١٨- البعض يقول سيلين أكثر من مرة

173 30 19
                                    

.
.
.
.
.
صلِّ على رسول الله...♡
.
.
.
.
فصلين يعوضكم عن الغيبة الطويلة، وبإذن هنزل قريب جدًا فصلين تانيين
.
.
إستمتعوا بالرواية
لعلكم تنسون بعض همومكم بها..♡
.
.
********************************

حول أليكساندر نظره إليه مسرعًا بتفاجؤ، محدقًا به بصمت، فضحك لوسيفر بإستمتاع، مردفًا:
"ماذا أتفاجئت؟ أنا أيضًا تفاجئت في البداية، لكن عندما إقتربت مني علمت أن كل شئ كان كذبة أنت وأعوانك إخترعتوها."

حول معالم نظرته للسخرية مردفًا بلا تصديق:
"إذًا، إن قولت أنها ليست كذلك، إذًا ما هي تكون؟"

ضحك بإستخفاف متحدثًا:
"فكر أنتَ"

نفذ صبر أليكساندر وأخرج أنياب يداه آخذًا عنقه في لمح البصر، فبدأ بغرز أنيابه، متحدثًا بجانب أذناه بفحيح أفعى:
"إستمع أيها المخس، لقد صبرت عليكَ كثيرًا، وعلى سيدك أكثر، لكن لقد نفذ صبري، ومللت من ذلك الوضع، لقد مات جنودي، وأهلي، لكن لتلك النقطة ولن أصمت، أقسم بكل شخص فقدته وأسقطت عليه دمعة حرقه من جوف عيني عليه، لأحرقنكم أنتم وشعبكم أجمعين، وسأبدأ برأسك أنتَ، لكن ليس الأن، يوجد أشايء أريد فعلها بكَ أولًا."

تحدث سطوره ومن ثم إنصرف تاركه ينزف بدون أي رحمة

وضع يديه على جروح عنقه بخفة، مردفًا:
"ذلك الأبله يحبها"
ثم أزاح يديه، حتى أُزيلت كل الجروح بدون أي أثر
.
.
.
.

-"هو أنا ليه الأيام ده كل ما آجي آكل أتعكنن، آه والله....هو تقريبًا حد بصصلي في اللقمه اللي بطفحها.....هو الواد حله مافيش غيره، ده واد سوُّ......بقا أنا مش إنسانة.....إيه الهبل ده، أومال انا إيه فيل بذلومة، متقولوا كلام غير ده يا جماعة....."
تتحدث لذاتها وهي على نفس ذات الشجرة منذ قبل

تحدق بالعصافير أمامها بحزن، ماسحة آخر قطرات دموعها بيأس من جفنها، آخذة نفس عميق، مردفة لذاتها:
"يعني أعمل إيه يعني، أنا هنا مش نافعة هناك مش نافعة، أومال أنا إيه، نفسي أعرف أنا إيييييييه"
تحدثت بعصبية حتى أخرجت صوت تئاؤب على قرص ظهرها لها بمداهمه

فبدأت بحكها حتى أرجعت وضعيتها بيأس، مسترسلة نواحها، وحديثها مع ذاتها:
"وقال إيه وإيه أنا فيا العجب والعجاب، يعني بجد إيش جاب الريح من البلاط، يا جدعان أنا كان أخري في الأكشن أشيل قطه أحطها على كتفي...وببقى سيكا وهعملها على نفسي....."
.
.
.
.
.
-"أووه، لقد وجدتك، أين كنت؟"
تحدث طاجيم للقابع أمامه بشرود

حدق به لبره حتى عاود لسير أفكاره مره اخرى، فلم يكترث طاجيم لحالته بل أردف بلهفة:
"لا يهم.....أعلمت آخر الأخبار؟"

'' الحبيبه المُقدره ''حيث تعيش القصص. اكتشف الآن