سأخبرگِ الحقيقه إذاً

507 34 11
                                    

الحلقه الثانية والخمسون

سيف وهو يقف وينظر لعايده وما بيدها  وما زال يجفف شعره ليلقي الفوطه علي سريره ويبدأ يرتدي بملابسه

عايده وهي تڪرر سؤالها وتقف امامه  : سييف بطل عادة التجاهل للقدامڪ  ........  رود عليا

سيف ارتدي فلنته وعاد يقف امامها  : ما انتِ شايفه يا ماما انها سلسه فضه

عايده  : وإيه جابها علي جاكتڪ ، وبتاعت مين

سيف  : بتاعت نيره وانا الل حطيتها في جاڪتي

عايده  : واية علاقتڪ بنيره يا سيف وايه الل بينڪم يخليها تديڪ السلسه الل لابساها من هي وعندها ست سنين  ؟! 

سيف وهو ينظر لها ولا يعرف بما يجيبها ليسمع رضوان ينده عليه  : نعم يا بابااا وخرج من أمامها ونزل لأسفل وهو يضع يده بشعره ويبتسم بخبث وهو يقول في نفسه والله عاوز ابوسڪ يا سيادة الرائد

رضوان من خلفه  : طاب ليه لا  !

ليحتضنه سيف وهو يقبله  : انقذتني من محاڪمة ماما ڪانت هتسلخني دي ولا محاڪمة اللواء حتي

رضوان وهو ينظر له  : ما انا مش ناسي انڪ ڪنت تنقذني برضو المهم فكك من امڪ وقولي

سيف وهو يسير معه  : اقولك ايه

رضوان  : هتعمل ايه في موضوع نيره

سيف وهو ينظر له ويكاد يخلع التيشرت من كتر الزهق  : ياااادي نيره هو مفيش موضوع غير ده شاغل تفڪيرڪم يا بابا

رضوان  : سييف إنهارده هتخلص الموضوع فاااهم خالڪ لو مش واثق فيڪ مڪانش وافق من البدايه علي المهزله دي

سيف نظر له  : حااضر يا بابا وترڪه وذهب وهو يجلس علي السفره ويضع يديه علي رأسه وهو يفڪر

عصام انهي اتصاله وجلس بجواره  : شايل طاجن ستڪ ليه  ..... 

سيف أنزل يديه وشبڪ اصابعه وهو
ينظر له  : مفيش دي لخبطه في الشغل وان شاءلله هتتحل

عصام  : ان شاءلله

سيف  : أنت هترجع قنا ولا ناوي ترجع شغلڪ هنا

عصام  : نازل قنا فيه شوية امور لازم تتحل في هواره الأول

سيف  : هي مواضيع هواره هتخلص  ...؟!

وجد جلست بجوار سيف  : مالڪ يااض

سيف  : ايه مالي شيفاني بشد في شعرى

عشقت قاتل أحلامى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن