٢٢ - تحضيرات سُبوع كباريه الهرم

76 15 1
                                    

.
.
صلِّ على رسول الله..♡
.
.
عشان مخدتش ذنب حد لو بحث عن اغنية أنا كتبتها هنا، يُستحسن لو هتبحثوا عنها وحبين تسمعوها، اسمعوها من غير موسيقى، هتكون أحلى ومن غير ذنب بإذن الله....♡
.
وبفكركم بالمقاطعة
.
.

****************************

خرجت منه ضحكة إستمتاع، مردفًا:
"ومَن يا ترى، من داهمت علي الغرفة؟"

-"على فكرة بقا خبطت..."
تحدثت لتبرأة ذاتها

فضحك مرة أخرى، حتى تحدث:
"يمكنكِ الرؤية..."

-"بجد؟"
سألته للتأكد، فهمهم لها

ازاحت يداها عن عينيها، وبدأت بفتحهما برفق تجنبًا لأي مراوغة، حتى فتحتهم بكاملهما، وجدته على حق وقد إرتدى ملابسه بالفعل

ذهب ليجلس، وأشار لها بالجلوس أيضًا، سائلها:
"أين كنتِ كل تلك الفترة؟ كنا نبحث عنكِ"

جلست بإحراج بعيناها الذي تلونت باللون الوردي لإحراجها السابق، متحدثة:
"كنت..كنت...كنت تايهة."

ضحك مرة أخرى، سائلها بتعجب:
"لم تحفظي القصر بعد؟"

-"ماهو انا مش بمشي فيه اتجول فيه يعني، أنا معرفش حاجة فيه غير، اوضتك وأوضتي وأوضة مامتك وأختك والمطبخ والسفرة بس، دنا حتة إكتشفت كذا مكان النهاردة، وكان من ضمنهم مكان الجواري بتوعك"
تكلمت متحاشية النظر لعيناه، حتى أخرجت آخر جملة، فسارعت النظر له، لترى ردة فعله

إبتسم بسخرية، مردفًا:
"آه...فتياتي....إنهن جميلات أليس كذلك؟"

فور سماعها تلك الكلمة تغيرت عيناها للأخضر الفاتح، مردفة:
"لاء بقا على فكرة، ده كل واحدة فيهم شبه أم سحلول...يا شيخ اتلهي دنتا طلع ذوقك عفش.."

لم يستطع تمالك أعصابه، حتى إنفجر من الضحك عليها، مشاورًا على عيناها بأصبعه، متحدثة:
"سيأكلك الغضب...أرى ذلك في عيناكِ، لقد تلونت باللون الأخضر..''

ثم إستمر في الضحك، حتى هدأ، من روعه قليلًا محدق باللتي تنظر له بتعجب، مردفًا أمام وجهها بصوت هادئ:
"أتغيرين؟"

تلك المرة هي التي ضحكت وليس هو، محدقة به بتعال، مردفة:
"انا أغير؟! وعليك؟!! لاء شكلك اتخبطت في راسك ولا حاجه.."

لعب بحاجبيه امامها، مع قوله:
"لون عيناك لم يتغير، إذًا أنتِ لازلتِ غاضبة، وتغارين..."

قلبت عيناها بملل، مردفة:
"معتش تبص على عيني لو سمحت، عشان ده إسمة قلة أدب، يا سلطان.."

أماء لها بسخرية، صامتًا قليلًا حتى سألها:
"وماذا رأيتِ ايضًا؟"

تقلبت عينيها للطبيعي فور تذكرها، محدقة به بإهتمام، مردفة:
"صحيح، أنا روحت القبو بتاعكوا، وشوفت لوسيفر...."

'' الحبيبه المُقدره ''حيث تعيش القصص. اكتشف الآن