قبل الرحيل

516 28 9
                                    

الحلقه الثانيه والأربعين

هنا ڪتبت نهاية قصتي التقطتُ أخر أنفاسي وترگتُ معطفي الدافئ  وفارقتُ مملڪتي التي  عشتُ فيها سجيناً 🖤

سيف وهو ينفض يديه وهو ملقي أمامه تسيل الدماء من فمه : والله العظيم ما حد منعني أقتلگ غير ابنڪ ملوش ذنب يطلع للدنيا يتيم بسبب انه ابوه واحد كلب زيڪ ورگله بقدمه في بطنه وهو ينظر له بغضب  : خوفتها وخليتها تبڪي يا حقيير

مسعود وهو يمسح الدم من فمه بيده وينظر له بإبتسامه اشعلت نار غضبه  : هي مقالتلكش اني......

سيف بغيره من مجرد التفڪير انه يكون قرب منها ليعود وهو يركله في بطنه بقوه  : كمل عملت ايه يا ولد الحرام

مسعود  : شفت انها مش متربيه محكتلكش الل حصل كله عشان كان برضاها

سيف وهو يخنقه بيديه ويرفعه لأعلي حتي إحمر وجهه كان يلتقط اخر أنفاسه بين يديه وهو يدفع بقدميه في الهواء  : هي اشرررررررف منڪ ومن عيلتگ يا حيوااااان فاگرني هصدقڪ واخذ يسدد له الگمات حتي نزفت قبضته ليترگه في الاسانسير ويخرج والعرق يتصبب من وجهه وقلبه يحترق من مجرد كلامه عنها بهذه الطريقه

الحارس  : انت مين وبتعمل ايه هنا اتكلم

سيف وهو يضع يده بشعره ويبتسم  : مش وقته شوف عربية إسعاف للوحش اللِ بيموت هناك اهو وترگه ونزل لأسفل بثقه خرج من العماره وهو يخلع ملابس الحارس ويلقيها علي الأرض ليجد علي أتي إليه

علي يهرول ناحيته  : كل حاجه تمام يا افندم ؟ 

سيف  : الحقير نفد مني للمره التانيه طلع عنده ولد بس هو علكدا عاوز شهر عبال ما يرجع بني ادم انا شوهته

علي صعد بالسياره وهو يضحك بشده ليغادرو الاثنين معا

نجات وهي تبكي بشده  : الله ينجيك يا ولدي يا حببيبي

نور وهي تحتضنها  : بس يا مرات عمو ان شالله هيبقي كويس اطمني متبكيش تاني

عمران وهو يدلف لداخل القصر يهرول لأعلي

نجات وهي تجرى خلفه  : يا عمراااااان عصام لساه عايش طمني يا ولدي حررررام عليڪم

عمران وهو يضع سلاحه داخل جيب جلبيته وينزل لأسفل وهو يخرج دون النظر لأحد ليجد نور وقفت امامه  : يا عمران الله يخليك طمنا عصام عامل ايه

عمران وهو ينظر لها طويلا ويشعر برغبه شديد في إحتضانها والبكاء بحضنها  ليدفعها من أمامه بيديه ويمشي : ابعدددي يا نور من قدامي

عشقت قاتل أحلامى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن