٤ - مستحيل أن تكون هي

378 41 0
                                    

🌼🌸صلِّ على رسول الله🌸🌼

--------------------------------


كانت سيلين جالس علي الأرض تندب حظها و تسب في عطوه ظنن منها أنه السبب بسبب أختياره لعنصر أخر غير الذي كانت تريده

- هو كله من عطوه الكلب انا قولت أقطع علاقتي بيه بس قولت لاء حرام ، يا خي حرمت عليا عشتي بجد ، بس خلينا نكون إجابيين نبص لنص الكبايه المليان يعني مثلا مش هروح لأي مصلحه حكوميه زي ماكنا متفقين ، و بعدين نبص للنص الكبايه الفاضي هنلاقي اننا هنتعدم كمان كام ساعه يا فرحت ام فتحي فيا ، زمنها دلوقتي قعده بتخنسر فلوس الجمعيه ، اااااااه يا رجلي يالي اتبهدلتي مكنش مكتبلك خالص يا سيلين ، كله من عطوه الكلب

ظلت سيلين هكذا لبعض الوقت إلي أنا طرق الحارس بقوه علي باب السجن قائلا لها : أيتها السجينه كفاكي نواح مثل الكلاب ، أتيتي لي بصداع مفرط

نظرت سيلين إلي الباب بغضب ، تتمني انه لو كان امامها الأن لكانت جعلته هو الكلب الذي يتكلم عنه

-بقلك ايه يا أخينا متقولي يعني ايه روما علي الأقل اموت و انا عرفه هموت ليه

لم يأتيها رد أعادت سيلين سؤالها مرارا
و تكرارا ولا من رد أيضا

-لكن شاطر بس تقولي كفاكي كفاكي ، لكن أجي اسألك سؤال عملت فيها من بنها دلوقتي ، و حيات شعر راسي شعرايا شعرايا منت عارف يعني ايه روما أصلا ، اللهم الصبر

بدأت سيلين بخلع شرابها حتي تري الجروح الذي أصابتها ، كانت قدمي سيلين مليئه بالجروح يوجد خدوش و يوجد أيضا جروح مليئه بالدماء

-حصل خير آمل بس ان يتم أعدامي و أنا عرفه يعني ايه روما ، خمسه وعشرين سنه تعليم و منحات دراسيه و أنجلترا و حوار كبير و شحطته ما بعديها شحطته و في الأخر أموت و أنا مش عرفه يعني ايه روما ، هو الواد عطوه قالها حكمه إذا ذكر الحظ السئ ذكرت سيلين

بدأت سيلين تتحسس جروح قدميها ، حتي أوسعت سيلين حدقتيها بسبب شفاء الجروح من خلال لمست سيلين

-الله الله الله الله ، ايه الي بيحصل ده ايه الي أنا شايفه ده ، هو جروحي لمت من لمستي دا ولا شعر ربنزل بجلاله قدره كان يعرفه يلمها ، بس مينت هو مكنش بيلم بسرعه ده ليه و انا في العالم بتاعي ؟!!
انا من ساعت ماجيت هنا و بشوف حاجات غريبه من الناس و من نفسي

بدأت سيلين تلمس جميع جروح قدميها حتي أختفت تماما

-ياخي أحيانا الواحد بيشوف المتلازمه الغريبه الي عنده ده حاجه جمدان كده اه والله ، هي ساعات و ساعات الصراحه ، بقلك ايه يا حصون هو الإعدام أمته أصل ذهقت

كان يستمع الحارس و كان يظن أنها مجنون لكن بعد أن أستمع لحديثها مع نفسها تأكد بل تيقن من هذا

'' الحبيبه المُقدره ''حيث تعيش القصص. اكتشف الآن