٦ - بلوه كونيه

312 38 1
                                    

.
.
.
سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم
.
سبحان الله و الحمدلله
و لا إلاه إلا الله
و الله أكبر
و لا حول و لا قوة
إلا بالله العلي العظيم
.
.
.
🌼صلِّ على رسول الله🌼

************************

*في قصر أليكساندر*

ذهب الحارس إلي المطبخ لكي يأتي بسيلين ، و عندما وصل قال بصوت جهوري أفزع كل من في المطبخ قائلا :
"أنسه سيلين الملك أليكساندر يريدك في الحال"

أوسعت سيلين مقليتها و نظرت للطهاه و قالت بصوت خافت حتي لا يسمعها الحارس :
"شكل الواد نيكولاس الكلب فتن علينا يا رجاله"

ثم وقفت من مكانها و كانت تمتم بخفوت قائلا : "أما أشوفك بس يا نيكولاس الكلب ما هسيب فيك حته سليمه ، كانت كل حاجه ماشيه زي الطحينه في العسل "

ثم قالت و هي تودع الطهاه :
"أنا عند وعدي يا رجاله متخافوش بس لما أموت متنسونيش هاه و تبقو تعالو زوروني متكنوش يهود كده تمام ، يلا السلام عليكم "

و ذهبت مع الحارس إلي الجناح فهي حتي الأن لا تعرف الأماكن في القصر

نظر لها الحارس و قال بجمود :
"تفضلي آنسه لقد وصلنا ، الملك بالداخل في أنتظارك "

إبتسمت سيلين له بتكلف و قالت في عقلها :
"إيه الشغل القديم و الله حسه كأني في حريم السلطان ، و أنا الجاريه الي أمه جبتهاله"

دخلت سيلين إلي الجناح و قالت :
"يا ساتر يالي هنا"

نظر لها أليكساندر و قال بهدوء متزن :
"سيلين إجلسي هنا "

لبت سيلين أمره و هي تنظر له منتظره ما سيقول علي أحر من جمر

نظف أليكساندر حلقه و حمحم ثم قال بتردد : "أولا ءءءءء أريد أن اتأسف عن ما بدر مني سابقا ، لكن حقا أنا أمقت جدا الثرثره بدون داعي تفهميني صحيح"

نظرت له سيلين بترقب شديد و هي تضيق عينيها و قالت في هدوء مصطنع و بعض الكبرياء : "أسفك مقبول ، أصلا كلنا بنغلطت"

و قالت في عقلها :
"وحيات شعر راسي شعرايا شعرايا لوريك نجوم الليل في عز الظهر دنتا متعرفنيش"

ثم إبتسمت له بتكلف و وقفت من مكانها و قالت :
"عاوز حاجه تانيه و لا أمشي"

-"في الواقع نعم أريد أن نتحدث قليلا عن بعض الأمور"

جلست سيلين مره أخري و قالت بإستفهام و بعض الخوف الطفيف :
"أمور زي إيه مثلا "
و من ثم دعت بداخلها بألا يحدثها عن ما حدث في المطبخ اليوم

'' الحبيبه المُقدره ''حيث تعيش القصص. اكتشف الآن