١٤ - إستراحة محارب لم يحارب.

163 35 1
                                    

.
.
.
.
.
.
صلِّ على رسول الله....♡
.
.
.
.
وحشوني يا ولاااااااه

من غير متكلم طبعًا💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋

طبعًا عشان أنا قلبي طيب، ومافيش ذيه إتنين منزلاهولكوا عاشر يوم العيد، بعييد عليكوا أهو، يعني يبقى العيد والعيديه، والفصل الي مستنيه، الي في الحته الجوانيه

أي خدمه بجد

يالا إستمتعوا بالفصل،
عشان إنتوا أكيد مش محتاجين أقولكوا
إن الفصل فصلكم والرواية روايتكم..
.
.
.

*********************************

تمعن أليكساندر في عيونها بشده، وجد بها نظرة مبهمه وغريبة بالنسبه له، "هذه ليست سيلين"،

هذا كل ما كان يسير في خلايا عقله، لجام لسانه رُبط، لا يعلم ماذا يقول او ماذا يفعل

فهناك أمامه إمرأه، كانت ذو وجه بشوش، بأعين ألوانها تميزها عن الباقين، تملك إبتسامه كانت تسر الناظرين، والأن هى ذو الأعين السود، موضوعه على وجه شاحب يمتلك إبتسامه خبيثه شيطانية..

كان مشوش كثيرًا، لا يعلم ماذا يفعل، كان يشعر بعجز كبير. الملك صاحب أقوى قوى ونفوز في العالم، بكلمة منه تُهدم بلدان، لا يعلم ما يجب عليه فعله؟!....

كان ينظر لها بحزن، عليها وعليه، لا يعلم كيف تسير الأقدار إليه، فكل ما وجده منها هو سوء الحظ، والعجز...

كل ما فعله في تلك اللحظه، هو التقرب منها، حتى إحتضنها بقوة، لم يهابها، لم يشك في أمرها، بل إحتواها، أخذها بين ضلوعه....

إزداد عرض إبتسامة صاحبتنا، حتى أفرجت عن أنيابها، أنياب حقيقيه، إذا دخلت في أي جسد ستميته لا محال.

وكانت ستهم بالعض، إلا أن أوقفها شعورها بقطرات الماء على كتفها

شعرت بأنه يبكي، كانت ستهم بإسترسال عملها غير مكترثه بأي شئ، إلا أن كان هناك شئ يحاول إقافها، داخلها يحاربها، وكأن ملكين الخير والشر يصارعان بعضهما البعض بداخلها

وكان سينتصر ملاك الشر كعادته إلا أن أوقفه في تلك المره عامل خارجي، وكان ذلك قول أليكساندر:

"وَلَيسَ الَّذِي يَجْرِي مِنَ العَينِ مَاؤُها
وَلَكِنَّها نَفْسٌ تَدُوبُ وَتَقطُرُ. ( قيس بن ملوح)
وعلى حالكِ لم أقدر، حتى رأيت نفسي تفتر،
أريد عودتكِ يا قدري، ورؤية إبتسامتكِ تظهِر،
أعلم أنكِ بالداخل تسمعيني، فإن قربنا لقلوبنا تفطِن.
وإني والشجاعة في طبع، وعند رؤية عيناكِ أوَهْن
فما لكِ أن تملئي رئتي بأنفاسك، حتى تعود شجاعتي تهلهل........♡"

'' الحبيبه المُقدره ''حيث تعيش القصص. اكتشف الآن