعد الانتقام وتزوج من هند بعد مرور سنه وانجب ياسمين بنته ولكن مرت السنوات وكبر كرم وخرج من الميتم لانه كان لايقبل أن يتبناه أحد فقد كان يعلم مكان بيته وذهب إليه بدموع جاريه كنهر عندما تذكر والداه وطفولته البائسه ونظر إلى صوره كبيره جدا انها صوره في وسط القصر وهي صوره والداه عندما تزوجا وقال ورحمتكما لأخذ بحقكم فأنا لا أنساه لحد هذه اللحظه وصورته في مخيلتي وكان كرم سافر لدراسه في بريطانيا في العاصمه لندن درس إدارة الأعمال وتخرج بشهاده كبيره جدا وكان قد أخذ ثلاث لغات جديده وهي الانقليزي والفرنسي والالماني وقرر أن يطور شركات والده وان تصبح على مستوى العالم وليس فقط على مستوى الوطن العربي وذهب إلى بلده وكان تفكيره بالانتقام والبحث عنه ومن وقت ما انقتل والداه وهو لا يبتسم فقط مشعل بنيران الانتقام وكان كل شي اسود في حياته حتى إن كان لا يغير لبسه فقط اسود وكل شي اسود منذ انقتال والداه

عادت ياسمين إلى منزلها (ياسمين فتاه مرحه ومزوحه وكل شي عندها مزح عادي عشقها المسلسلات التركيه فهي غير والديها وهي تعرفهم جيدا لذلك لا تحب المنزل كان اعظم وقتها خارج المنزل).
عادت وكانت الساعة الثامنة مساء دخلت والتقت بوالديها ألقت تحيه مساء الخير هم مساء النور علي تعي بنتي اجلسي وتعشي معنا ياسمين لا يا بابا شكرا مو جيعانه وصعدت على غرفتها بوجه حزين فهيا حزينه في المنزل بسبب أهلها دخلت الى غرفتها وبدلت ملابسها في بيجامه مريحه لونها وردي ومرسوم عليها قطه للاوكاتي وسرحت شعرها وفردته ياسمين متخرجه جديد وتفكر كيف ستحصل على عمل لأنها تحب الشهره قررت دخول الإعلام وتفكر في شأن الشغل وبعدها حست بالنعاس ودون مقدمات دخلت في غيبوبة نوم .