إمام صلاتي هو

650 42 0
                                    

الحلقه السابعه

بأحدى ليالى الشتاء البارده بشده
بداخل تلك الزنزانه ملاگ نائم بسلام ويحتضن المصحف الشريف بأحضانه والسماء تملئها الغيوم بلونها الرمادى الداكن وتنذر بوجود امطار غزيره ستسقط لتزيل أحزان كلجبال وتغسل جرح بقلب أحد ابطال الأرض
بدأت السماء ترعد بلبرق وتضئ جانب الزنزانه

نيره فاقت خائفه بشده وترتعش من خوفها وتضم ركبتيها لصدرها وجسدها يرتجف وشفايفها المكتنزه ترتعش من خوفها

ماجد صحى على صوت الرعد بلسماء : نيره زمانگ خايفه دلوقتى كنتى تيجيلى وتنامى بحضنى مين معاکى دلوقتى وأخذ يبكى لأجلها
قلب اخوكى معاگى يا نيره ويضم ركبتيه لصدره ويدفن وجهه بين قدميه ويبكى بخفوت

نيره تنادى عليه وتبحث عنه‍ : ماااااجد فينگ ااااه انا عاوزاگ معايا يا اخوى انا خايفه قوى
والرعد يرتفع صوته اكثر وهى تصرخ خوفا

سيف فاق من نومه بغضب وهو يضع يديه علي اذنيه  : منصووووور

منصور : نايم على أريكة بزوايه أمام الزنزانه ولما سمع صوت سيف انتفض واقفا
منصور ....اوامرگ يا سيف باشا

سيف ويفرق عينيه بنعس وغضب : اى الصوت ده صوت عياط جاى منين

منصور : دى ماليزا يا سيف باشا من ساعه ما الرعد بلسماء طلعله صوت وهى بتصرخ كدا

سيف نزل من فراشه ونزع ذالك الغطاء عن جسده وذهب إليها وهو يرتدى فلنه سودا رجالى بحملات وبنطال بدلته الرسميه بلون أسود ومسدسه بحزام بنطاله واستعد للذهاب إليها

نيره وما زالت تضم ركبتيها لصدرها : ماااااجد انا محتجالگ محتاجه انام فحضنگ فييينگ وتنظر حولها بخوف على أمل وجود من يؤنسها بوحشتها

سيف بسخريه وينظر لها : وعملالى فيها الخضره الشريفه وبتنام فى حضن شباب فعلا مش بلمظهر هات المفتاح يا منصور شكلها الليله دى سوده من اولها

منصور : اتفضل يا افندم

سيفدخل الزنزانه وجدها بأسوء حالاتها ترتعش من الخوف وعيونها الزرقاء الواسعه احمرت من أثر البكاء وجسدها يرتجف وتضم ركبتيها لصدرها : مالگ انتى تعبانه اجيبلگ دكتور

نيره نظرت اليه ووجدته يرتدى فلنه حملات تبرز عضلات ذراعيه وصدره بشده فاخفضت وجهها الذى تحول للون الأحمر من الخجل ولم تجيبه وعادت نظرت لأسفلها بأسى

سيف : مش بتردى ليه هو انا مش بكلمك!

نيره : مش عاوزه منگم حاجه تقدر تتفضل من قدامى تتكلم معه ولم تنظر إليه

سيف : انا همشى بس ما اسمعلكش صوت فااااااهمه قال كلمته الاخيره بصوت عالى جعلها ترتجف

نيره : انا خايفه قوووى خليگ معايا متسبنيش لوحدى هنا انا خايفه‍ تتكلم ونظرها للأسفل حتى لا تراه بهذه الحاله أمامها

عشقت قاتل أحلامى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن