٢٠ - الديناصور وتنه ورنه

135 15 2
                                    

.
.
.
صلِّ على رسول الله...❤️
.
.
متنسوش المقاطعه، لأن ده أقل حاجه نعملها،
وخافوا وانتم بتشتروا منتجاتهم ان تصيبكم دعوة ( يا رب ومن عاونهم)
.
.
.
***************************

-"إلى أين أنتَ ذاهب؟"
تسائل الحكيم عندما وجدها تخرج من الغرفة

حدقت به بإبتسامة مردفة:
"هناك شخص ينبغي عليَّ رؤيته"

وكان سيهم بالذهاب لكن أوقفه وقوف جوليان ناطقًا:
"المقصود لوسيفر؟"

-"نبيه.."
أخرج حروفه ومن ثم ذهب خارجًا من الغرفة

.
.
.

-"أمرنا السلطان عدم فتح الزنزانة لأي شخص"
تحدث الحارس للواقفه أمامه

قلبت عينيها السوداء بملل، محدقة به بصمت، حتى بسطت يديها أمام وجهه، مخرجةً دخان أسود اللون من باطن يديها، كانت نتيجته جعل الحارس يُغشى عليه..

فتحت الزنزانة ثم حدقت لمحكم الوثاق أمامها، تبسمت بسخرية، ناظرة لأجواء الغرفة بتقزز، مردفة:
"لوسيفر، صديق سابرو المقرب، وقتيله المستقبلي...."

حدق بها بتركيز، حتى ابصر عينيها المختلفة، فأردف متسائلًا:
"أي شخصية أنتِ؟"

قرعت ضحكتها في صدى المكان، متحدثة بثقة:
"أنا....أنا من سيأخذ روح قاتلك.."

لم تتغير معالمه، بل تزداد إهتمامًا لها، حتى أرث:
"أنتِ النسخة اللاسكوز.."

قبضت على يديها بقوة، مبصرته بغضب، مردفةً بفحيح أفعى أمام وجهه:
"بداخلي قوى، لا أنتَ ولا قاتلك تتوقعاها، ومن ضمنهم تلك اللعنه، صدقني يا لوسيفر...أقسم بأمي الذي قتلتماها ضعفًا منكما...أن النهاية ستكون مأساوية، وذلك المدعو سابرو سيتمنى لو يعود بالزمن ويغير أي شئ ولن يستطيع فعل أي شئ، سيتمنى الموت ولن يلقاه... وأنتَ نهايتك قريبة جدًا، في النهاية ستكون أنتَ أول ضحايا تلك الحرب، وقاتلك سيكون هو....."

شلته ما حدث له من صدمة، بعدما ترجم كلماتها المبهمه، فتحدث بأعين جاحظة:
"أنتِ الأبنة المفقودة.."

أرجعت جزعيها للخلف محدقة به ببرود وصمت، فالاجواء الهادئة ومداعبة الهواء جاعلةً الأجواء مشحونة، كانت ستذهب إلى أن أوقفها صوته المتحدث:
"ء أليكساندر يعلم؟"

حدقت به بسخرية مردفة:
"وبرأيك أن كان يعلم، أكان سيبقيني حية؟ أو أنا سأتركه يقتلنني بدون قتل سابرو بدايةً؟!!"

-"ماذا لو أخبرته؟"
تحدث بهدوء، منتظرًا إجابتها على أحر من جمر

حدقت به بإستهزاء من أخمص قدميه إلى خصلات شعره، مردفة ببرود:
"آمل أن يحدث ذلك، حقًا ستوفر عليَّ أشياءًا كثيرة، وبدلًا من أن يقتلك سابرو، سيكون أليكساندر، ليست بالمعضلة حقًا "

'' الحبيبه المُقدره ''حيث تعيش القصص. اكتشف الآن