ابطال رغم الخسارة

مواجهة التحديات

           ها أنا بدأت حياتي او لنقل النصف الثاني من حياتي حياة تختلف كلياً عن حياتي السابقة واشخاص لم اتخيل اني سأعيش وسطهم أدركت إني امام منعطف كبير في حياتي إما إن أكون أو لا أكون واجهت لمى تحديات جمة إلا انها ابت إن تنثني أو تُهزم وقررت إن تمضي قُدماً لتحقيق طموحها وهدفها بالاستقلال عن أهل زوجها ليس تبطراً او خباثة أو قطيعة رحم وانما بهدف الاستقلال الايجابي لأن البيت صغير واهل زوجها عائلة كبيرة نوعاً ما واكثرهم شباب لابد إن يتزوجوا ويكونوا عوائل وفي خضم الصراعات التي كانت لمى تواجهها والتي تضعضعت همتها مرة وواجهت عثرة مرة أخرى إلا انها لم تسمح لنفسها بأن تسقط.... والآن أترك القلم مع صاحبة الشأن.....

لمى....
كانت عائلة زوجي متوسطة العدد نوعاً ما ووضعهم المادي مستور وكانت عمتي تعتمد على نفسها في بعض امور البيت والبعض الاخر على زوجي لأن هية چانت عدهة مشروعهة الخاص وعدهة راتب تقاعدي فمنا ومنا وادبر العيشة اخوات زوجي متزوجات أما اخوانة هوة چان چبيرهم وماخذ على عاتقة مسؤوليتهم بالاعم الاغلب صح همة خوش ناس بس كل شخص الة مزاجة الخاص ووضعة الخاص ولازم اراعي هالشي بكل شخص بيهم چنت امشي على مبدأ لا ارى لا اسمع لا اتكلم بس لأن اني الچنة الوحيدة چنت اتعب واني طبعي مااحب اسمع شي يغثني فچنت اشتغل من گلب ورب زوجي چان دوام بالاضافة الى مشروع جانبي چنة نجمع جزأ من ايراد المشروع وجزأ نخلي للصرفيات وبدينة نكون نفسنة اني چنت في فترات حملي اتعب واتأذة فدمرة الى ان يصير موعد ولادتي اكون اشبه بالموتى لكن بحملي الاخير تعبت جدا جدا جدا وصلت الى الموت الحتمي لكن ارادة الله كانت انفذ ونجاني من أجل محتم فعاهدت نفسي انه اكرس نفسي لأولادي وقبل كلشي لربي وتزوج حماي الاصغر من زوجي بس زوجتة چانت قليلة خبرة وبديت اعلمهة ومرة صايبة مرة خايبة الى ان بدة وضعي الصحي يدهور والام المفاصل والدكاترة چانت تنصحني بالراحة وتقليل الجهد المادي والمعنوي بذاك الوقت زوجي اقتنع بضرورة اتخاذ خطوات حاسمة حتى نطلع من بيت اهلة وهذا صار بعد تسع سنوات من المسيرة اللي ما خلت من المشاكل بالاعم الاغلب ماچان الي بيهة ناقة ولا جمل
المهم حمدت الله وشكرته أنه كافأني بعد صبر ورحلة شاقة بيت مرتب وعائلة ارتبهة اني بدون تدخل احد وملاحظات ناس من تشوفينهم اي خبرة بالحياة ماكو مجرد مايردون من عدنة نقلد اشخاص همة يعرفونهم
المهم اتجاوزت التحديات والصعاب وما خليت شي يغير مسار هدفي وبعون الله تحقق حلم حياتي
ودخلوا اولادي المدارس ويومية اشكر لك على هذي النعمة الجليلة ونعمة الصحة والستر والعافية والرزق الحلال
واسأل الله العظيم دوام هاي النعم ولا تُستظاظ النعم الا بالحمد والشكر لله العلي العظيم
زوج مُحب واطفال مُبارك الله بيهم ونفس قانعة وراضية
واخذت عهد على نفسي انه اكرس كل وقتي وكما سبق وذكرت لشكر الله وذكره وزوجي واولادي
وبدت الايام تمضي بحلوها ومرها ونشكر الله على حلوها ونصبر ونفوض امرنا لله إذا كانت صعبة او مشحونة بالسلبيات ونستعين بالله عليها
واليوم اجلس وسط عائلتي الصغيرة والجميلة وكلي فخر وزهو وحمدلله على نعمه صغيرها وكبيرها
ولم افتح باب بيتي لأي شخص غريب لأن النفسيات تغيرت ومو مثل قبل ذاك من ذاك اليحب الخير للآخرين ياما شفنة ناس خربت بيوتهة بسبب العلاقات المالهة داعي وصرنة نقتصر بعلاقاتنة على المناسبات الرسمية وهو هذا الافضل والاحسن
والدي كبر بالعمر ومثل مانعرف اليكبر بالعمر تبدي تطلع بيدي الامراض مااعرف منين مامنين الله يشافي ويطول بعمرة
سؤدد وضعها من سيء الى اسوأ ومااتعلمت من حياتها واخطائها ولا شي أبدا
عاصم اتزوج وطلق زوجتة وهمزين ماعندة اطفال
رأفت تزوج وصار عندة طفل الله يحفظهم

بيان وضعها العائلي مستقر مع عائلتها الله يحفظهم
ونضال أيضا ربي يحفظهم
هاجر اصغر أخت الي طبعاً تزوجت قبلي بفترة قصيرة والحمدلله كونت عائلة واوضاعهم مستقرة

هذه كانت الجزء الاول من قصتي ابطال رغم الخسارة فرغم خسارتنا لأشياء واشخاص إلا اننا لم نتنازل عن مبادئنا التي جعلناها خط أحمر لا نتجاوزه ولا نسمح للآخرين بتجاوزه
فقدنا احباب لن يعوض أحد مكانهم
واكتشفنا قذارة آخرين
تفاجئنا كيف ان الناس تغيرت بشكل جذري فأصبحنا على درجة عالية من الانتقائية للأشخاص الذين يدخلون حياتنا ولا يكون الدخول الى عالمنا الا بشرط الوفاء والصدق
تعلمت كثير الكثير إلا اني لازلت لا اعرف واجهل الكثير أيضاً فمن يظن انه يعرف كل شيء فهذا مخطىء لأنك إن علمت شيء غابت عنك اشياء
كنت معكم انا لمى وقصتي واقعية بأسثناء بعض الاشياء والاسماء كانت مستعارة

كل التقدير للقُراء الاعزاء واتمنى إن اكون قد اوصلت ولو شيء بسيط لما حدث ويحدث في روتين حياة لأنسانة دخلنا حياتها ومواجهتها للصعاب وكيف انها لم تسمح للظروف بأن تسقطها
وانتظرونا في جزء جديد واعمال اخرى
روح 🌧️