٢٣ - مكس سبوع بكباريه الهرم

180 16 14
                                    

.
.
صلِّ على رسول الله..♡
.
.
فضلًا وأمرًا إن اردت سماع ماتم ذكره في ذلك الفصل فسمعوه بدون موسيقى الجنة تستحق......
..
وأكرر لا تنسوا المقاطعة
لا تتهاونوا....
.
.
.
******************************

وبدأ الجميع يرتدي لبساه الأنيق، حتى الجميع تجهز، من صغيرهم لكبيرهم كما أرادت سيلين

وها هنا بدأ الجميع يجلس في أماكنه، حيث حضرت السلطانة لاسيا ومعها صوفيا وأفيونا وأوليڤيا، وقد وقف لهم الخدم وقفة تشريفية، حتى جلسوا في أماكنهم

وبدأت الفتيات ترقص وتتمايل على الموسيقى المعزوفة، منتظرين حضور السلطان، حتى يبدأو المراسم المعروفة لهم

وجاء أخيرًا السلطان أليكساندر وعلى جانبيه نيكولاس وطاجيم، وقف كل الخدم لهم، والأمراء الحاضرون مترأسون رؤوسهم للأرض، ذهب أليكساندر يسلم على أمه، ثم ذهب لأخته يقبل رأسها، وسلم طاجيم على أمه بترحاب، ووقف نيكولاس ينظر لهم بإبتسامة، فحدقت به صوفيا حتى أقتربت منه متحدثة بهمس:
"لقد سامحتك.."
ثم قبلته بخفة على خديه، معطية له إبتسامة ذاهبة لمكانها

حدق بها بإبتسامة صادقة، يعلم لما فعلت ذلك، وفي ذلك تحديدًا، فتحدث لذاته:
"إنها الوحيدة الذي تفهمني..."
ثم ذهب ليجلس بجانب أليكساندر

بدأ يبصر أليكساندر الحاضرون فوجد فينزويلا حاضرة، لكن سيلين لم تأتي بعد، فأشار لفينزويلا كي تأتي له، فركضت له الفتاة، ووجهها شاحب من الخوف، حتى وقفت أمامه ووجهها يسقط نظره على الارض متحدثة:
"أمركَ مولاي.."

لاحظ تعرقها الواضح له، ويدها الذي تفركها بتوتر، فتسائل:
"ءأنتِ بخير؟"

أماءت له الفتاة قائلة:
"إنني بخير ما دمت واقفة أمام جلالتكم"

تجاهل حالتها الراسه له، متحدثًا:
"أين سيلين؟ لماذا لم تأتي إلى الآن؟"

-"إنها قالت لي ان أسبقها حتى تجهز بعض الأشياء، وستأتي على الفور.."
تحدثت ووجهها لم يغير وضعيته المتضرعة

حدق بها بتفكير متذكر كلام سيلين له، أنه مسبب لرعب كل الخدم، حتى نفخ الهواء من ثغره بضيق، آذنًا لها الرجوع لمكانها

ذهبت الفتاة لمكانها، متحدثة لذاتها:
"كيف له ألا يعاقبني؟"

وعادت الفتيات تتمايل وترقص لكن في تلك المرة بمبالغة، حتى تبرز ذاتها أمام السلطان، ولعلها تكون المختارة اليوم

-"يلا جاهزين؟"
سألتهم سيلين، وهي ترتبهم بنظام أمام باب قاعة الحفل

أماءوا لها جميعًا، فأذنت لهم سيلين بالدخول، وبدأوا بالردوف واحدًا تلو الأخر

'' الحبيبه المُقدره ''حيث تعيش القصص. اكتشف الآن